امتدادات أدبية

لدينا الكثير من الملل ِ ووقت ٌ زائدٌ عن الحاجة ِ وفرصة سانحة لعّد ِ الندوب َ التي خلفتها السنين وتلمس ُ تجاعيد َ العمر الذي مرَ مسرعاً كشهب ٍ ساقط ٍ من السماء ِ لدينا الكثير من الجدران التي تحمل صَور الموتى ! ولدينا كثير من القلق والخوف الخوف الذي يجلس القرفصاء ويستمع للأخبار العاجلة! *** الوقت...
أنا أيضأ أتفرج على شجار بين امرأة ورجل يشتم الهواء.. أتوقف كثيرا لأستمتع بمشاهدة أواني مليئة بالغبار لم يسمح لها بدخول مطعم الحي ..! أما العتمة التي تلاحقني فلم تعد قاسية كما كانت...!! ستبقى الأحلام كما هي.. وسيبقى شارع الإسمنت الذي قهر أرجلي كما هو .. لكن هذه النغمات الآتية ستزيح العتمة عن...
ابريل شهر اللوز والناي المطر المتردد ابدا في النزول ابريل أنا أسافر في البياض واشتهي وجها لم اره ارتب كؤوس البلور في الواجهة الخلفية أصب القهوة في القدح الابيض وصوت فيروز يعبق سنة عن سنة عم تغلي ع قلبي عهد الولدنة يا حلو يا حبيبي لمابيعك بالدني قطرات البن الممهور بقشر البرتقال يضيف الي قلبي شجنا...
"كمال" اسمك مرقوم على كل صفحة من دفتر مذكراتي أما صورتك فهي اشتقاق للإسم فلا داعي أن اتكلّف عناء رسمها مغبّة أن أخطيء في تفصيلٍ من التفاصيل وأجرح روعة الحقيقة لا أخفيك انني حاولت واجترحت هذه الخطيئة ولم يعترني الندم فأنا أتحسسك بكل الطرق المتاحة حتى لو رسمت ابتسامة أكثر نحولاً أو قصّة وجهٍ أكثر...
" فْريدَا ..." ، ما بين قوسي حاجبيك ،، أرجوحة لغرابٍ يطيل رفرفة الظَّلام ، و ريشة مبلَّلة في مهبِّ اللَّون والعرق . ★★★ ما بين عينيك عشٌّ لطائر لقلقٍ وتفاصيلٌ وكسورٌ وخطوطٌ متعرِّجة وعمود إنارة مشوَّهٍ بين نهدينِ يقظينِ . ★★★ " فْريدَا ...." المرأة التُّفاحة والتُّفاحة إمرأة مُحرَّمة . ★★★...
يداكِ المتعاقبتان تحت مطرقة ِ الجمر ِ يلمحان طويلا ً فوق شفتي ويقتصران ثمالتي في طفولتِكِ المتضخمة ِ وأنا لا أُجيدُ طبول َ الوصايا ولا لعبةَ الرملِ على جثةِ البدوي ولا الهذيانَ في كومة ٍ باردة ٍ من النساء ولا أُحبذُ مُقتبل عمري الذي تورمَ بطعناتِه ِ ولا الحصادَ والظلمةَ والظهورَ والاختفاءَ...
أخذَتْهُ، واللّهِ العظيمِ أخذَتْهُ معها، طفلها، وانطلقا في ليل غائم لا طائر يطير ولا سائر يسير ومن حينها افترقنا، آه يا سادة من عصفور الحيّ الّذي رسمناه فاعلا في الحكاية، طائر طار، خلّف ريشة من ريشاته في الدار، ونبدأ بِاسمِ القهّار: ماشيان ماشيان ومواقع الأقدام ترتعدُ والرّعدُ يأبى الذّهولَ...
