شعر

1 ربيعا تجيء على شعلة في الجسد° فترحل في مهجتي شهوة من نبيذ نبي° ويرقص في أضلعي نيزك من فرح°.. 2 ربيعا شهيا ، تعالى على جمرة في الغياب ..وسال على نغمة المشتهى في الرباب دعي وهجه يرتدي نشوتي في المدى ...صاعدا في انهياري الجميل° 3 له أن يعاتب فيها دمه° والحنين المضمخ بالمشتهى والأنين وما...
كيف أبوح بما أصر القلب أن يخفي ..؟ وأمسح وقع كفك حين صافحت كفي .. رددت لحنك الخالد ملء فمي على دقات قلبك بدأت عزفي .. حملت تعبك الثقيل وأحلامك وانتظرت طويلاً على قارعة الأماني أن أوقع لبداية حتفي .. ما كل ما حلمت به أصبته تفرقت أمانيك عن صفي .. ما عاد اسمك يحاصر فمي غابت تقاسيمك عن خاصرة...
كانَ ما كانَ… وللقَيْصرِ ما كانَ من المُلْكِ… وللشَّاعرِ أن يستيقظَ الآنَ! وأن يمتلكَ الآنَ فضاءً غير مرئيٍّ… ولن يمتلكَهْ! ومن الحلمِ نما فِعْلٌ، ومن فَعلٍ قوى أم حركَهْ؟ وعلى الشّاعرِ أن يختبرَ العَصْرُ حضورَهْ! * المباراةُ مع الذّاتِ اختيارٌ أم ضرورهْ؟ والمباراةُ مع الغَيْرِ انتهتْ، وابتدأتْ...
للتغيّرِ حكمتهُ الباقيهْ! للتغيّرِ في الرّوحِ فتنتهُ، وأنا أستعيدُ اكتشافكَ، يا صاحبي، فتعيدُ اكتشافيَ في لحظةٍ أنعشتْها المعاني تحرِّرُ شعريّةً ما من النَّحْوِ والمَحْوِ، والشَّاعرُ الحرُّ يختارُ أن يتأمَّلَ، وَهْوَ يعاني طفولتَهُ، وسماءُ حديقتِها عاليهْ! وتغيُّرُنَا الآنَ في عامِ ألفينِ...
مازلتُ منتظراً، وتبرِئُني عينانِ تخضلاّنِ، والسّعفُ هزّتْ بهِ كفٌ، تباركني... أنا شاهد الأوراقِ تغمرني بأشعةٍ أولى، فأنخطفُ لأعودَ في مهدٍ وفي كفنِ عريانَ أو جوعانَ يأخذني، ويبثني نورٌ، فأكتشفُ ناراً ومملكةً ومقبرةً تنأى، وتأتْلفُ والجسمُ يعترفُ في ظلِ مذبحةٍ تؤرقهُ! أنا شاهدُ الروحِ التي...
بَيْنَ التَّجافي وَرِقَّةِ الْمَطَرِ يَمُرُّ عُمْري بِلَمْحَةِ الْبَصَرِ كَما النَّسيمُ الْعَليلُ يَحْضُرُني وَرُبَّ عامٍ أَقْسى مِنَ الْحَجَرِ سِتّونَ عامًا وَأَنْتَ مُبْتَدَأٌ حَتّى يَجيءَ الزَّمانُ بِالْخَبَرِ هَلِ الرَّدى ميزانٌ يُعَدِّلُ ما الْحَياةُ جارتْ بِهِ عَلى الْبَشَرِ؟ لا...
اذْهبْ فما بيننا ياغىُّ مُنْجَذِبٌ = لدربك المُنْتهى للويل والندمِ ما عاد فينا لكأس القاع من وطَرٍ = إنّ الرّغاب بنا تسعى إلى القِمَمِ سُدى تحومُ بكأسٍ ليس يخدعنا = زيفٌ الهناء بها ..فاذهبْ ولا تحُمِ تلك الكؤوس التى تغرى الشفاه بها = يذوب فى حلوها عمرٌ من الألمِ فنقمةُ الإثمِ صرنا اليوم نبصرها =...
