شعر

(1) غضبٌ في السماء وقد صبّت الشمسُ من حقدها ما تشاء! شواظاً وناراً، فما ثَمَّ ماء! (2) لم يكن في السماوات من مطرٍ، فالسحاب جهامْ والأرض من غيظها برْقَعتْ وجهها تستفزُّ الأنام. هبّت الريح تتْرى، بأخْبثَ ما تحمل الريحُ، واستوثق المَحْلُ يسري، وشاع السقام. وعمّ الظلام. ودبَّ السهاد فلا نوم،...
ﻇـﻨـﻨـﺖُ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﺡ ﻋــﻨﻲ ﺫﻭﻯ ﻓـﻲ ﺍﻟــﻤــﺴـﺎﺀﺍﺕ ﻏـﺎﺏ . ﻣـﺴـﺤﺖُ ﺟـﺮﺍﺣﻲ ﺑـﺮﺍﺣﻲ ﻭﺃﺷـﻌﻠﺖُ ﻟـﻠﺮﻳﺢ ﻣـﺎ ﻣـﺰﻗﺘﻪ ﺍﻟﺘﺒﺎﺭﻳﺢ ﻗﻮّﺿْﺖُ ﻣﻦ ﻟﻬﻔﺘﻲ ﺃﻟﻒ ﺑﺎﺏ ﺷـﺘّﺎﻥ ﻣﻦ ﻧـﺎﺭ ﺍﻟـﺘﻌﻼﺕ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﺑـﺮﺩُ ﺍﻟﻤﺂﺏ . *** ﻣـﻦ ﺍﻳﻦ ؟ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ؟ ﺳـﺒـﺤﺖ ﺑـﺎﺳﻤﻚ ﻓـﻰ ﺍﻟﺮﻛﻌﺔ ﺍﻷﻟﻒ ﺑـﻌـﺪ ﻫـﺠـﻮﻉ ﺍﻟﻤـﺼﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟـﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﻳـﺸﻘّﻮﻥ ﻟـﻠﻴﻞ ﻗـﺒﻮﺍً،...
مُتطرِّفونَ بكُلِّ حالْ إمّـا الخُلـودُ أو الزَّوال. إمّـا نَحـومُ على العُـلا أو نَنحـني تحـتَ النِّعـالْ ! في حِقْـدِنا : أَرَجُ النّسـائمِ ..جيْفـةٌ ! وَبِحُبّـنا : روثُ البهائمِ .. بُرتُقـالْ ! فإذا الزُّكامُ أَحَـبَّنا قُمنـا لِنرتَجِـلَ العُطاسَ وَننثُرَ العَـدوى وننتَخِـبَ السُّعالْ ملِكَ...
في وسامتِها أضرمَ الليلُ موعدَه للعشاء الأخيرْ الهَباءُ الذي يُخرجُ الليلَ منْ ليلِه واحةٌ هادئه يا بُحيرتَه بجعٌ دامعٌ ريشُه لا يُكفكفُه سوفَ آخذُني لأراكَ على جبلٍ أطرقَ الجبلُ هذيانٌ هنا قالَ مُستلمٌ ما أتى هذيانٌ هناكْ ::: :: ذلكَ المُنحنى كانَ ينظرُ مُرتبكا الجهاتُ جباهْ قلْ لخيلكَ...
وأصعدُ .. أصعدُ منْ سروات الدخانْ ومنْ عبثِ الأمكنة تنحني غيمةٌ. يكبرُ الأفقُ تشنقُ أجراسُ أمس نسائمَ بوح الهديلْ وسجع انتماءِ القصيدةِ للمهرجانْ أمرُّ إلى نبضاتِ القصيدةِ في أغنية هيَ فوضايَ، وهْيَ انتظامُ الفواصل في دالية شجرٌ جامحُ الظلِّ ي ن ه ا رُ ختمُ التحول مملكةٌ لاختياري نهارٌ تجلى...
قَدَمَايَ هُنَا.. عَيْنَايَ هُنَاكْ. كَيْفَ أفِرُّ أَنَا مِنْ قَدَمَيَّ ... وَكَيْفَ أَصِيرُ أَنَا شَفَّافاً أَتَرَاءَى عَبْرَ زُجَاجِ الذَّاتِ خَيَالاً يَمْخُرُ أَحْلاَمَ الطِّفْلِ الشَّارِدِ لَيْلاً. قَدَمَايَ هُنَا.. صَارَ الْجَسَدُ الْمُثْخَنُ بِالذَّهَبِ الوَهّاجِ ثَقْيلاً بِِهِمَا.. مَنْ...
