شعر

النّساء ناقصات عقل، لذا، عليهن ضريبة حفظ شرف العائلة والجنس البشري بعناية وخوف متجدد، بين أفخاذهن. النساء شماعة الشّرف، لبلادٍ لا شرف لها. النساء لسن حرائر كما تدعون، النّساء خلقنّ وفي رقبتهنّ حبلٌ يشده أبٌ أو أخٌ أو زوجٌ أو ابنٌ خلقنّ هكذا دون أن يمنحهن الإله سكينًا لقطع هذا الحبل. بسم الله...
الرجال الذين عاشوا بدماء تعد للموت حظيرة ذكريات وغابوا في مطاردة مع ريح تدق صدر منحدر يتبعه قرية نائية ثم ستار من القصب ورجفة هواء تدوخه العصافير، يبكون الآن في مملكة الأوراق المنهوبة سكينة كلمات ترصد أنفاس الليل وهو لا يزال معبأ بالشهوة وأغاني الصبايا تحت حمرة الحناء. .. مكانك ليس هنا بالوراثة...
الحزنُ أحرق أغنياتي الَّلـيِّنـةْ = والحلمُ أمسى ذكرياتٍ مُحْــزِنَهْ تمتد كفُّ الليل تحمش جـبهتي = ويدُ النهارِ ضنينةٌ مُخْـشَـوْشِنَةْ وقصيدتي جرحٌ يسافر مُكرَهـاً = بين العروقِ ، فهل سيلقي موطِنَهْ؟ أيامُ عمري غربـةٌ في غربـةٍ = وأنـا كعصفورٍ يُنادي مَسْـكَـنَهْ يا أصدقائي .. لا تلوموا...
حتى لو أخذتك المصائر الى بغداد وصرت تتقنين التبغدد تلفظين الماء. مي والصوت صوط وتضاهين البغداديات غنجا. وأناقة تبقى بوصلة القلب تشير. وهي مطمئنة الى الجنوب حيث الطين أسمر كما أراد الله لكنه لا يصير حجرا ولا يقرب من قلبه السواد حانية أنت مثل أخت كبيرة وأنا الذي يكبرك بعشر سنين ونيف كم يبدو ليل...
أمام باب الجامع اخرج قطعة النقد الورقية اليتيمة من جيبه ، تأملها مليا ثم أحرقها و رماها على الأرض. . في الطريق إلى البيت الذي يسكنه رمى ما في جيبه من نقود معدنية بين أكياس قمامة متكدسة في إحدى الزوايا . أمام البيت الذي يسكنه صادف المؤجر الغاضب و أفهمه أن كل الأشياء جاهزة للنقل و أنه قبيل غروب...
تنام الغزالة في عينيك ويركض مهر في سهوب قلبك تنثال شلالات من الذكرى في تجاويف روحك فينفعم النهر هناك عند الشباك حيث ترقد جدتك النخلة وحيث تمشط مريم بمشط العود ظفيرتها وتربطها من اسفلها بخيط الصوف الاخضر لم تزل طفلا ولم ازل نجمة ضالة حدثني اذن عن موسم التوت وعن ارتطام روحينا عند الجذع وعن هذا...
أحياناً وأنتَ تأكلُ.. في منتصَفِ الساندويتش تماما تعتريك دمعة قد نَسيتَها عند أحدِ الأقارب رُبّما كان عليك أنْ تحزنَ وقتها لكِنّك انشغلت بكوب العصير أحياناً قبل سعالِك المُفَاجئ... عند الإكتفاء من غبار المُوتُوسيكلات المسروقة وهَزل الشباب الماسخ ودُخَانَ البلاستيك تعتريك مسحة كالوجيب...
