مسرح

حَـدثٌ ( ما ) وقع في رمشة عين؛ المسألة جد مقبولة؛ هكذا نفهم . لكن في رمشة عين ينطوي عام بكل فصوله وساعاته ؛ فالقضية مثيرة للغاية وأشد غرابة ! وإن كانت السنة في سيرورة أيامها، كلها متاعب وهموم وتفكير و صراع واصطدام عند جميع البشرية ؛ جراء الهجوم الشرس لفيروس – كورنا- أرجاء العالم ؛ مما حول...
المشهد الاول • فربج رجل فلسطيني فلاح وزوجته ختام سيدة فلاحة وابنهما الوحيد عايد ينامون في غرفة ريفية قديمة يظهر فيها بعض أدوات الفلاحة التراثية القديمة مثل" الكالوشي والمنجل والمذراه محراث الخشب " وباقات ضمم القمح، وهم في عمق نومهم، يتهادي من الخارج صوت جرافة يتقرب بشكل تصاعدي، تململت ختام...
تعبر هذه المسرحية عن تغير القوانين الخاصة بالطلاق في إنجلترا في النصف الأول من القرن العشرين، فقد سمحت هذه القوانين بالطلاق لأسباب مختلفة، واعترض على هذه القوانين بعض الآشخاص الذين تمسكوا بالعادات والتقاليد القديمة كما عارض هذه القوانين كثير من رجال الدين المسيحي، ورأوا أنها تخالف الشريعة...
المسرح فن الفرجة،وفن انفراج الأزمة،صرخة في وجه الظلام حينما تشتدّ الأزمة، هو فجر الوعي الساحر في زمن الغباء، وهو نافذة على كل الفنون اللوحة والإيقاع، والكلمة المبطّنة المزدوجة بين النقد والمتعة.هو انبعاث من رحم المعاناة،وحركة محسوبة على خشبة الركح، والممثل فيه إمّ شعلة من لهب تهب المتفرج مساحة...
(١) لم يكن غريبا على توفيق الحكيم العاشق لمصر، والمستحضر حضارتها الفرعونية في إبداعه - أن يظهر النيل في خلفية بعض رواياته ومسرحياته، وأن يكون له تأثير فعال في بعض الأحداث فيها. وتوفيق الحكيم في رواية عودة الروح يرى أن حضارة الفراعنة ممتدة في المصريين في العصر الحديث، وهو يرى أن بعث مصر الحضاري...
هذه المسرحية هي آخر ما كتب شكسبير من مسرحيات، ونشعر من أحداثها أن شكسبير كان قد استشعر أن هذه هي آخر مسرحية يكتبها؛ ولهذا نراه يجعل بطلها بروسبيرو في نهاية هذه المسرحية يتخلى عن كتب السحر التي مكنته من كل خصومه الذين تآمروا عليه وخلعوه من إمارة ميلانو، فهو يتخلى عن مواهبه وقدراته السحرية، ويميل...
رقم 1 فرج رجل في الثلاثين من عمرة، ملامحه عربية نحيف،متوسط القامة، دقيق الانف،كث الشعر،كبير الاذنين نسبيا، دقيق شعر اللحية، يلبس الدشداشة ويرتدي عليها السترة الخفيفة، ويتعمر الكوفية البيضاء ومن فوقها عقال ومن تحتها قبعة سوداء،يخرج من تحتها شعره الطويل نسبيا والخشن بكل اتجاه،ينتعل حفاية ، مرتاح...
المشهد الاول • فرج عاطل عن العمل،يجلس في البيت في سريره حزين ، كئيب ويفكر في طريقة لتوظيف ما جمعه من المال قليل نسبيا من العمل، فجأة ابتسم ووضع اصبعه الشاهد على الجهة اليسرى من رأسه ، خلع عن نفسه الفراش ونادى بأعلى صوت على زوجته :- فرج : :- ختام .... ختام .. ولك ختام .. (ختام من الخارج تأتي...
تلقيت بحمد الله خبر تمام الايداع القانوني لدى المكتبة الملكية السويدية، وصدور الترقيم الدولي. لمجموعتي المسرحية. عن طريق دار نشر رقمنة الكتاب العربي.. يمكن الوصول ألى كافة معلومات الايداع عن طريق ....الباركود (مربعات كثيرة تقرأها كاميرا الهاتف وتستخرج كل البيانات من المصدر)..تجدونها بالغلاف..
دَأبَ الأستاذ الدكتور علي محمد هادي الربيعي على مهنة القنص مثل أي صيادٍ ماهر، يبحث عن طريدة فريدة، فارّة أو نادرة ومن ثم يتتبع أثرها، ومختص بالطرائد التي لم يسلط الضوء عليها غيره من قبل، أو ربما غفل عنها غيره من الباحثين رغم وجودها بيننا، ثم يلتقط الخيط ويتتبع الأثر من خلال ما تيسر له من كتب في...
نكورونا ذاك ) الفيروس ( عبر امتداده ؛ وتوغله عبر أرجاء الكون ؛ حتى أمسى "مُكـَوْنـَنا " مما لاح في الأفق ظهور سلالته ( الآن) ولربما سيظهر أحفاده في الشهور المقبلة ؛ ومن يدري ؟ ولكن الذي ندريه جيدا أنه أفرز مفارقات غريبة وعجيبة في حياتنا اليومية ؛ وخاصة لدى الفنانين والمبدعين بحيث علت بعض...
وقف مؤرخو المسرح ومنظروه بخشوع امام الحصيلة الفنية الثرة والمتنوعة التي قدمها ابراهيم جلال (1921 ـ 1991 ) مخرجا وممثلا وسينوغرافا والتي ضمت اشهى الافكار وأغرب وجهات النظر صارعها فنانا بشغف وجسدها على خشبات المسارح بفواعل سبقت زمنها ، واسست لواقعية تجريدية عراقية خالصة وظفت الموروث المسرحي...
تكتنف عملية تلقي المسرح (البريشتي) وخطابه في عالمنا العربي عوائق وموانع مختلفة تتمثل في قلة العروض المسرحية وندرتها التي تقدم نصوصه ، ووجهات النظر التي تقصيه بوصفه مسرح ذو قراءة زمنية قاصرة غير مستديمة لا تنهض وتواكب تسارع التحولات الكبرى في العالم ويستهدف طبقة اجتماعية معينة تفتتت وذوت وما عاد...
المنظر: صالة صغيرة في شقة تتوزع فيها الأرائك وطاولة في المنتصف خلفها مقعد جلوس مبطن بالاسفنج المغلف بالقماش يجلس عليه "حارن" وهو في منتصف الثلاثين من العمر، لكنه يبدو أكبر قليلاً من ذلك..له كرش صغير ويرتدي نظارة يرفعها بحركة من أنفه بين الفينة والأخرى، على الطاولة حلويات وزجاجات مشروبات غازية...
شاشو - مسرحية للطفل من عمر (٦-٩) سنوات. الممثلون: أطفال بعمر ١٣- ١٤ سنة. زمن العرض: (يجب ألا يتجاوز العرض عشرة دقائق) عدد الأطفال: (يجب ألا يتجاوز العدد من ١٥ - ٢٠ طفل). الفضاء المسرحي: (الصالة: يجب أن يتم تجهيز الصالة حيث تكون المقاعد متباعدة قليل بدرجة عشر سنت على الأقل، ولا تتجاوز ١٥...
أعلى