فى الصباح الفسيحِ ، وعيناكِ مقبلتانِ ، أرى فيهما علماً ، لقرىً تتسامق فى الريحِ ، سيدتى ، لا مرايا الجرائدِ ، لا صحفَ الشعر ، لا شجَر الصيف يشبه عينيكِ ، لا لمعة السيف تعكس مثلهما ، كلَّ هذا الإباء الجريحِ ، قرىً تتسامقُ ، أوديةُُ تتعانقُ ، أزمنةُُ تتلاحقُ ، والشهداءُ يروحونَ والشهداء يجيئون ،...
نستطيع ــ إذا غابت الأرض ــ أن نتخيل خارطة‏,‏ وحدودا‏,‏ ونملأ هذي الحدود نقاطا لتصبح هذي النقاط دوائر يطلع من بينها وطن ووجوه يعششن فيها الغياب سنسكن ملء ملامحها نتنقل عبر تضاريسها ونحاول أن نستعيد الذي مايزال بعيدا وننظر للأفق المستحيل هنالك لاصوت تنطقه الخارطة وهنالك‏...‏ لا لون يقفز بين...
إنه والدي ظل يبزغُ لي كلما داهمتني غيومُ الحياةْ ويُضيءُ دمي فيضُ أنوارهِ ظل يدفعُ خطوي لدرب النّجاةُْ ... ويُقوّمُ سيري بخُطْواتهِ لا أزالُ ..إخالُ أبي بعد كل صلاةْ كفُّه في يدي فلِْقةٌ من صباحٍ نَدِي أتسمَّعُ نبضَ مناجاتِهِ ... يسأل الله أن يتقبّلَ يدعوه سبحانهُ .أن يمنَّ علي ... بفيض رضاهْ...
أنا لستُ اسمي الذي صار حزينا ومحشوا بالعلب الفارغة ونفايات الأسى ! لستُ اسمي الذي تقطعين رأس حلمه أمام عينيه لستُ اسمي المطرز بالخيبات حتى وإنْ بدا الصدى نظيفاً من النسيان؛ وصالحاً للاستخدام! كل حدود هذا الاسم مفتوحة على الضوضاء واللاشيء وأنا حزنٌ يموت بهدوء إضافي صار هذا الاسم مجازٌاً رتيب...
لا تحرق أوراقك ما زال لظلك أن يتمدد في ظل الآخر ما زال كلامك يبحث عن نجمته في جوف الحلكة، أنت العراف و تلك قبيلتك المهووسة بالثأر و شرب الخمر تريد لها أن تنفض عنها غفوتها، لست الأول لست الآخر كل نبي مر عليها يحسو كفر مشايخها، ها أنت الآن وحيد و تتقد الغربة فيك فتأكل من لحمك كي تنسى وجه طريقك كي...
-1- كرَزً كاملٌ في فمِها يا شعْباً منَ الرِّئتيْنِ! عَجِّلْ بوضْع الكُوردِيُّونِ علَى صَريفِ المائِدة كيْ لا يغْرقَ الماءُ في الإيقاعِ وكيْ لا يدْنو من بابِ نزوحِنا ديكً أو خبيرً بأنْسابِ الوافدينَ -2- تضاءلَ مفْعولً المُنَوِّمِ هاتفُ منْ يرِنُّ؟ شربْنا كلَّ ما في الْكأْسِ من ظمإ إليْها فهلْ...
أعرفها و أعرفه تلك التى مضت، و لم تقل له الوداع، لم تشأ و ذلك الذى على إبائه اتكأ يجاهد الحنين يوقفه كان الحنين يجرفه فهو أنا و أنت و الذين يحفرون تحت حائط سميك لتصبح الحياة عش حب به رغيف واحد، و طفلة ضحوك أعرفها و أعرفه أميرة شرقية تهوى الغناء تهواه لا تحترفه و تعشق الليالى الماسية الضياء...
(1) لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية...
أعلى