شعر

الى الشاعر الكبير -Nasser Edine Boucheqif في قبضة رخ اللاوعي هذه الليلة.. تعبت كثيرا كوابيسي تغرد فوق كتفي.. لساني معقود.. أطرافي تثغو مثل قطيع شياه.. قمر يدق نواقيسه في مملكة العالم.. لذا سأطفئ محرك رأسي قليلا.. أهشم زجاج اللا مرئي.. وأريح عجلات مخيلتي من السير على كثبان...
تراكمُ الدماءِ ردمَ مداخلَ المدنِ ؛ القلوبُ تسترقُّ النورَ منْ شعبٍ ضيقةٍ ؛ لا تتوغلْ في تلكَ الأزقةِ ... فلنْ تعثرَ سوى على أشلاءٍ مبعثرةٍ !! موتٌ متراكمٌ في الخلفِ ؛ موتٌ يتراقصُ في الأمامِ ؛ قطراتُ ندىً حامضةٌ خائفةٌ قلقةٌ تتمددُ فوقَ عشبٍ حزينٍ ؛ عشبٍ حزينٍ أكلَتْ منهُ آلافَ الخطواتِ ؛ لا...
١ حفنة من التراب تبعثرها على شفتيه كيّ تجعله صالحا لبذور الحب وصالحا لندائها الدائم كم حاورها في وجه الريح . ثم نثرَّ القُبل . ، ٢ توشك جمرتها تنطفئ وتتوارى خلف النوافذ المعتمة فيُغطيها الثلج لقتل الدفء في عينيها دون صوتها . ، ٣ على ثُغرها تندلق الغيوم كالغيث فلا تُطفئ إحتراقي بل تُشعل جوفي...
أريد أن أقول لك أن النوافذ تتغزل بي ترسل لي مع النسيم عطرك وبعض الكلمات المهموسة منك فأبحث عنك في الصدى الذي يرن في أذني أبحث عنك في أعين السماء لعلي ألمحك ماذا أفعل؟ سريري يتضور حلما هذه القصيدة لا تتوقف عن النداء لذا أكتري فم الليل للزغاريد شفاه الصباح لبكاء الفرح أقول للقادمين وراء السؤال: من...
في ليلتي هاته طرقت باب القمر سافرت في أوردة النجوم أجمع تخوم الوجع التي سكنت ألوان الصبابة أصقل وجه السماء بحروف الأنين ليتجدد اللمعان وتعلم أن لا مكان للعودة… ستنتظرني في قطار الحياة وعلى باب مسرح البكائية الخالدة قد أغرق ذات يوم في كأس نبيذك أو أعبر في دخان سيجارتك سأسبح في بحور أفكارك وأكسر...
ما أضيق فسحتك أيها العالم وأنت تبني الجدران فوق أنقاض القلوب.. ما أوسع الحلم الذي يحملني بعد أن فرغت أحضان الأمهات والحبيبات من رائحة النرجس البري وشقائق النعمان.. يا ضيق صدري وهشاشةالأغنيات التي تمجد الوطن عندما تدخل السكين المدببة عنق الصباح، أشّتم رائحةالقبور وهي تلفظ الجثث جثث بلا أسماء...
ظِلاَلٌ تدور من جدار إلى جدار من باب إلى نافذة من سقف إلى أرض في أركان الغرفة ظِلاَلٌ مُلونةٌ تأخذُ روحي وجسدي في لحظة شاردة سالم محسن
1 الموتى يجوعون ويرتعشون هذا ما قلته للجني حين طلب مني مقابلة ولكن الجن كلهم إختفوا من الارض حين أخترعنا الكاميرا! 2 كل الذين قتلوا اللقلق حين بنى عشا من الطين فوق رأس المأذنة كانت نفوسهم حامضة وأرجلهم حمراء تشبه أرجل الحمامة! 3 حين تحلل قلب ألف ولي ونبي وخلقني الله من رذاذ قلوبهم لم أرى كل...
