شعر

1 الموتى يجوعون ويرتعشون هذا ما قلته للجني حين طلب مني مقابلة ولكن الجن كلهم إختفوا من الارض حين أخترعنا الكاميرا! 2 كل الذين قتلوا اللقلق حين بنى عشا من الطين فوق رأس المأذنة كانت نفوسهم حامضة وأرجلهم حمراء تشبه أرجل الحمامة! 3 حين تحلل قلب ألف ولي ونبي وخلقني الله من رذاذ قلوبهم لم أرى كل...
يا عاصِمي يا سالِمي يا قاسِمي لِلأَزلَمِ الجِذعِ الذَمولِ الراسِمِ وَظُهورِ دَهدِ الرَينِ سَعدِ القينِ في قَومٍ تَلَقّوهُ بِثَغرٍ باسِمِ فيهِ اِبتِداعٌ ما سَمِعنا مِثلَهُ مِن فاتِحِ الدُنيا لِهَذا الخاتَمِ أَحبَبتُ لَو قامَت وَما أَبصَرَتهُ في الرِقِّ مَسطوراً عَلَيَّ مَآتِمي فَتوى قَضى الدينُ...
أنا لو كان هذا الجيــلْ = يعاصرني لكنتُ أراهْ كما لو أنّ لي أسطــــولْ = ببحّاريه زاغ وتـــــاهْ ولا شطّ إليـه يـــــؤولْ = ولا هَـدْيٌ إلى مرسـاهْ وكان الوقت حين يصولْ = يداهمني فلا أخشــــاهْ يُطيل خطاه وهو عجـــولْ = ولا يوما أضاع خطاهْ ليسحق نـائما وكـســـولْ = ويمحو ظـلّ مَـن جافاهْ وفي...
آمل في النص القادم ألا الوث لوحة المفاتيح بروجك القاني اللزج مرة أخري أو أنفخ انفاسك التى حطت عنوة على هذه الشاشة وأنت تريدين معرفة آخر ما أكتب آمل وانا أضغط على كلمة نشر أن لا تستبقي الآخرين بعد أن أحللت سفك قراءته في الصفحات الرئيسية ما ظنك برجل يكتب بإصبع يده الصغير الجالس على دكة احتياط كفه...
احبك فتعلن شجرتي الحرب على ريح المنافي أجتث الغربة من شراييني و اعلن بداية التقويم لابدية مطرك في دمي و على لهفتي العطشى منذ ألف جفاف احبك لا يحولني المساء إلى شطائر ارق ولا احوله لرماد اسود أكمل قمره و اعيد له اغانيه المسروقة احبك فلا يغادر المطر امل السنابل تكف القصائد عن الصراخ و تصير يدي و...
على غيرِ العادةِ أخلعُ خشخشةَ أساورِ شِعري ورنينَ الخلخالِ أخلعُ إيقاعَ الكعبِ العالي لا صنجٌ.. لا دفٌّ.. لا لحنُ كمان لا ترفُ الموسيقا تترقرقُ تهبُ المفردةَ الشعريةَ حظّاً أوفرَ حافيةً.. عاريةً.. إلا من قيمتها في الوجدان.. جوهرة الإنسان غُلّت يدها عن أن تستجديَ إعجاباً أو تدخلَ مضمارَ السبقِ...
ثمة يد تعبث بالروح وتقتل اللحظة المرتقبة من كل الباحات.. وتمرر سم الأشياء ثمة تكرر في النصل وبقاء في الأسماء ويحضر المشهد الشيخ والقديس والحاخام وملحد فقد قدميه في مأساة حب فانتعل عقله وأنا كما أنا .. العالم حولي يكذب في افتتان مهيب كما أنا ... أنقش حقيقتي في الماء لازلت منذ ثلاثين عاما على...
