شعر

في ثنايا كل تلك الكتب البراقة الغليظة، الثمينة والمعتبرة رسمياً كان هناك ثمة كتاب وحيد، مهلهل ومكفهّر ذلك الكتاب المهلهل كان قد أبطل كل الاكاذيب المنمقة وأسقط كل تلك الاقنعة المزيفة لرؤية الحقائق الكونية، كان بمثابة مرآة صافية ولتصحيح المغالاة والاخطاء التاريخية، كان فرصة وافية ***** ذلك الكتاب...
للشكّ ظلال غامضة وعويل ريح. ينام في خلايا الوعي الكوني وشهوة تمشّط السواقي المرتعشة بشوك الوحدة الشرسة. **** للشك سقوط مدويّ ، يحفر عميقًا فيما أراه من هنا يجدل الهواء ليتسلق خرائط العالم بنعل حذاء ممغنط أسود. ***** للشكّ ظلال غامضة وعويل ريح يرتكبُ خياناتِ المعنى في نصّ رديء يَغرقُ في خطيئةِ...
دَائِماً تَحْدُثُ الْأَشْيَاءُ نَفْسُهَا ، وَالزَّمَنُ يُكَرِّرُ نَفْسَهُ كَمَا فِي رَدْهَاتِ الْجَحِيمْ ، كَمَا يَتَكَرَّرُ الشَّقَاءُ الْبَشَرِي ، كَمَا تَزْحَفُ مَخَالِبُ الْخَرِيفْ الطَّوِيلَةْ ، لِتَسْلَخَ جِلْدَ الْحُقُولْ . لَا يَحْدُثُ التَّحَوَلُ الْمَأْمُولْ ،...
الذئب الذي يسقط من القمر وفي خطمه منديل أحمر.. القمر الذي يغني منذ آلاف السنين هائما في المدن والبراري مثل مقاتل شركسي.. الغابة التي استودعتني مفاتيحها مثل ابن بار. الذين فروا من مرآة الأميرة. الذين كسروا بلور الجوزاء. وناموا عراة على سرير الهاوية.. الذين استيقظوا حين ناموا لم يجدوا أزهار...
النّـهرُ الذي تَنقُصُهُ كلمةٌ شاردَةٌ ليفيضْ. الشّجرةُ، الواقفةُ، بكاملِ زينتـها، تُـلَوّحُ، من لَوحةٍ كاملة التّـجريد، بغُصنٍ اشارة مَكسور. أخالُني سَمعتُ قُفلَ صَوتكِ الأعمى يَتفحَّصُ، مُرتعِشا، مفتاحَ الصّول. المزرابُ الأرعنُ، يتبوّل ليلا و بكلّ أمان، في حُجر شجرةِ الممنوع، الدّائمة الخُضرَة...
إلى الشاعرين محمد علي الرباوي و حسن الأمراني وثالثهما الذي حمل البريد وارتحل، الطاهر دحاني رحمه الله إلى الثلاثة الذينَ أخلِفوا الوعدَ وقد شاخَ الأملْ لم يصلِ البريدُ بعدُ ربما كان قريبا من وصوله وأنتم تركبون البحر للعوم معا أو ربما وصلْ! نحن نراه من هنا، هناك، في صناديقكمُ الثلاثهْ، يعج...
يكفي أنْ ترتبكِي ليكون العالمُ أكبرَ منْ شكِّي يكفي أنْ تشتبكِي بي لأحاولَ ملكًا ضيَّعني منْ ملْكِ يكفي أنْ يكفي ضحكتكِ الدُّنيا لعُيون الضِّحْكِ لا يكفي إلا أنْ يكفي ما قلتِ: حبيبي حاءُ الحبِّ للشِّركِ آمنتُ، فهلْ يكفيني شكِّي أنِّي للإيمان حدائقُ للشَّكِّ ؟ قالتْ: هلْ يكفي هذا أمْ أنَّكَ...
