شعر

أنت وحيد جداً مرهق داخل ملابسك الأنيقة وأتخايلك تتحاشى النظر في مرآتك أنت حزين كمثل ان تنتبه للتو ان أباك قد مات و أن الحرب تلوك العالم بشراهة وعليك أن تشاهد كل ذلك وحدك . أرتب سريري بهدوء لا غبار على الطاولة كأن لم يكن هناك "البارحة " تتحدث انت في مكان ما عن العالم وأسمع هنا "أحبكِ" اجلسُ...
أٌخططُ لتملقِ الفراشاتِ علَّها ترضى الاستراحةَ على كتفي لأقنعُ النوارسَ فِي رأسي أنَّ زهرةَ شبابِي لم تَذبُل بعدُ أودُّ بيعَ أحلامي........ونومي وأناملِي التي تُجيد العزفَ على أوتارِ النثرِ ثُمَّ أشتري بدلَّها بعض "الشوكولا" وأُفرطُ فِي تناولها لا لتزدادَ كُتلتي ويكونُ لِي على المعمورةِ مُتكأ...
حضورك قلقٍ أيتمتْه النجومُ موتُك حياةٌ ظلالك ضوء رجسُك وضوءٌ فمن يفركُ روحي لتسيلَ عند بابك ؟ انت غيمةُ حزنّ ورغيفُ صلاة ٍ فكيف اخرجُ منّي اليك ؟ حائرٌ أنا أيصيرُ صمتي دمعاً لمرقاكِ؟ اوهامي مازلتْ مستغرقاً بتلفّتِها كيف إجدُ ضوءاً وامسكُ ظلّي به؟
نافرة انت كأيّل مفطوم او مهرٍ حاورته رياحُ الذاكرة احاذرُ ضبابَك لأمسكَ منه سراجَ ضلالي واطفيء خطوتي لأعبّدَ درباِ لمنفايَ او صراخاً للموتى او فردوساً للاقفاص فمن انت ايتها العجلى في اقبيةِ الحكمة؟ الواقفةُ في منتصفِ المحنة تشيرينَ للعابرين باصابعَ جسرٍ ينزفُ عاشقيكِ
آخر مرة سامرت فيها الليل تكلمنا في مواضيع شتى ... عن موت تركته ينام بجانبنا دون لحاف .. سمحت له باستعمال حبال الغسيل الخاصة بي .. ذكرته ببقايا أوقات سرقتها من جيبه دون أن ينتبه، وأقرضته بعض المال ليشتري متعه الخاصة .. وأشياء أخرى لن أذكرها الآن ...! ودعته واستقبلت زوارا يصنعون توابيت...
هذي أنا و يقولُ عاشقُكِ الكثيرَ فما تَرَيْنَ يقولُ قد: كَسَرَتْ لروما شوكةً و أتتْ على أطماعها و الحربُ دوماً تنتهي بمفاجآتٍ لا تحققُ ما نريدُ و ما يريدُ الآخرونَ و أنتِ ريناسُ انتهتْ بكِ أغنياتُكِ في طبولِ مواكبٍ مزهوةٍ بثرائِها و المُلْكُ يُسْرعُ بالنهاياتِ التي تأتي بمُلْكٍ آخرٍ روما القديمةُ...
نحن رسومات متحركة لنافذة بإبتسامة عريضة ورموش طويلة وسألون شفتيها بأحمر قرمزي وأضع ضفائرها الذهبية على جانبي طريق لا يعرف المارة سرَّ عينيها نحن طيور ورقية نطير اسرابا من كراس الرسم ونحط على النهر زقزقةَ حكايانا ونهرب بين العشب والأشجار .. نحن غيوم محملة بالاسى تغني حباتها قصص ولادات قيصرية وأنا...
