شعر

أنا المغادرة ضيقي البدايات الجميلة ثلة من القاعدين أنا المغادرة إلى مقصلة التشابه والحنين النائمة طويلا المتزينة بقرط وخاتم من أحلام مجففة المعلنة ثورة انفاسي أسقط ظلا أبقي كرامة ارسم لوجهي شحوبا انام.. تنام المسافات.. نفيق .. فوق جسر مهترئ نمضي جسدين بلا خطى الماء المنتحر في دموعنا حجارة...
تحت الطلب قالت : ایها الرعد ما أسکتک ایتها السماء .....ما ابکاک ایتها الریح..... لما تزمجرین إلا بین الأطلال والفراغ ؟ أجابها والعهدة علیه: حین تشمین إلا راٸحة السردین النثن وترافقک مومیاءات مکتفة الیدین وتجالسک أجساد محنطة فی زمن لعین اسکبی علی جسدک الساخن ... خمرا حمراء من کوز عفن . تسقط...
افتحي فمك على مقاس قُبلتي وازرعي نشيد الشفاه في زفرازت الشفق فهناك على بعد نظرة وشوق تُعلِّق العصافير عناوين هجرتها على أهداب التغاريد تبيض عطر الأمكنة في أعشاش الحنين سأدعو كالفجر الخجول إلى عقيدة الفرح في ملابس الشجر في حلاوة الثمار الكلمات التي ستنطقين بها حدود لأسئلتي بيدر لأسراب قلقي رحلة...
**أمير نائم في زورق هادئ مكتظا بالمصابيح** (وشبيه صوت النعيّ اذا قيس بصوت البشير في كلّ ناد). أبو العلاء المعرّي (سقط الزند) الى روح الشاعر الغالي جدا محمد الصغير أولاد أحمد. (لا تنس أنّك الأن في مكان ما من هذا العالم الفسيح جميلا ومتلألئا وأبديّا طوبى لك (فتحي مهذب) ** ترتطم صاعقة...
* وكـلمـا أسافر اليك أتدثر بكلمات جديـدة وأنت تجهل معنى أن تتعرى الشاعرة؟ و لا يتجمد قصيدها! * و أهديتك خطوي فامش بالتي هي انت. * و أطردك مـن القصيد رأفة بك لأن الكلمات مصابة بالوجع. * وتهزل جـداً بعد أن يأكل العمر ملامحك و تـبقى واقفا حـتى يـلفظ الكون جسدك. * و بت أجهل الشيء الخفيف الذي...
دائما في منامي أرى عنكبوتا على مكتبي غالبا تحمل المكنسة تكنس الكلمات بها من نصوص محرمة أقسمت أن تقول كفى للرقيب . 7 - 11 - 2019 بروكسيل
1 فضلات الطيور الملتصقة بزجاج النافذة الستائر المهترئة الثوب الملابس الداخلية مستحيية الأوضاع تحت السرير الحقيبة المكسورة عجلاتها الرابطة جاشها من اجل ان تقف معتدلة مع الظل و الباب المتدلي المزلاج يشتهي ان تغمزه مرآة الغرفة اشياء تدعوك ان تخرج و لا تعود 2 دائما أرتب النهار ببطء مثل عجوز مصابة...
لدي رغبة أن أكتب بدون ترتيب بدون فواصل ولا نقط بدون موضوع ولا معنى أكتب كطفل يضحك بدون سبب ويبكي بدون سبب أوكما يصرخ الخريف في وجه الطبيعة فتركض الريح بلا وجهة لدي رغبة في أن أنثر فوضاي بلا شكل محدد أعمّق النصل في الجرح شطح يفظي بي إلى شطح أتصبب موسيقى على أرداف تتماوج في أسفل عيني..!
كنت طفلة سليطة اللسان ... وكانت امي تحاول ترويض لساني بكل السبل القاسية ... بقيت طفلة ولكن اشبه الكبار ... أحببت اللعب في الشارع مع الصبيان بعد أن جلست طويلا أراقب الفتايات يلعبن الحجلة أو الطابة المطاطية ويتخيلن أزواجهن بقلوب بريئة وعقول أطفال فشعرت بالملل ... كنت أذهب لحوانيت السكاكر أغني...
بوسعي أن أشم صوتك أن أعبئه في زجاجات وألقيه في البحر عله يصل للمهاجرين فيقولون كلمتهم الأخيرة بوسعي أن أُقبّل صوتك أن أرتقه أن أجعله سجادة صلاة بوسعي أن أمنح للمساكين بعضاً من صوتك ليشتروا به نبيذاً بوسعي أن أُعلق صوتك على الجدران أن أصطحبه معي إلى السوق فيرتعد الباعة والكلاب والنساء اللواتي...
سؤال عصي ! أمام ملائكة الحسن في وجنتيك كيف أصير الولي ؟ وكيف سترسم كفي هذا الجمال الحيي ؟ لفيروزة من نماء وري ! * * * * لخرزة جاد على الجيد أغنية من سهاد ! لغيمة طيب ترش على القلب عطر الوداد ! يضيئ لها الثغر حين تلامسه يستضيئ المداد !! * * * * لنجمة ليل وموال ويل وأجنحة من عبير وخطوة قلبي حين...
بـمَرٍّ تَـمُرُّ الْغَزَالَـةُ فَجْرَا = فَتَنْثُرُ فِي الرَّمْلِ مِسْكاً وَسِحْرَا فَرَيَّمَ عِشْقُ الْغَزَالَةِ بِالْقَلْـ = بِ إِذْ شَقَّ فِي مَدْغَلِ الْعُمْرِ غَمْرَا وَرَشَّ عِظَامِي أَرِيجُ الْحَبِيبِ = فَصَيَّرَنِي الشَّوْقُ فِي الْقَفْرِ نَهْرَا حَبيبِي.. بِهَذَا الزَّمَانِ انْكَسَرْتُ...
الجو جميل اليوم ربيعي مخضب ببسمة صيف و أنا شتوي المزاج أعتكف في غرفتي أقرأ في آنٍ مَعا يوجين يونيسكو ومحمد عابد الجابري لاشيء يدعو إلى القلق عليَّ ليس بي مس جنون ولا فيض تَعَقُل أحس فقط أن الموسيقى مزيج من الضحك والبكاء في ضجيج الحياة الذي لا يتعب أن كل يوم عند الغروب أسمع النهار يقرأ وصيته على...
يا رب قل لشمسك التي تغسل ثيابها الداخلية فوق رؤوسنا .. أن تكف عن التقيؤ .. وتعليق مناديل حيضها على حبل الجاذبية.. وغسل ثدييها بعرق الحصان.. وفرجها بمني البراكين.. قل لشمسك التي تطبخ الخبز, وتعد أرزا طازجا لبنات نعش. وتلقي آلاف الجمرات في حديقة الأرض.. أن تصب فضلاتها في مكبات بعيدة عن قرانا. يا...
في كل درب مخيف تهوي هراوات على جسمي النحيف كالخيزران ضربا عنيفا كريح خريف في عيد ميلادي فهل في موطني شخص شريف يبكي على حالي بدمع لا يجف . 04 - 11 - 2019 بروكسيل - بلجيكا
أعلى