1 - صـباح الخـير يا صباحا يرتدي قمبازا مقصبا..... صباح الخير للذي كنته حردونا على جلده رائحةالحلفاء و فتيت الفحم و السخام صباح الخير للشقي يشوي الطيور على كبريت أمه المسروق للنجم على ضفة النهر الملوث أنيسي في خرير الدم و العوم و الضوء القادم صفوفا كجيش بألوية مشتعلة نحو كهوف الخسران...
قطة لا يعرف الرمل وطأتها لا المنخفض تحرق الليل بماء الصباح تنطّ مبتلّة بالحرائق ومنذ المواء الأول كانت السيوف تتقاطع عليها ويناكدها الأزل ثوبها المدى كثيراً ما يضيق تشمّ رائحة الحلم ولا فناجين لديها في رئتيها فحيح الوسائد بمخالبها تزيل الصدأ سرقت من الكهول إشراقة الخطى من النساء سر...
رسولتي انت سأحفظ مزاميرك عن قلب حب تلك التي لم يقرأها أحد قبلي وارتوي من قرآن مائك ذاك الذي لا ناسخ فيه ولا منسوخ آياته كلها ليلية وكتاب وحيها الشفاه لهذا لا أحد يطعن بنزولها ولا تحتاج إلى شراح ربما سيختلفون في تفسيرها فيصيرون مذاهب وفرقا رسولة أنت لست بشعرك الطويل فقط كما قالها شاعر بل...
عرفناك ميتا ايا امرئ القيس ميتا ككل الطيور التي يبست في رؤوس الجبال وكل الظباء التي سكنت في سديم الخيال عرفناك ميتا واودعتنا في صدور الرواة كلاما وحملتنا وزر هذي المعاني واهديتنا في عيون المثاني رفوفا من الطير ظماى وراحا قراحا وابقيت من نشوة العشق نشقا حبيسا يوسوس في غابرات الدنان .... عرفناك...
كلُ يومٍ أنظرُ الى جسَدي أتحسّسُ وجوهي الكثيرة المنتفخة أيدي الكثيرة عيوني التي جفتْ من الانتظارِ قلوبي الضجرة من دقاتٍ غريبةٍ لا مبالية جلُودي المُلتهبة كأنها قطعةُ أرضٍ قاحلةٍ كلُ يومٍ أرى دموعي العزيزة تسقطُ دون أن أحّركَ ساكنْ أُذناي التي شاختْ ولم تعدُ تسمعُ صوتَ شجرةٍ مارةٍ أنوفي التي لا...
دائماً أيّها الحبُّ، ألقاكَ في الطّرقات الحزينةْ ... هنالكَ في الرِّيفِ عانقتُ شخصَكَ تحت صنوبرةٍ وأصافحكَ الآنَ فوق رصيف المدينةْ ... أيّها الشّيخُ يا أيّها الرّاحلُ الأبديُّ على قدمَيْهِ بقبّعةِ القشِّ والمعطفِ الهشِّ... تعرفُ أنّ سبيلَ الطّيورِ إلى العشِّ ليس على النَّسَمات الْمَتينةْ! ...
قال صديقي الشاعر: إن قصائدكم شاحِبة؟! وأننا شعراء ليس لهم شيطان يجلِدهم ؟! نبوءة جديدة سيصلَبُ من كفر بها حتى الشُعراءَ لا تنقصهم أنانيةَ الأنبياء؟! أخفيتُ كلماتي حتى لا يفضحني الكفرُ فَقصيدتي شبقة جداٌ تتحرشُ بضَجيجِ العالَم ... وتلعنُ شيطان الشاعر وميضُ الشعراء أهم من قصيدة جاهلية وأوسعُ...
قضت المطامع أن نطيل جدالا = وأبَيْنَ إلا باطلا ومِحالا في كل يوم للمطامع ثورة = باسم السياسة تستجيش قتالا ماض من سلسوا البلاد لوانهم = كانوا على طلب الوفاق عيالا أمِنَ السياسة أن يقتل بعضنا = بعضا ليدرك غيرنا الآمالا لادر در اولي السياسة انهم = قتلوا الرجال ويتموا الاطفالا غرسوا...
أخيراً تعلّمتُ ألَّا أُحبْ = لأنَّ الهوى صارَ فنَّ الكذبْ لأنَّ المحبين مثل الدُمَى = تحركهم شهواتُ اللعبْ أخيراً وليس أخيراً هنا = مع الموت غير الصدى المكتئبْ أخيراً تعلمتُ ما أولاً = جهلتُ وقررتُ أنْ أنسحبْ مع البعد لا خوف من طعنةٍ = فلا تعطِ ظهرك مَنْ يقتربْ مِن السهل خسران مَنْ تصطفي = ولكن...
أعلى