يا ويلى لو فاجأنى ديسمبر والأشجار تموت وأنا أدفن رئتى فى صدر الحزن المتفجّر من أعماقى ألهث خلف بريق الشمس، فتدمى قدماى، أعود لأغزل من أوهامى ثوبًا يرحمنى من أحزان حزيران أتحلى بالصبر أتخلى عن أشواقى يا ويلى لو كانت أيّامى نخاسا يتجر بأحلامى وأناابن...
ياامراة اتقنت اللعب على الحبلين الى اين ياخذك اللعب ....الى اين ؟ للرمش الف الف آه في القلب والف قتيل على الثرى للعين ولنا في الثغر شفاء وفي الجيد صلاة وبلسم في الخدين كم جاوزت البحر بنا والنهر والنبع ولم نذق منك الا دمعة أو دمعتين...
بين السَّماءِ وهذي الأَرْضِ أسماءُ لا تستقرُّ، فإبداءٌ وإخفاءُ كثافة الوقتِ لولا خفَّةٌ طرأتْ لولا سديمٌ ووادي السِّرِّ إسراءُ لولا هواءٌ كأنْ يَحبُو الفراغُ به كأنْ يُحِبُّ وللذَّرَّاتِ أهواءُ لطافةٌ برزخيَّاتٌ قطائفُها تعلو وتنزلُ فالآياتُ أقباءُ أمَّا السَّماءُ فتمشي دون أجنحةٍ والأرضُ...
أنا ضعيف جدا أحب الأطفال الذين ينتعلون أحذية آبائهم . بنفس الوقت أحب أن يبقى الكل أطفالا . أحب النور لكني لا أكره العتمة فلا ذنب للعتمة . احب ان يكون هناك تكافؤ بين النور و الظلام . أكره الرصاص الطائش و الرصاص الذي يصيب أكره جميع انواع الرصاص . أنا ضعيف جدا ليس بإمكاني تدمير اي شيء من الأشياء...
غداً سأموت وحيداً مع قلمٍ منكسرٍ في الوسط مع دفترِ ملاحظاتٍ عذراء بلا سطورٍ أو كلمات! / / / غداً سأموت وحيداً بجرحٍ في الروح برصاصةٍ في القلب بقبلةٍ في الفم أو ربما بشهقةِ أنثى أشقاها الرغبة! / / / غداً سأموت وحيداً بنبيذِ الصمت بفجيعةِ البؤس أو ربما بجرعةِ...
بما أن الأموات أكثر سعادة في الليل.. أكثر فطنة وذكاء وفراسة.. ينزعون أكفانهم العطنة بأسنانهم .. يرصعون أصابعهم بخواتيم من الماس.. يرتدون جلودا بدائية.. كما لو أنهم هنود حمر.. يتسلحون بالعصي والهراوات.. وشواهد القبور.. ثم يقتحمون مناماتنا مثل زعماء جدد.. يهشمون مصابيح أرواحنا.. يدقون مسامير صدئة...
هذا أنا ......... عراقيٌّ وضوحي ودمي فراتُ ذبائحٍ وأنا صيحةٌ مؤجلة دائماً افكّرُ بأشياء فادحةٍ لماذا الأنوثةُ تتوهجُ في حفلاتِ الدم والاوبئة ؟ كيفَ البلادُ تستحيلُ الى مجردِ رايةٍ وحكايةٍ ونشيدٍ لايكتمل ؟ كيفَ لي ان لاأشكَّ بكلِّ شئ جلجامش الـ ... هم ... والشعراء الانثى الكتاب ... الحب العالم...
مالك والبحر وانت يابس الكفين والقدمين منذ ثكلتك أمك عفوا ولدتك يااااه لا فرق بين حياتك ومماتك أيها الريفي الذي لا يعرف الأمواج أو لم تكن في فسحة اللعب البريء تعد من ورق الكتاب زوارقا تلقي به إذ عدت في النهر الصغير وتظل تتبعها حتى تغيب أو لم تكن تحتار إذا طلب المعلم ان تحدثه عن المصيف ماذا ستكتب...
أعلى