شعر

إنزعي اﻷزرق حتى ﻻ أقول هناك سماء ثامنة فيتهمني الفلكيون بالجهل ويرميني الوعاظ بالضلالة أنا الذي كلما رأيتك أزددت يقينا أن الله جميل أنزعي اﻷخضر حتى ﻻ أقول رأيت الأشجار ترقص حافية فيقول الناس مجنون إنزعي اﻷحمر الشفيف حتى ﻻ أشتعل فتسري في اﻷرض عدوى الاحتراق انزعي الأسود فأنا ﻻ أحب لعبة اﻷضداد...
لم أجده إلى جواري هذا الصباح الباب كان لا يزال مُغلقاً وكراقصة باليه تريد أن تُدهش قبيلة من الجن فتحت الدولاب والأدراج بحركة واحدة ولم أجده داخل أي منها بكيت بشدة وانحنيت ربما أحب أن ينام تحت السرير لم أجده أيضاً لكنني وجدتُ عنكبوتاً يسير ببطء على الحائط. .... ..... ... . إسراء النمر مصر
فوران داخلي شيء يغلي أريد أن أمضغ كائن كائنين ثلاثة مع الهدوء القاتل وفي الصخب العارف جبهتي تعوم في سائل ثقيل جبهتي مليئة بأعضاء بشرية وعلامات حب أنا في أقصى شيء أردد: أنا مجرد خبطة وقعت من مسافة بعيدة في صباح غير معروف *** شعوركَ دافيء ويسيل إذاً ، تعالَ أصبُّ عليكَ دمي لتتحول إلى مَعرفة...
على قهوةِ جَدّتك الخضيرةِ ، ذات صباحٍ قديمٍ .. وأنت، بعدُ، لم ترشُفْ من البنتِ قُبلتَها أيّة ذكرى ستُخلِّف نهرًا من الظُّلمة في شفتيك .. رائحةً ستُعاني مع العشق عمراً بكاملهِ كي تراها على لحظةٍ وتَغيبْ 2 لابدَّ لهذا النهارِ أن يراني .. (أنا كاملُ الظلمةِ ) بي قمرٌ مُختفٍ في ذكرياتي ، ومختلفٌ عن...
إهداء إلى الذينَ يبتسمونَ بقلوبهم وهم يلوِّحون بغيومهم لي وأنا في غمرةِ القصيدة قصائدُ تُزهرُ في الظهيرة I بنتُ روحي إذا انهمَرَتْ من ضلوعي الفراشاتُ واغرَورَقَتْ شرفاتُ الشتاءِ بماءِ العصافيرِ يخضَّرُ قلبُكِ يُزهرُ بالكهرمانِ وبالضوءِ والفُلِّ والزعفرانِ بعطرٍ خفيفِ الغيومِ كرائحةِ...
واذا الذات غابة من نرجس فابتهج ومعك رهط من الضائعين في ازقة المدينة او تكوّر في غياهب المجهول ودع العتمة تغسل عنك القوافي ثم احترق في جوف الليل ودع الضفاف تناجي امواج الشطِّ **** طهّر الجسد بالرماد ليدرك الآتين من مدارات الضجة حلمك بالفجيعة وتوهان ذاتك في مدن الشتات صلي عاريا بخمر الامسيات ودثر...
كل تلك الوحدة تحتشد من أجل شخصى لا استقبلها بالدموع فقط بل أخرج قلبى لتأكله ستخرج وردة وبينما تراوغنى شأنشد بلسانى المقطوع " عيد ميلاد سعيد " أنا والوحدة هكذا حتى أصبحت لا أشكو وأصدقائى عادة كذلك بلا جدران تقريبا والأشجار تمر من قديم تلقى تحيتها أصدقائى خلعوا جذورهم فرادى وجماعات واستقروا هناك...