يا عاصِمي يا سالِمي يا قاسِمي لِلأَزلَمِ الجِذعِ الذَمولِ الراسِمِ وَظُهورِ دَهدِ الرَينِ سَعدِ القينِ في قَومٍ تَلَقّوهُ بِثَغرٍ باسِمِ فيهِ اِبتِداعٌ ما سَمِعنا مِثلَهُ مِن فاتِحِ الدُنيا لِهَذا الخاتَمِ أَحبَبتُ لَو قامَت وَما أَبصَرَتهُ في الرِقِّ مَسطوراً عَلَيَّ مَآتِمي فَتوى قَضى الدينُ...
أنا لو كان هذا الجيــلْ = يعاصرني لكنتُ أراهْ كما لو أنّ لي أسطــــولْ = ببحّاريه زاغ وتـــــاهْ ولا شطّ إليـه يـــــؤولْ = ولا هَـدْيٌ إلى مرسـاهْ وكان الوقت حين يصولْ = يداهمني فلا أخشــــاهْ يُطيل خطاه وهو عجـــولْ = ولا يوما أضاع خطاهْ ليسحق نـائما وكـســـولْ = ويمحو ظـلّ مَـن جافاهْ وفي...
آمل في النص القادم ألا الوث لوحة المفاتيح بروجك القاني اللزج مرة أخري أو أنفخ انفاسك التى حطت عنوة على هذه الشاشة وأنت تريدين معرفة آخر ما أكتب آمل وانا أضغط على كلمة نشر أن لا تستبقي الآخرين بعد أن أحللت سفك قراءته في الصفحات الرئيسية ما ظنك برجل يكتب بإصبع يده الصغير الجالس على دكة احتياط كفه...
احبك فتعلن شجرتي الحرب على ريح المنافي أجتث الغربة من شراييني و اعلن بداية التقويم لابدية مطرك في دمي و على لهفتي العطشى منذ ألف جفاف احبك لا يحولني المساء إلى شطائر ارق ولا احوله لرماد اسود أكمل قمره و اعيد له اغانيه المسروقة احبك فلا يغادر المطر امل السنابل تكف القصائد عن الصراخ و تصير يدي و...
على غيرِ العادةِ أخلعُ خشخشةَ أساورِ شِعري ورنينَ الخلخالِ أخلعُ إيقاعَ الكعبِ العالي لا صنجٌ.. لا دفٌّ.. لا لحنُ كمان لا ترفُ الموسيقا تترقرقُ تهبُ المفردةَ الشعريةَ حظّاً أوفرَ حافيةً.. عاريةً.. إلا من قيمتها في الوجدان.. جوهرة الإنسان غُلّت يدها عن أن تستجديَ إعجاباً أو تدخلَ مضمارَ السبقِ...
ثمة يد تعبث بالروح وتقتل اللحظة المرتقبة من كل الباحات.. وتمرر سم الأشياء ثمة تكرر في النصل وبقاء في الأسماء ويحضر المشهد الشيخ والقديس والحاخام وملحد فقد قدميه في مأساة حب فانتعل عقله وأنا كما أنا .. العالم حولي يكذب في افتتان مهيب كما أنا ... أنقش حقيقتي في الماء لازلت منذ ثلاثين عاما على...
انتظرتك طويلا كي أشرح لك فكرتي عن الغِياب انتظرتك طويلا لكنك لم تَأت انتظرتُك طويلا لأقول لكَ: قليلٌ من السماء يَكفينا كثير مِن صلاة الحب يجمعُنا فيصبحُ لمذاق الكون طعم جديد انتظرتُك طويلا دمع قلبي أمطرَت روحي كما غيمةٍ سَوداء فانتشرت رائحة الغياب انتظرتكَ طويلا كان طيفك يُرتبُ وداعا...
أعلى