شعر

الى المدرسة يشيع التلميذ الضرير المطر. ************ طلقة طلقتان عش اليمامة يسكنه العنكبوت. ************* لا طريق الى الوردة البابلية سوى النهوند. ************* بعد يوم قصير عاد كل القطيع الى اللوحة الحائطية. ************* على مقعد الريح ها هي تهبط في الحديقة غيمة معتمة. *************...
من أنت يا امرأة السفوح الخضر وافواج الربيع.. يا لقاء انامل الليل بشمس الصبح في فجر رمادي الشموع ما بيننا طرق تقاطع نفسها.. سرا.. كعصفورين في ميناء.. حرك جناحك يا حبيبي وتبعثر في السماء... سوف ترحل كلما حل الشتاء وسوف أحمل مظلة الشوق وأنتظر الربيع...
لماذا التقيتما قبل الخريف الأخير ؟ هل تركتم لفصلنا القادم يوما جديدا ؟ نعيدُ فيه على أحفادنا قصّة الذّئب البريء و نحمل فيه على أكتافنا جثثنا القديمهْ و نتوسّلُ نجوم ليلهِ الخائن هل تركتم لنا ورقة لكتابنا الجديد ؟ نسجّل فيها ما دوّنّته شفاهنا من حكايا و نرسم عليها صورَ هاماتنا الهزيلهْ هل تركتم...
لم أفكر فى شئ سوى أن سمكة راحت تفكر عميقا فى جدوى إرادتها الحرة وهى تخرج من فكرة البحر وتجرب السباحة فقط داخل جسدها اللامحدود.. (1) كأن تخلع واحدا من أعضائها وتكتفى بما يتركه الألم مكان هذا الفراغ القاتم فراغ يظل يكبر ليحتل مكان الجسد القديم. (2) لم أعش أبدا خارج جسدى؛ وليست فكرة اختراع عالم...
* إلى الرفيقة التي تنثر الفرح في كل مكان.. إلى صديقتي فرح عبد الرحمان يَبزغ الفَجر من أَنين المُعذّبين و يَتنفّسُ الصّبح من آمالهم ليُغنّوا مَعا مَواويل طويلة و يَنفُضوا من فَوقهم تَعَب اللّيل و خُشونَته أَعرف أنّكِِ تَصمُدين للمرّة الثّانية تُقاومين تَضربين بِيَدٍ من حَديد و تُضرَبين، و...
ليل يمارس يوجا كتم الأنفاس في أكوام الورق كلما سقط بعد كل خطوة يزداد مهابة وزنه المتناقص يختلط مع الحبر الأن يمكنني أن أكتب عن الأبتسامات المقشرة عن ثقب قديم بالقلب أو ربما عن السراديب المظلمة آسفة سأكتب عن الحرب و كيف تلملم الأكفان حول صدور الأطفال المتشبثين بأكمام الحياة سأكتب عن نساء تؤلمهن...
تعرفت في ليلة ماطرة على جلجامش في اوروك، كنت في حالة خوف ورهبة من ما اراه من برق ورعد في السماء السوداء، لمحني من نافذته فناداني بأعلى صوته، لم اعره انتباهي، فخرج بنفسه، حملني بيديه الكبيرتين وادخلني الى القصر، عانقني بقوة في الداخل، لم ننم طوال الليل، بقينا نتحدث عن المصير وأهوال ما بعد الموت،...
في زحمةِ الأمكنة المتدثرة بالغياب والوقت الذي يسير ببطءِ سلحفاةٍ عجوز شبع منها الدهر ؛ سينبعث صوتاً حالماً يشبه صلاة في معبدٍ بعيدٍ في الفيافي ستسيل رغبةً مجنونةً إلى أمرأة تحب السطو على سكينةِ القلب تحب تسلّق الأبواب الموصدة والتلصص على محنةِ الروح! ذا الليل يرفل في صمتِ القبور وها أنتِ ذي...