رغم كل أوجاع الطريق كانت العودة الى البيت هي الأكثر ألماً. * على ذات الكرسي على ذات الطاولة أجتر كل يوم هذا الغضب ثم أذهب الى المنحدر حافية * دائما أصل في الوقت الضائع لعلها لعنة الاحرف فاسمي يبدأ بحرف عجوز يسير الهوينى محني الظهر ولا يعرف كيف يخطو ينزلق مثل خطيئة الى الح ض ور * أتفقد المكان...
هم يستطيعون التملصَ منكَ أنتَ مراوغٌ لكنهم يستهدفونَكَ مدركينَ مدى احتمالكِ للثباتِ أمامَ توبيخِ الضميرِ ضميرُكَ المثقوبُ يوشكُ أنْ يُسَرِّبَ مُدخَلاتِ الأمسِ كنتَ تغيظُ نفسَكَ بالمرورِ على محطاتِ الإثارةِ ناسياً شباكَ غرفتِكَ الصغيرَ موارباً فرأتْكَ جارتُكَ الجديدةُ عارياً ما كنتَ منتبهاً...
لم أعترفْ إلا بما آمنتُ بهْ كلُّ الذينَ تبوَّأوا آثامنا قالوا كلاماً ليسَ يقنعنا ولا يُفْهَمْ وآلهةُ المدينةِ يذنبونَ كما الرعيةُ يشبعونَ من النساءِ ويهبطونَ إلى القرى ليعاقروا أشياخها خمرَاً ونشوى يكتبونَ شرائعَ الحكمِ الرشيدِ وهم عرايا أمرهم نجوى لذا قد بانَ في سوءاتهمْ ما كان من نياتِهمْ...
ولي هوسٌ لألقى الموتَ حتماً = على عجلٍ على غيرِ أنتظارِ يلفُ غرابتي نحو اقتراضي = ويشكرُني على فرطِ أعتذاري كفاني عيشةَ الأذلالِ سجناً = وحقكَ ضاقَ بي وسعُ المدارِ لأينَ أدورُ وجهي حينَ اَلقى = ظلاما دامسا ، ليلي ، نهاري سكرتُ بخمرةِ الماضين علّي = أزيدُ الصبرَ في كأسِ اصطباري شكوت وما لشاكٍ...
لقريتنا سبعةُ أبوابٍ للصبر وبابٌ للغرباء عند الفجر يدور الكهّان على الأبوابِ.. يمنحُون خبز الرحمة للفقراء وكان النيلُ وحيداً يبكي .. يحلم بالأبطالِ الذين خبأتهم جدّتي.. خلف أسوار الحواديت. للحواديتِ وجدتي .. بابٌ سريّ لا يعلمه سوانا أوصدَتْه بالخوف .. الخوفُ ذلك البطل الأبديّ .. الذي اختطفني من...
تعالَ تعالَيْ إبحثْ بينَ اصابعِكَ تحتَ خطاكَ في كتبِكَ ابحثْ في ارواحِ ما يحيطُكَ كنْ ظلاً او نهرا كن ْنسمةً او مطرا كنْ عشباً أو خمرا فلن تستريح أنا وأنتَ أو كلانا في يومٍ ما إبتسامةُ ذكرى أو قبضُ ريح
في التعري من اجنحة الاحلام في ازاحة اقنعتنا المتشققة اللامرئية في العليقة اللاهوتية ذات اليقظة المرهفة، نطارد الثمرة الاخيرة لشجرة الاعراس، ونحفر ارض جروحنا مع نسمة اول سيف، وبين العالي والواطيء نبحث في متاهة الراهن واليقيني عن سنبلة الماهية، الزمن يتمطي في شفاهنا، وشواطئ ملحنا تترنح علي الحافة...
وجعي يُرتِّبُني كما لا ينبغي خمسونَ آخرة ً تراودُ ذاتي تبَّتْ سيوفٌ ترتدي جلبابَنا كيْ تسرقَ النوريْنِ من مِشكاتى تبقى قريظة ُ في صلاةِ مدينتي و العصرُ لا يأتي إلى صلواتي
أعلى