شعر

تحت المياه كانوا نائمينَ أحلامهم تطفو كالفقاقيع وبدبابيس اليقظة سهواً كانوا يفجرون أحلامهم.. عراة كانوا في عالمهم يحلمون بالثياب وكانت أرواحهم لا تستريح لا في اليقظة ولا في المنام.. طفلٌ منهم كان إذا حلمَ يطفو جسده بكامله فكانت أمه توقظه بهدوء كي لا ينفجر.. تفجرت فقاقيع كثيرة في أيام لا تحصى...
لم تشربي القهوة كل فناجينك كانت نائمة في جوف الخزانة لكنها استيقظت هذا الصباح وتثاءبت لتترعها الملائكة بالبن المعتق روحك طافت وانت نائمة في برد الجنة على الحجرات تفقد الشراشف والستائر ويتحكم اغلاقه النوافذ في الافق ملامح اعاصير وانت تخافين على طيورك من الريح دخلت المطبخ رائحة طعام ثقيل تعده...
امرأة تحبني ..... لكنها لا تقر بذلك تتحاشى مواجهتي... فتزداد عليّ المهالك امرأة تريدني شاعرا وعبدا تأمرني بمروحيتها الصينية فأخوض الحروب لأجلها.... أذود عن ديار أهلها لتحيا كابنة مالك ؟ا امرأة تختلق الغضب والتشاؤم مني وريثما تصبح سعيدة بهيجة.... تغيّر المسالك امرأة لا يصيبها ما يصيبني إنما قواسم...
معذرة يا أصدقاء فليلة البارحة انتحرت الأصداء وصارت القرية فى ثيابها الممزقه تنام ورأسها تنام تحت المطرقه وفى عيونها سنبلة الظلام * * * * قرأت كفى عند عراف شهير يا ولدى الصغير كلامك انتحار وحبك انتحار وفعلك انتحار * * * * بين المصلين كان لم...
هناك .. في حيي القديم خلف أسوار المدينة العتيقة هناك تواجدنا بالصدفة خارج المكان والزمان خارج التغطية وكما أخبرتنا جدتي بنينا منزلنا بدون رخصة بدون رسم هندسي بحديد مغشوش وماء من المستنقع المجاور بناه جدي ليلا بالرمل والحجر الذي اختلسه الوالي من المقالع المتاخمة للمدينة ليبني قصره ويسيج سورا...
في الذكرى الثانية لمغادرتها دار الفناء .. أعيد نشر كلمات كتبتها عقب ورود خبر العودة النهائية للاستاذة فاطمة احمد ابراهيم للسودان بعدد من صحف الخرطوم المحلية . انشرها مرة أخرى ولكن هذه المرة لروحها التي حلقت في سماء الوطن الذي حلمت بغدٍ أفضل له. انت التي في .. خاطر الكلمات حين تحيض من رحم...
- تَفَاؤُل أَعِدُّوا القَرَابِيْن.. الزَّاجِلَةُ البَيْضَاءُ،أَجْهَزَتْ عَلَى غُصْنِ الزَّيْتُون قُوْلُوا لِشَعْبِي،هُبُّوا.. لِتَنْفَجِرْ مِزَارِيْب الإِبْتِهَاج.. وَالأَفْئِدَةُ السَّبْخَةُ إِرْتَوَتْ بِوَابِلِ السَّلام هَاتُوا القِيْثَار.. دَاعِبُوا الأَوْتَار.. فَالْوَقْتُ يَا خَلِيْلِي...
أينما وليت وجه بندقيتك فثمة وجهك * القمر يطوف حول كلوتها ويدي تنبح قرب ساقها اليمنى * سيعرفون أنك جبان بعدد الرصاصات التي أطلقتها * أرضعتُ ثديها وبقى فمهُ ملتصقاً بي من كثرة عطشي * تخيل أن كل هذه الجثث كان لها حلماً واحداً أن تموت بسلام * أعلم أن ستيانها يحاول دون جدوى أن يُغمض عين يدي
بين النوم والصحو تكون خصلة من شعر حبيبتك أيضا تصحو على خدك. عندما تشتم رائحة عطر خفي بين الوسادة والغطاء. هي قبلة ناعمة حذرة، تلامس جبينك، وابنك يهمس: بابا ... هل استيقظت، حان موعد الذهاب الى الحديقة كما وعدتني البارحة. أو دفء تسلل الى كفيك، عند احاطتك بكوب القهوة في الصباح. شلالات الماء البارد...
في الوقت المقدس للفراغ أستطيع أن أعيش بإزدهار امرأة قروية جميلة مترددة على حافة الشارع، بين لوحات النيون المضيئة والسيارات الصاخبة أٌقرأ قصائد الشاعرات المكتئبات الشاعرات اللاتي تعذبن بسبب الشمس الساخرة من ندى الصباح، ولم تكن لديهن الرغبة في تعلم أسماء الطيور؛ فأصبحن غرزة النسيج الرقيق بين الصمت...
لست من الذين يكثرون القيام ويطيلون السجود ولكني دائما أحمده فلا محمود على مكروه سواه مع أني غير منشغل بالجنة أبدا لا بقصورها ولا حورياتها ولا بسررها المتقابلة وإذا ما كانت هناك فأنا فيها لا محالة فليس من العدل وحاشا له أن أكون مع يزيد مثلا ولا أحب أكون مع الطغاة أو أقضي ليلة حتى لو كانت ماجنة...
1 لا تَثقِي بالغَزَل فلا شيءَ يَعرِفُ خدّكِ كالقُبلة المسروقة عند أوّل مُنعطَفِ النُّضجِ لذلك الرّبيع البعيد. 2 كتفّاحةٍ مَلكيّةِ غَيورةٍ على تاج الحَياء يَتورّدُ خَدُّكِ حَياءً من كَونه لنْ يُصبِحَ وردةً كما في أغنيةٍ شَعبيّةٍ مَجهولَةِ الشَّاعر. 3 في ظِلّها و على مَنديلٍ من حَرير ذلك الصَّمتِ...
ماء الحياة بشــعري ثَمَّ منــــبعه = ما الشـــعــــــر لم يَتَمثَّــــلْ كائــــــنا حيا؟ على محياه يــبدو وجْهُ صاحـــــــبه = إن اخــتفى وجــه ذا فالشـعر لا شـــيَّا كن شاعرا يتمرأى في قصــــيدته = يراه قـــارئــــــــه يمـــــــــشي بـها مــشيا يجني القوافي من الإلـهام يانعة = خيل القريـض...
مقدمة: آه... أيَّامُكَ سوداء ! هَا هِيَ ذِي الصخرةُ فوقَ البَطْنِ الضّامِرِ بالأوْجاعْ... أتحسّسُ بالفَخِذِ المُضْرَمِ بِالرّمل ِالمُتَعَرِّقِ هَذا الإِبْرِيزَ المُتَقَطِّر مِنْ شمسٍ كَفَرَتْ بِالمِسْك النّافِحِ مِن أقصى مكةَ، وسْطَ الصحراءْ . . . فتُؤَذِّنُ رِئَتِي المَثْقُوبةُ بِحَوَافِرِ...
اعبريني الآن لا شيء يحدث في المدينة قد: تموت نوارس أخرى وتندثر اليراعات البريئة قد: تشق سحابة عند المغيب وتحط يمامة بلا وجل تحتل شرفتكِ وتبكي أنا يا شريك الملح لم أخن النهار ولن أحتال كي تنساق بنت لها طعم الغياب فتشتهيني أكذوبة أُخرى تنام على الوسادة نصف الفراش حرائق من يشعل الكلمات في حلقي...
أعلى