شعر

طرقٌ تسافر بي إليك ْ وبعيدة صحراء جنّتك وناركْ لم تأتني برُدٌ كيما تطرّز في هجير الرّمل أغنيةً وتبين أسباب الصّعود إلى قراركْ لم تلتمعْ عند انتحاب اللّيل أفلاكُ المجرّة بيننا لم ينكسرْ عند انشطار القلب نجم ُفي مداركْ لم ينطلقْ في روعة الإسراء موّال المغنّي يا حادي الحرف المسافر دون ماءْ هلاّ...
ﺃﻗﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺭﻫﺒﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺯﻳﻒ ﺃﻣﻮﺕ ﻻ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻳﻦ ﺃﻭ ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﺑﻐﺘﺔ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺎ ﺑﺄﻧﺠﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﻴﻞ ﺻﻴﻒ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻃﻌﻨﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺃﻣﻮﺕ ﻻ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻳﻦ ﺃﻭ ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﻏﻔﻠﺔ ﺑﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﺮﻳﻖ ﻏﺮﻳﻖ ﺃﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻱ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﻨﺘﺎﻱ ﺟﻴﺮﺗﻲ ﻋﺸﻴﺮﺗﻲ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻗﻄﺘﻲ ﺭﺍﻛﻮﺑﺘﻲ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﻣﻌﺰﺯﺍ ﻣﻜﺮﻣﺎ ﻣﻬﻨﺪﻣﺎ ﺑﻨﺎﺻﻊ...
أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقي واذا الفجر جناحان يرفان عليك واذا الحزن الذي كحل هاتيك المآقي والذي شد وثاقا لوثاق والذي بعثرنا في كل وادي فرحة نابعة من كل قلب يابلادي ***** أصبح الصبح وها نحن مع النور التقينا التقى جيل البطولات بجيل التضحيات...
كانوا كلهم هنالك عرب واقباط من مصر واثيوبيون معصوبي الرؤوس دلالة على الحزن ومن جانبنا كان هنالك دارفوريون لايحسنون السباحة ونوبيون من حلفا ونوبيون من الجبال الغربية وانصاريون من النيل الابيض وكردفان وفي الخرطوم كانت اعمدة النور تدور حول نفسها باحثة عن ضاغط يحيلها الى ليزر حارق تحلقوا كلهم حول...
كم أنت عظيم يا فليني Fellini أعبر la strada بعيون حزينة كم هو مؤلم أن تولد وتموت المشاعر على حلبة سيرك .. جميلة أنت gelsomina حتى في ذروة الوجع عيونك الحزينة كوكب يغرق أنين الليل في نغمة ناعمة تداعب الترومبون .. كيف تعشقين وحشا يا جلسومينا gelsomina وحدك كنت تدركين أن بداخله يعشش ملاك هارب...
يا أبي جاع البحر ها أنا ألقي بنفسي فيه من أجل الواجب الوطني الحوت ارحم منهم يا أبت وهويلقمني على استحيل في بطنه يونسا وانادي في جوفه : لا اله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين : هم ظلموني يا أبت والقوني في غيابة الجب كي يستفردوا بالقمح والزيتون والزعتر حتى إذا انتشلوا حذائي الصيني...
حاقداً كَرصاصِ العدوِّ يمرُّ بيَ الوقتُ في سَأَمٍ .. ومحطّةُ تستنضجُ العابرينَ على لهبِ الانتظارْ وتطعمهمْ للقطارْ وثَمّةَ فوضى تمارسُ مهنتَها بامتيازٍ قُبالةَ نافذةٍ للتذاكرِ مخنوقةٍ بالشجارْ وقفتُ كمَا تقفُ العتباتُ محايدةً في الطريقِ لِعلميَ أنّ الحقيقةَ ليستْ مُهذّبةً دائماً .. كنتُ في سَأمي...