حيـن يأتي المساء: أرى الجسد يتحرّر عبء الخمول أرى الحزن يهرب حافيًا أرى الفرح يشرع أحضانه للعناق أرى الشمس تنحنى بوداعٍ مهذّب أرى النّجوم يقظة تطوي لحافًا حريريًّا على الفضاء أرى الصوتُ يتجدّد فيما وراء الذاكرة أرى الضوء يتهافت إلى الغيوم أرى الله جالسًا القرفصاء يحكي القصص. ارى السماء تستبدل...
وبعد. .. ان بدأ ظلّي بتفسير احلامي نكاية ب (آبن سيرين) استوقفني المارة وانا اردّد: لا غالب الّا الله. كانت منضدتي( الرملية/الخشبية/البلاستيكية/النحاسية/الحديدية/الفضية/الذهبية) الخرقاء قد وضعت نظارتها امعانا بالاستماع لاغاني العشب( حتى لا يزعل وايتمان) واطراس ما كتبه جدي غرنوق الجب ومسجل...
في لقائنا الأخير،، لم تخبرني عن الخلطة السرية للنسيان حتى أتبع سياسة الحيطة والحذر وجودك المعلق بالذاكرة يتشابه بنهاية مأساوية لفيلم هندي في مرة حاولت طبيبة أن تسحبك مني بحقنة فسحبت روحي أيضاً احتجزت بغرفة الطوارئ لمعالجة الخطأ الجسيم والوصول إلى طريقة النسيان الفوري التي تحتفظ بها لنفسك...
غجرية هى في عشقها...... لا تقتنع بالخطى..... ......بل تقفز من أدنى الشوق إلى الشغف لا تفهم التمهل.....بل تثب وثبا تتشاجر مع المسافات وتصفع الدروب..... ......تنهب الوقت لتصل تتخطى أسوار الانتظار...... ثم هى لا تجيد التأني...... تلتهم الحروف إذا أرادت أن تخط رسالة...... وتبتلعها السطور في غيهب...
الشوارع الخالية .. تؤكد أن الناس قد دخلوا مساكنهم، خشية الخطر الذي يتربص بهم أتامل طلعة وجه وضاء أهواه في غمار اليأس من ذلك الوباء الذي يحصد العديد من سكان العالم الساعة أوشكت علي الساعة مساءا وبدأ حظر التجوال يهرول نحو الزقازيق النائمة بجوار النهر وقفت في الميدان الخالي تماما من الناس ورنوت...
لو أنّ لي يدين قويّتين ورفعتُ السّماءَ لانْتهى كلُّ شيء في حِينه... الأبوابُ الموصدة النّوافذُ الصّغيرةُ حرّاسُ الشّمس بميدعاتهم الزّرقاء الكلماتُ المنثورةُ باتّجاه البحر... كان اللّيل حين انسللتُ من عينيها وظلّتْ تلاحقني وقعُ قدميها تماما كدقّات قلبي كنّا ثلاثتنا نركض أنا وهي القمر...
تِلْكَ الْقَصِيدَةُ الَّتي تَخُطُّها أَنَامِلٌ نُورانِيَة في صَفْحَةِ بَيْنَ الْجِبَالِ الْعَالِيَة حُرُوفُها حَمَائِمٌ مُطِلَّةٌ عَلى مُروجِ الأَوْدِية أَبْياتُها جَداوِلٌ رَقْراقَةٌ أَوَّلُهَا مَرْقَى الْمِيَاهِ الصَّافِيَة إِيقَاعُهَا هَمْسُ الْغُصُونْ لَحْنُ السَّوَاقِي الجارية وَخَفْقُ...
وأنا خرجتُ ولم أعدْ سَفري انحنائي للرياح ِ ووجهتي أنشودةُ القلقِ وأنا خَرجتُ ملثَّماً ودفنت ُراحلتي هنا ونثرتُ للمجهُولِ في أحشائِهِ طُرُقي وأنا نظرتُ إلى السَّماءِ فأفرغتْ وجهي منَ المعنى وصكّتْ وجهَها ورَمَتْ بثوبِ غيابِها حدقي. وأنا سَجدتُ بكلِّ كهفٍ غارقٍ في دمعِهِ وشممتُ يأسي في البَعيدِ...
أعلى