شعر

بـمَرٍّ تَـمُرُّ الْغَزَالَـةُ فَجْرَا = فَتَنْثُرُ فِي الرَّمْلِ مِسْكاً وَسِحْرَا فَرَيَّمَ عِشْقُ الْغَزَالَةِ بِالْقَلْـ = بِ إِذْ شَقَّ فِي مَدْغَلِ الْعُمْرِ غَمْرَا وَرَشَّ عِظَامِي أَرِيجُ الْحَبِيبِ = فَصَيَّرَنِي الشَّوْقُ فِي الْقَفْرِ نَهْرَا حَبيبِي.. بِهَذَا الزَّمَانِ انْكَسَرْتُ...
الجو جميل اليوم ربيعي مخضب ببسمة صيف و أنا شتوي المزاج أعتكف في غرفتي أقرأ في آنٍ مَعا يوجين يونيسكو ومحمد عابد الجابري لاشيء يدعو إلى القلق عليَّ ليس بي مس جنون ولا فيض تَعَقُل أحس فقط أن الموسيقى مزيج من الضحك والبكاء في ضجيج الحياة الذي لا يتعب أن كل يوم عند الغروب أسمع النهار يقرأ وصيته على...
يا رب قل لشمسك التي تغسل ثيابها الداخلية فوق رؤوسنا .. أن تكف عن التقيؤ .. وتعليق مناديل حيضها على حبل الجاذبية.. وغسل ثدييها بعرق الحصان.. وفرجها بمني البراكين.. قل لشمسك التي تطبخ الخبز, وتعد أرزا طازجا لبنات نعش. وتلقي آلاف الجمرات في حديقة الأرض.. أن تصب فضلاتها في مكبات بعيدة عن قرانا. يا...
في كل درب مخيف تهوي هراوات على جسمي النحيف كالخيزران ضربا عنيفا كريح خريف في عيد ميلادي فهل في موطني شخص شريف يبكي على حالي بدمع لا يجف . 04 - 11 - 2019 بروكسيل - بلجيكا
لكي تصبح شاعرا وجب عليك احتساء الشعر عند الفطام السقوط في قدر اللغة والغرق في مكتبات الأشعار القديمة وجب عليك أن تكره العالم بما فيه شخصك أن تتجرد من جلدتك لون بشرتك تلبس أعباء ثقيلة وهموم عديدة تشرب من نهر الحزن المتفجر على جبينك أن تحفظ عن ظهر قلب أشعار نيرودا .. درويش هوميروس والإليادات أن...
لن أنام اليوم إلاّ ساعةً واحدةً لي التزاماتي التي تحتاج أن أسهرَ كي أنجزها فكرة أوسع من مقطع شعر في قصيدْ ومقالٌ بعدُ لم أكمِلْه عن نصٍّ روائيّ جديدْ وثلاثون سؤالا عن حياتي... وكتاباتي... وأفكاري.. . وأرائيَ في الشعر الذي يُنشرُ في ضَيعْة يوزامبرغْ واليوتوبْ.. وعن الوضع السياسيِّ الذي يحرق...
المرأة تلك التي تنام في الحديقة تلك التي لا ينتبه لها أحد تتساقط الحرب من عينيها دفعة واحدة تؤرجحها الكارثة بكل اتجاهات القاع وترميها في بئر البلاد الوطن يسقط الآن عند حذائك المهترىء وفراش العراء تتمين سنوات التشرد بمثالية تامة و تنجزينها على وجه البؤس و الهاوية المشهدية أعلى من أي تصور أيها...
لم يكن لامرأة مثلي إنجازاً أعظم من أن تحب رجلاً مثلك يقينها الوحيد وسط قطيع من الضلال محصول كاسح من القطن الأبيض يكفي لتضميد بحر مجروح في عنقي معذرة لم يعلمني أبي الفرق بين وداعه و استقبالك ترك دموعي مفتوحة على خبرين زمنين لم يؤجل أياً منهما الآخر معذرة فقد كان قلبي في ثلاجة الموتى حين تحققت...