أتذكّر أيضاً ذلك الصيف. أيّام الجَدب تلك. الذين نفقتْ لهم نعجات استشعروا ما يشبه الكسور في ضلوعهم. شيوخ، من فرط الهمّ، نسوا الصناديق الصّغيرة التي كانت مستودعَ أرواحهم على ظهور حميرهم. وتضافرتْ جهود لتسلية المهمومين وبعث الأمل في النفوس، فازدهرَت أنشطة حول آبار لم تكن قد نضبتْ كلّية. من بينها...
أيها النسر الذي حلَّقَ يمحو بجناحِهْ عارَ الاِستسلام والذلِّ حمى الله جناحَهْ أيها الليثُ الذي يزأر في حَلَكِ الليالي لا يبالي يا فدائي من بلادي لن تهونْ يا فدائيْ من بلاد الأنبياءْ من حدود الشمس كبراً وإباءْ تفتدي القدسَ بأنهار الدماءْ تفتدي أرضَ الجدودْ يا فدائي من بلادي لن تهونْ يا فدائيْ...
«طوباسُ» أرّقني الرحيلُ متى الرجوعْ فأنا على جمر النوى قهرٌ وجوعْ أنا ما نسيتُك بلدةَ الأشواقِ والشرف الرفيعْ يا دارَ ميلادي البهيجْ يا ذكرياتِ الأمسِ يا مهدَ الطفولةِ والهناءْ كانت لنا في السفح أحلى الذكرياتْ
لن أرحل عن أرضي، يا حاخام «كهانا»، أبدًا لن أرحلْ هدِّدني ما شئتَ فحبي لبلادي نهرٌ عن مجراه النابع من قلبي لا يتحوَّلْ أعلنُ هذا الموقف في ثقةٍ أكبر من حجم العالمِ، فأنا لستُ هنا رقمًا في قائمةٍ السُيّاحِ، من القدس إلى يافا أو حيفا يتنقّلْ وأنا لستُ هنا عضوًا ضمن فريقٍ جاء من المكسيكِ ليلعب في...
لو صعد الصياد للنجومْ وعدَّها لو كان يرعاها وجاز في مسيرها النجومْ لو بُعثتْ سدومْ من ظلمة الزمان لو أفصح عن أسراره البحرُ وشفَّ مرآه عن القاعِ وأُرخيَ الريحُ للشراع لو تصافحَ المجهول والمعلومْ لأسفرت حكايتي عن وجهها لانقشع السَّديمْ لما انتظرتُه على قارعة الطريق كالمغمومْ يا أحرفًا من الدخانْ...
بـالأمس مـرَرْتُ عـلى الخِيَمِ = فجرَى دمعًا في العيـن دمي وبكـيـتُ فقـلْتُ ووا أسفــــــا = أقضـي بـالـدَّمْعِ عـلى الألــمِ والـدمعُ سبـيلٌ لـم أسلكْــــــــ = ـهُ بعَيْنَيْ بـاكٍ مـنهـــــــــزم لكـن بفؤادٍ مُضطرمِ الْــــــــ = آلامِ وغـــــــــــــــيظٍ محتدم أرأيـتَ اللاجئَ فـي أوحــــا =...
( الا ليتني يا هواي الحبيب عرفتك من قبل تلك القصيدة ) و تحضن ديوان شعري يداك و تقرأ لي من قصيدة حب كتبت سخافاتها في سواك و ما كان حباً ، و لكنه حماقة شيء توّهمه و حين انجلى الوهم أبغضته و أبغضت تلك القصيدة و أنت تظلّ تؤكد لي أن أجمل شعري تلك القصيدة فألعن نفسي و ألعن طيشي القديم و غلطة امس و...
الغجرية النحيلة التي سألتها عن طالعي عند زاوية السكة الفسيحة، تقول لي: "كفك لا تروق لي. اسْتَعِدْ قطعة نقودك وأرني عرض ظهرك. لماذا لا ترحل ياصاحبي؟ ولماذا هذه الابتسامة فجرحك مفتوح؟ على حافة الماء نساء معتوهات كحزمات من قصب السكر. أرم لهن قبعتك وسوف يمشين فوقها. وداعًا، يا ابن روحي، وليكن الزمن...
أعلى