شعر

إمْرأةٌ مِن زٙبدِ البحْرِ هادِئةٌ، مرٙافيءُ عيْنيها . لا مكانٙ لِرُغاءِ الموْجِ ، هُناكْ ! وٙلا لِصخبِ العاصِفة ، ولا لِضجر موتى الأعْماقْ ، ولا كسلِ الملائكة . إمْرأةٌ مِن زٙبدِ البحر . على مِصْطبة المساءِ المُعلق فِي الأُفقِ ، كحدائق بابِلْ ، يشْرب البحْرُ نبِيذٙ كُحْلِها على مهلْ . وعلى...
يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا = كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا من بسمة النجم همس في قصائده = ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى = كبرعم لـمـسته الريح فانفـتحا ماللأقاحية السمراء قد صرفـت = عـنّا هواها؟أرق الـحسن ما سمحا لو كنت تدرين ماألقاه من شجن = لكنت أرفق مـن آسى ومن صفحا...
لم اكن أبداً غيرَ ساعٍ إلى رعشةِ الضوءِ والوقد ِصوبَ فتون الحبيبِ .. لم أكن غيرَ رجعِ هتافِ حبيبي .. يجنُّ إلى حسنهِ في المرايا ،وخمرتهِ المشتهاةِ .. ويبدعُ اضواءَهُ ويهزُّ شذاها ويشدو .. وأختلسُ الوهجَ منه ُإذا مالَ على حسنهِ ونَرْجَسَ بالسّحر ِوالمُشتهى .. فهلْ فتنتي بدعةٌ .. وهلْ شبقي في...
افتحي القميص قليلا قليلا إنّ في الصدرعزفاً جميلا وارفعي القيود فالليل يكفي فالرضوخ للقيد صار طويلا واخرجي للصباح والطيرُ تشدو يغتدي صدركِ الحرَُ عشَا ظليلا فقليل الإغراء منكِ بخيلٌ واهتزاز النهدين كان أصيلا والعطاء العطاء معراج شهدٍ والنّوال اللذيذ أضحى نحولا أظهري حلمتيك وطيري ضياء...
أيتها المتوجة بواواتها في سفَرْ واو الدهشةِ عطش في العينين برمال صحارى واو الماء في شفتين من توت وعسل واو كرز حلمتين برفيف عصافير محبوسة درّاق تحت تشيرت أبيض تشيرت أبيض متوفّز بجسد من شبق واو سرّةٍ تعبق بأسرارمانغو واو حبّة عنب من عبق في تمّةِ شفرين سعيدين باللؤلؤ المكنون حَصّةُ زبرجدِ صافعٍ...
أعلى