شعر

كل اللواتي عانقن القصص الفائضة عن حاجة الرياح التي أهداهن الحب ليلة رمادية يذكرنني الآن حبات الحصى تتدلى من سقف الغرفة الزيت الذي يمسح الفراغات كي لا تمد يدها في الظلام و تثأر القبضة الهلامية و العينين البريئتين لا أدري كم النصوص التي حركت مشاعري أنات الرحيل المرئية والمجهولة احداثيات...
ثمة صوت في جوفي الآن يهُمُّ بهمس أفهم منه فقطْ مسكونَ الكافْ. وحروفا أخرى تتقاطعُ.. أحسبها تصف الساكنَ حين تضيق الأوصافْ. حين أراكِ هناكَ بقدكِ: بالطولِ وبالهامة والشعر المرسلِ والنجمِ يسافر بالثوب الأحمر في الخدينْ.. حين يحين هدوءٌ تحت ظلامِ الحاجبِ يُسعِد ضيفَ العينينْ.. حين تُقبِّل كافُك...
* فناء صاحَ الرَّدَى فَتَبَدَّدَت أَحْلامِى وارْتَدَّ فِى طَرْفِى رَمِيمُ عِظَامِى وتَصَيَّدَت قَلْبِى دَبِيبَ هَوَاجِسٍ لَيْسَت تَحِنُّ عَلَى مَدَى الأَيَّامِ وأَشَدُّ ما أَلْقَاه فِى لَيْلِ الهَوَى مِنْ مُشْجِيَاتِ الرُّوحِ والأسقامِ أنِّى أُفَارِقُ لَذَّتِى وسَلامِى وأُفَارِقُ...
أن أحبك من بعيد أن يكون لقاؤنا لا مستحيلًا مرجأً ومؤجلًا يأتي على مهلٍ ونشحذ حينها ما فات من قُبلٍ مؤجلةِ الدفوعِ وبعض أشواط الغرام وروحة في ضي شمس بعض موسيقى لوقت لا نحدده سيأتي ربما من دون وعدٍ
- دزدمونة..! يجأرُ الممثلُ وسط المسرح يذهبُ يميناً ويعود.. عند الشمالِ يتكأ على خنجر من خلف الستارةِ صياحٌ - دزدمونة ..! خنجر وقارورة بعد ساعةٍ سيكون المسرح يتيماً - دزدمونة .. منديل أمي ، لن أغفر لنفسي - دزدمونة .. من يجرؤ.. من سيبدأ ..؟ ليت المكان بلا جدران - دزدمونة ..! ليس...
هيَّ أسْوأُ معزوفةٍ عندما هيّأتْ لحنَها لم أحَرّكْ على وقْعها وتَرًا ثمّ وهي الغريبةُ لم أقتربْ بدمي من تفاصيلها قلتُ : لا بُدَّ لي من مُفارقةٍ حُلْوتَيْنْ أو مفارقةٍ ذات سبْعة أرباع معنى عسى الرّوحُ إذْ تنتشي تتجلّى فتُحَلّق بي بين بُعْدَيْن موسيقييْنْ كلّ بُعدٍ تقاسيم فنّ جديدْ وارتقاءٌ إلى...
اليومَ أُنهي المسألةْ وأريحُ رأسي المتعبَ من وسوساتِ القلقِ.. والقلقلةْ قررتُ أن أصيرَ لو قدرتُ.. قاتلةْ سأقنصُ الأفكارَ قبلَ هبوطِها غرابَ شعري الأسودَ.. والبُلبلةْ والعندليبَ البارعَ في نظمِ حبّاتِ القلوبِ على أثيرِ العندلةْ سربَ اليمامِ الخارجِ عن سربهِ والبومةَ الحكيمةَ عنقائيَ...
لا تشعل شامة في جسد امرأة لا تستطيع إطفاءها للنساء مواسم فتحينوا مواسمهن وتشمموا أجسادهن ولا تتعجلوا القطاف امرأة ورجل يمارسان الحب ويغشان في اللعب هي لا تكره اللعبة لكنها تكره اللاعب و تكره أن تمارسها معه أو على طريقته هي تفعل فقط إرضاء له أو خوفا منه وهو إرضاء لها أو خوفا منها يفعل كل ما يقال...
ها هم الذين لا يأتون فاذهب لمصافحة سانحة مد ساعدا من البلاد الخالية إلا من الفاظك الغرائبية و قصيدتك الحبلي بالضباب الكثيف و براعة النقاد في الصيد هناك المعتصم الشهم و قطز المنجل العابر فوق أعناق التتار بصيحة و اسلاماه و صلاح الدين / ابراهام لنكولن بلا خوف من عدوي السواد التي تنتقل بالملامسة يمد...
في تمام الوحدة.. أعانق شجاعتي كسيزيف لا أفعل ليتذكرني التاريخ أفعل.. لأتحلل من المرارة قبيل حلولي بين الموتى ليسعدوا بما سأجلبه من أطباق " الشمس الحانية " ابن قوة فوق الرماد ولا تدع أثرك على طريق مهجور عرفت أحمق قذف بحيواناته جائعة للمستقبل ليعيد استنساخهم ثم نصب مشنقة وخلف لجوعهم.. جوعا يا الله...
بدون شك ثمّة خطأ في الرُؤوس .... الحياة تمشي بشكلٍ غير طبيعي الجاثمون فوق رماد الروح أفسدوا الحياة... علينا أن نرى الحقيقَة مُختلفة ومريرة رجاءً أصلِحوا من وضعِ رؤوسكم! هرشتُ رأسي كثيرا دون جدوى كُلّ الأفكارِ تَبدو هزيلة ومستهلكة عيناي تتعلق بالسماء وتبتهل يدي تمسح أثار الكدمات التي تركها...
مَنْ يَبيعْ نَبْضَ قلبهْ يَرْهنُ طَلْعَة َالإشْراقِ بِفَجرهْ ويُساوِمْ في مسارِ خُطاهْ في رَفِيفِ النجومِ بأ ُفْقِ سُراهْ، كيف يَبْني وَطـَناً في ذُراهْ ؟ ** مَنْ يُراهِنْ تحت جُنْح ِالسفالة ْ كَيْ يَسُوق َعـَبِيرَ الأماسِي لِمَزاد النذالة ْ ويُوالي في...
كأن هذا المدى بين يدي .. و هذي الروح خرجت من مكنونها تركت جسدي يُراقص الأيام .. ثم ذهبت إلى بعيد .. أريد أن أحلّق لحظةً فوق نهر .. أنا يا نهر ممتلئةٌ بالغيث أكثر منك ولستُ عطشى .. سمائي الواسعة كثيراً ما تحاكي جنوني الخفي .. والغيم الكثيف يُعانق حضرة الأبيض .. أنا يا سماء فيّ سماءٌ أوسع لكن أرضي...
أصوات الرّيح تأتي من دهشة عالقة في قعر كأس لربّما هو اللّه الكامن في الشّجرة خلف الأعين البلهاء لربّما هو أنتَ القابع في الظّلّ تسبح في قعر الكأس ثمّة مرآة تفصل بين فراشتين جدار عاكس يكرّر الوردة كيف يمكن لمن توضّأ بالشّمس أن يصلّي العتمةَ؟ كيف نُشعل الشّجرة؟ الرّيح كتلميذة نزل الدّم منها أوّل...
أعلى