وطني على شط الردى ناداني = و الخوف في كل الجهات غزاني أحتاج ألف قصيدة منسية = قديسة حتى أعيد كياني كل الطغاة تجبروا في أرضنا = و تكبروا لم يقرأوا قرآني!!! هدموا جدار الحب يوم ولادتي = و صبابتي هدمت مع الجدران قد أحرقوا ورد السلام عشية = أين السلام بغابة الإنسان !! لم يبق من زمن الكرامة تحفة = أو...
فيما الوردة تظن نفسها تنزف بغريزة طفولية، قبلها رجل قائلا: الذي يجمعنا لن تمنحه خطيئة حق اللجوء إلى بيت، شفاه تكابد مراوغة الخجل لتسقط فوق ظلها بالضبط، عيون تشبه فراشات على وشك الإقلاع يلتصق بها كل شيء إلا رغوة الليل، المسافة دعوة للصراخ ليس أكثر والصمت سباحة طويلة في جرح، هكذا الخبرات المؤلمة...
الآن، و قد أصبحتُ عاجزا عاجزا تماما عن فَكّ شِفرة الحياة و لَملَمَة بقايا هَشيم أسناني التي طَحَنها الحزن عاجز عن تَقبّل يأسي و عن إزاحة اللون الأسود الغامق الذي يَسكنني، كما لم أَعش من قبل كما لم أعجز من يَفُكّ العُقدة فَوق جَبيني و الخَط الطّويل في وجهي الذي رَسَمَه الشّقاء؟! مثل خَمس جِراء...
(1 ) في الحب وحده ، نغرق في مياهِ قُبلةٍ طازجةٍ كأنها حُلم ؛ حيث يلتصق شفاهان ويمتزج لعاب الرغبة ؛ لتندفق الشهوة في وعاءِ الروح! (2 ) في الحب وحده ، بعد كلِّ صلاةٍ مضنٍ في معبدِ الجسدِ تتكأَ على أريكةٍ وثيرةٍ ، بأنفاسٍ تعلو وتهبط بلا إنتظامٍ ، تحدّق في روحِ الله! (3 ) في الحب وحده ، ليكن...
في نهار ما ستأتي وسيكون لك صدري تغمض فيه، أو تشقه.. لكنني الآن أغرق وأنجو بمفردي من الليل ستأتي بعرق الحياة المالح على كتفيك أو بألسنة أخريات مرت على بشرتك أو برائحة أحلامك الفائتة وسأمسح عنك ما مضى ونضمد المسافات بيننا بقبلة وعناق كاف لكنني الآن أتحمل إجهاض كل القصص التي حملتها في قلبي والخطوات...
ولدنا عراة ثم لفونا بأقمشة ليس بسبب الطقس الذي كان يحيط بنا فهم يفعلون ذلك في كل مكان بصرف النظر عن حالة الطقس . هل كان ذلك أول و أقوى تمرد على الطبيعة ؟ أم أنه كان أول و أقوى قيد قيد الإنسان دون غيره من الكائنات الحية ؟ ذلك التمرد أو القيد الذي ما زال مستمرا حتى الآن هل سيكون له نهاية يوما ما...
في هذا الصرح الممتد مما لا أدري إلى ما لا تدرين أمنحك تاجا من الأسئلة وعرشا من كويرات المستحيل أفرش هوس الحلم على طريق النشء هناك حيث الماء يبحث في خصيته عن أول الأول حيث الظلام لم يتخلص من سواده فأذرف نجوما ابتسم بدرا هناك حيث الطين نطق جف في رحم الصحراء وترمل المسافات التي نشيدها سهوا تنادي...
حاذر المشي جانب الجدار فالجدران تقتفي الخطى المتناسخة لا تراودنك المسافات بالسير فليست كل الطرقات جسورا ولا كل الخطى واثقة قف.. لا تناد زمنك بأسماء الجهات فكل جهة يسبقها تيه وكل الخطى المتأخرة ستتقدم المكان الذي ضاق بك كانغلاق رؤىً شعرية سوف يعلوه الغبار اذا ما خالط هدوءَه طميُ السقف قل كلاما...
أعلى