قال لي جدي:‏ اكتم الحب لتضحى رجلا إنما الحب ذلة وعبادة وإن حطَّ عصفورٌ بين كفيك فاطعمه ولكن لا تطلب وداده وتمطى في بلاد الله ما شئت أما الحبَّ فاهجر بلاده نحن يا حفيديَ نحيا خلف حلم ‏ لن ينل منا مُراده ثم نغيب في وهدة الوجد شوقاً يُسعدُ الحزنُ ‏ روحَ الفتى والفؤادَ فإن لقى من المنون حياضاً خاض...
كَشَجَرةٍ لا تُفَكِّرُ فِي الْحَيَاةِ أعْرفُ لَنْ نَشْرَبَ الْقَهْوَةَ مَعَاً الْقَهْوَة الَّتي تَرَكَتْ لَوْنَها عَلِيْكِ إثْرَ قُبْلَةٍ. . . أعْرفُ أيْضَاً لَنْ أعَلِّقَ نَجْمَةً عَلَى ضَحْكَتِكِ وأعُضَّهَا بِرَهَافَةِ لَيْلَةٍ. . . سَنَلْتَقِي كَصَدِيَقيْنِ يُلَوِّحَانِ بِالْوَحْشَةِ...
سدِّدْ كما تشاءُ سهمًا إِنْ رأيتَ، أوْ رصاصةً؛ ولا تكنْ رحيمًا كلَّما سدَّدْتَ، أَوْ أوقدتَ للجمر القديم ناره، أوْ كلَّما أجهدتَ قوسَ الماء حتَّى لا يرنَّ، للصَّدَى، شيءٌ إلى صداهُ كنْ رحيمًا بي وسدِّدْ طلقة أخيرة في الرأس. دعْ قلبي آمنًا كالكِلمةِ الصغيرة كيْ لا يُصابَ منْ أحِبْ ...
هذه الليلة سأخفي نجمة تطاردها شجرة اختلسوا رضيعها في غارة .. تبكي أمام بيتي .. تزرب دموع زرقاء من كتفيها.. تناديني باسمي السري... - أرجوك رد لي فلذة كبدي.. - لست حطابا مغوليا سيدتي.. - ثمة دركي أسفل الوادي يحرس الينابيع والأشجار الحزينة.. هذه الليلة سيزورني السهروردي في منطاد.. سيقاسمني تبغي...
لست نبيا لهذا الزمان كي أدل سؤال عينيك على السؤال أبواب العشق وردية في جناني فادخلي فاتحة جري الماء في أنهاري وظلا للظلال الممدة تحت أشجاري لست نبيا لهذا الزمان كي أفسر لك كتب الأديان عن نسبة حقك في الشك دون أن تفقدي في عشقي بساتين الإيمان وكي لاتصبحي في دروبي غيمة تتلاعب بها الرياح لست نبيا...
لم يعد لمساحات الليل رادعٌ يُوقفُ سيولَ الفراغ الوقتُ متجعّدةٌ عقاربُ قدميْه إذا ما مدَدْتُ أصبعاً أشار الطريقُ إلى تصدُّعٍ في أحشاء الطين كم من مَعاولَ تكفي لاستئصال أغثاءِ الريح ؟... من الجهة المعاكسة للمساء أرى وجهي يُلوّح للفجر فمتى يستجيب الضّوء؟...
أنا بلاستيكية تحت ضوء قمر وردي قمر لا يخضع للفحوصات و الأدوية البديلة قمر لا يعرف أنه مدور أو بشبه القرص الجميل أنا أيضا لست متأكدة إن كنت آدمية لا أعرف هذا شعر أم وبر هذه عيني أم بؤرة محفورة في الطين هذا جلدي أم زجاج ذائب تحت التخدير هذا أنفي ام ذنب حيوان قطعه منشار تعيس إذن الحب الذي يأتي من...
أعلى