هُم أشعلوا نارَ القِرى مِن جمرِ وَجْدِكَ واستراحوا ! هَم أيقظوا خطْوَ السُّرى بِنحيبِ قلبِكَ هل ترى في القلبِ رُكناً لم تُمَزِّقْهُ الجراحُ ؟ ها أنتَ وحدكَ قد جلستَ بِظِلِّ حزنِكَ في صحارى العُمرِ أظمأَ مِن أسيرٍ يستبيهِ الجدْبُ لا زادٌ يُبَلِّغُهُ ولا ماءٌ قُراحُ ! فرداً تُقَلِّبُ في دفاترِ...
أسرقُ نسمةً عابرةَ لأعودَ إلى بيتي أسرقُ قبلةً خاطفةً لأعودَ إلى حبيبي أمضي إلى البحر لأشم رائحة أهلي ...... أنا السورية التي تركت وراءها صور العرس والطرقات صور البحر العسل سريرَ العرس الموزاييك وكلبَنا على طرفِ البيت يحرسني و جنوني أسرقُك أيُّها اللص لأعانق لحظة طيش هناك على الرصيف وراء حديقة...
أسرقُ نسمةً عابرةَ لأعودَ إلى بيتي أسرقُ قبلةً خاطفةً لأعودَ إلى حبيبي أمضي إلى البحر لأشم رائحة أهلي ...... أنا السورية التي تركت وراءها صور العرس والطرقات صور البحر العسل سريرَ العرس الموزاييك وكلبَنا على طرفِ البيت يحرسني و جنوني أسرقُك أيُّها اللص لأعانق لحظة طيش هناك على الرصيف وراء حديقة...
هناك جريمة ستحصلُ بعد ساعتين أيّها الجنديُّ الطيّب الذي يبتسمُ ابتسامة بلهاء أيها الجنديّ الحبيب الذي ارتجلَ خاتمَ حبّهِ في إصبعي أيها العَجول انظرْ إليَّ نظرةَ وداع . / أريدُ منكَ طفلا ً قَـبِّـلني قبل أن تذهبَ إلى الحرب اغتصبني كما يفعل الأعداءُ في أرضٍ كهذه الأرض و لكي أغفرَ لكْ قُـلْ لي...
أجئ إليك محمولاً على نقّالة الأوهام فاستمعى إلى شجنى أجيبى طفلك الملقى على عتبات أيّام التوجّس والأسى، والريبة السوداء تنهشه، وتغرس فى جبينه خنجرًا للنبذ والتشريد أعيدينى إلى عينيك طفلاً ضاحكًا يبكى خذينى .. أطلقى صوت الحنان، تدفقى كالنهر، ينغمر الفؤاد بطميك المحضوب...
أنا فردة حذاء من الفلين ... شقراء ... هزيلة أنام في غابة الأكاسيا ... يتسلل النور من جرحين في جنبي أنزف أعمدة من الضياء تزين ظلي المريض أنا فردة حذاء من الفلين... تطيرني الريح حيث تشاء أهجع في فيء شجيرة.. أتشنج في الوهج و أرتخي... بسحنة بلهاء و غرة من الجرجير تدثر جبيني البارد يذوب الرذاذ و...
يحدق في الشساعة المطلقة يقتل فكرة ويحيي أخرى ينظر إلى الفراغ بعينه التي لا ترى بمنظار قبطان يخمن للعاصفة يبحث بين الفجاج عن مخرج للبحر يرسم لوحة سريالية عن الموت الشاسعة بلون أحادي بارد يكلم صمت الأماكن بلغة مبهمة يحاكي زاوية الظل يتلاشى على الإسفلت كعلكة نعناع خالية من النكهة يتحلل في المنتصف...
أعلى