انتظرتك طويلا كي أشرح لك فكرتي عن الغِياب انتظرتك طويلا لكنك لم تَأت انتظرتُك طويلا لأقول لكَ: قليلٌ من السماء يَكفينا كثير مِن صلاة الحب يجمعُنا فيصبحُ لمذاق الكون طعم جديد انتظرتُك طويلا دمع قلبي أمطرَت روحي كما غيمةٍ سَوداء فانتشرت رائحة الغياب انتظرتكَ طويلا كان طيفك يُرتبُ وداعا...
نحن لا ننسى ولكن نستعيض عن مرارة الشاي بمزيد من الماء ونستعيض عن ضيق الحذاء بأن نقصر المسافة وعن اللوز الذي لم يزهر هذا العام بتعليق صورة العام الذي انقضى نوهم الفضاء الذي حولنا بأننا نسينا فنعيد طلي الجدار بالاصفر ونعلق فوق الباب صفيحة لطرد العين نشب الأغصان مرتين نقول لعل دودة خبيثة عششت في...
كان البابُ خربًا يبحث عن يدٍ ترمم هيئته العابسة، لكنني فضّلتهُ مكسورًا لأرى من شقوقه وجه العالم. الشجرة الّتي كانت تقف بشموخٍ انحنت معترضةً طريق النهر والحائط ذو اللون الليلكي بقيَ كذلك، لكنّه لم يعد صالحًا للاتكاء! والعصفور الّذي كان يزقزقُ قرب نافذتي مطولًا.. مات. هكذا ببساطة فضّل الموت على أن...
لا أقول مجازاً إن نخلة في بستاني تشبه مهدي النفري، بل هذه حقيقة، الشمس الكاذبة تدعي وضوحنا، وفي الحقيقة إننا هلاميون، غامضون مثل الأسرار، ننتشر في الشوارع دون أن يمعن في وجوهنا أحد، لذا فمهدي النفري- أقصد النخلة التي تشببه- ليس مخطئاً حين يقتل الوقت في البستان، حتى وإن كان عطشاناً مهدي يشرب ولا...
تراقصي .. ارقصي .. راقصيني .. إن كنت لا أفهم لغة الجسد علميني داعبي الهواء حولي داعبيني خصرك قيثارة أصابعي فوانيس تبحث عن نبوءة الضوء عن حليب اللوز بين راحتيك ضمئ أنا من كرز شفتيك اسقيني عيناك لؤلؤ وأنا المذبح على لوح الليل استهدي الطريق إلى قلبك دليني .. .. عزيز لعمارتي ..
السيارةُ المجنونةُ تستبدل لونَها في اليوم الواحد عشرات المرات، إنها لاتمل من مطاردتي، أحيانا تبتسم في وجهي كصديقة عابرة، وأحيانا تقبِّلني بعنف كما لم تقبل أحدا من قبل، وتفتح أبوابَها؛ لأقودَها كيفما أشاء، ثم تركلُني خارجَها، وهي تجري بأقصى سرعة، كأنها تريدُ اغتيالي، تقول: آسفةٌ ياحبيبي على...
ما زلت على قيد العشق اقاوم عقارب الساعات احايلها..ارتجيها أن تبطئ المسير تخفف الوطأ عن قلب .. ينهشه الشوق مازلت على قيد الصبر أحاور قلبي أن يقنط قد ثقل الحمل ولم يسقط ناء بحملي الاقرب.. وطفق مني.. يركض مازلت على قيد الشوق يأخذني الحنين إليك حين أذكر طعم أيامنا الدقائق صارت دهرا من ذكريات...
هذا الصباح فيضي بنكهة المطر في عيني بقايا حلم لم اعد اذكره لكنه كان كافيا لامساك فراشة الصمت هذا أحبه والارائك ليس بها هذر الستائر تنخل نورا أزرق والابريق النحاسي له لون ابي عطر قهوة يأتي من ثقوب الباب يدعوني كي اعد فنجاني لكني اكسل عطر البن أطيب من مذاقها أرج الخبز يؤرجحني في فستان الطفلة هذا...
أعلى