المسافات البعيدة حافية اليوم تنهض و تهرول وترمم ملح اللقاء تفترش الأرض بخوراً وذاك النهر ينتظرني ! نهرمتيّم بضحكات مزن نبوءة لقاء وأحلام تنسج شوق ربيع لي فصلك الغائم وبحيرات مثقلة حنين أمطريني قصيدة لا تعرف يباب تغريدة تسبح بضوء وجهك.. أمطريني تراتيل شموع على واحة خرز أبجدية تعزف حروف ملامحك...
وانت معي ما حاجتي بعد للقمر هذا الذي كثيرا ما تحجبه غيمة عابرة فيبدو منكسرا مثل ذكرى قديمة وما حاجتي للنجوم تنبض في اﻷعالي بعيدا بعيدا بينما أنت تنبضين في قصائدي يراك الناس عامتهم وخاصتهم فينبهرون بعينيك يسقطون غرقى ويصيرون مسحورين وحينها لا تنفعهم التمائم ولا أدعية الأمهات وانت معي لا حاجة لي...
سأكتب نصا Modern أقول فيه ان رأسي أقرب للسماء من جسدي و أن باقي جسدي أقرب للأرض . في النص سأشبه رأسي بشجرة كثيرة الأغصان او باقة بقدونس و ان هناك ذبابات عالقات برأسي و أنها تعزف السامبا او تغني اغنية اجنبية مشهورة و احرص على كتابة اسمها بالأحرف اللاتينية لأبدو ملما باللغات الاجنبية . و لأبدو...
إلى المنعطف القادم اذهب وحيدا ولكن لا تذهب وانت تغني في المنعطف القادم ثمة مسامير صدئة.. مسامير زرعتها الاشباح في الحقل؛ فيما كنت ياصاحبي تحتضن الزرع. ....... في المنعطف القادم. هيّئ جلدك لمخرز الموت هيّئ روحك لصفعة الريح المرسلة عنوة من جحيم الوقت. الرماد الذي كان حطبا ينتظر خطواتك. .... في...
في هذه الساعة او في اي وقت آخر يجلس شبح فوزي كريم في حديقة الأمة نائياً بنفسه عن كل الاشياء يشاهدُ سكارى يتبولون على الأسوار ويسمع أصوات السيارات تمر مسرعة كأنها مقطع موسيقي، ويمعن النظر في ظل شجرة لا يستريح إلا في الليل، يتأمل في جدارية فائق حسن، فيتخيل أنه يحرر المرأةَ والحمامات والشعب من...
أمي طيبةٌ، كان يمكنُ أنْ تحبَّك؛ فلكِ عينان، تضحكان مثلُ عينيها ونفسُ الأصابعِ، والحواسُّ النافرةُ علي حين غرّةٍ لستُ رجلاً صالحًا، فسامحيني، أنا عصبيٌّ، ولا تضحكُ عيناي مثلُ أمي إلا نادرًا. أتعرفين لماذا؟ أغرقتُ نفسي بتفاصيلَ كثيرةٍ. والشيطانُ يكمنُ في التفاصيلِ! لا أعرفُ الشيطانَ ولكنّ دورَهُ...
حلمتُ أنَّ الارضَ تريدُ أن تأكلَني ولشدّةِ قلقي وإنزعاجي أمسكتُ بخناقِ الحلمِ وركلتُهُ خارجَ المشهد ثمَّ شتمتُ الأرضَ وصرختُ بها : إذهبي لتأكلي غيري وليملأ الربُّ أفواهَ دودِكِ بالسمِّ والتراب * * * حينَ صحوتُ رأيتُ الأرضَ يأكلُ فيها زلزالٌ حاقدٌ وثمّةَ كائناتٌ : بشرٌ ... أشجارٌ...
هذا اليومَ قرأت جريدةْ كان بها نصف عمود عن صياد يلهث خلف طريدةْ و عمود يتثاءب عن شعب يتضور جوعا و يموتْ و مباشرة أسفله نص شعري بزواياه يموء صقيع و سكوتْ و الباقي منها كلمات متقاطعة و حروف باهتة تسكن ورقا أشبه شيء بالتابوتْ/
أعلى