امتدادات أدبية

تك الساعة الآن صفر مع خفقة قلب واحدة الرصاصة في بيت النار تستحم برغبة طازجة أصابع النساء اللواتي يحضرّن أطباقهن على قلوب من وله يقفزن أسوار البيوت كفراشات الضوء تك تك الساعة الآن صفر مع خفقتين المدينة فم يبتلع قمصان المدارس ويتجشأ الحرب القصيدة قارب هجرة والفكرة فتاة قطفوا نهديها عند أول الكلام...
يا عبق الحنين يا ظلّيَ المختفي خلف عتبات الزمن بحرقة كلّ آهٍ سكنتْ في تجاويف العمر.. بلوعة ألفِ انتظارٍ خذلتهُ أرصفةُ وعودٍ تخلّت عنها مصابيحُها... بفراغ السنينِ المسلوبةِ من ذاكرة الفرح المنسيِّ على رفوف الغربة... بكل اعتذارٍ راوغتُ به نفسي بكل بسمةٍ كفيفةٍ منذ اجترَّني الألم... بهذا الإعصارِ...
خدَرُ الحُب أخدِّرُ بالحُبِّ روحي لأكتبَ لا شيءَ أصعبُ من أن تكونَ بلا امرأةٍ بابتسامتها وبحزنِ يدَيها تربِّي نوارسَ عينيكَ أو تشتهي خدرَ الصبحِ فيكَ ولا بحرَ أقربُ منها إليكَ ولا رملَ أقربُ منكَ إليها انتبهْ لحفيفِ حدائقها في المساءِ الشتائيِّ خذ حبقَ الوقتِ من يدها لا أصابعَ عذَّبها النايُ...
كل هذا الفراغ لي وحدي أرتبه على مقاسي أبعثره على رزنامتي الصغيرة ألبسه معاطفي أحاكي من خلاله خريف العمر أشربه قهوة باردة اطالعه في جريدة الصباح أقرأ جغرافيته في أركان بيتي أطوف حوله وحولي اصطحبه في نزهة في دروب المدينة وأعود به أدراج الرياح إلى حجرتي أهدهد نومه بتراتيل المساء إلى أن يغمض جفنه...
1- البداية أماط اللّثامَ عمّا كان يخفى، ليغلقَ صفحتَه ويبدأ من أوّلِ الخطّ رحلتَه. ■ ■ ■ ارتقى سلّمًا، علّه ينتقى أىّ نجمٍ ينيرُ له كلَّ ما زاره من ظلمةِ الدهر. ■ ■ ■ ضاقت به الدنيا، فأغلقَ وجهَه ومضى يُقاوم رجفةَ الجسد المعذّب مسرعًا كى ينتهى. ■ ■ ■ كان يودِّع طفلتَه ويُرتِّب غرفتَه وينظر نحو...
أتسلق الحياة مسرعة لا وقت لي حبل الضوء المهاجر يحتضر ولا يخيفني الظلام أسقط في الحفر و ضمائدي جميلة ينسجها الإله تكمّد الوجع بأيادي السماء الرقص أرض تفكّ الاغلال كلما حزنت رقصت أكثر كبرت اكثر لتصير الاسوار ملونة كالربيع و أقفز في العطر بأنفاس الندى لا وقت للفزع و لعنة الهوس و الغياب لا وقت...
تشبهينَ في حضوركِ لسعَة الخمر في أولِ الكأسِ . تَمُرِّينَ عبر اللسان إلى الرأسِ ، وتُبعثِرِيه . كُنتِ عِطراً في جسدِ الوردةِ كلَّما مسَّنِي منكِ خمرٌ تَواريتُ فيكِ انتِ الطَّويلَةُ تَمُدِّينَ للشمس يَدكِ لِكي تستريحَ عليها وتنثُر في أولِ الفجرِ نُورَكِ وأنتِ القصيرةُ في قاعِ روحي تَلُفِّينها...
تركتُ وجهي معلّقاً على مشجب الباب تركت يدي مشغولةً بالتَّرْبيتِ على كتفٍ مخْذول تركتُ نِصْفي مائلاً على سُطوحِ الجيرَان ينتظرُ قُدوم الغِياب تركتُ خطواتي في ممرِّ البهْوِ الطَّوِيل تذْرعُهُ في حيْرةٍ و ارْتباك تركْتُ عيْنَيَّ .. بمحْجريْن غائريْنِ خلفَ الثُّقْبِ الأسودِ المُريع تركتُ المعنى...
هل كانت روحى خربة إلى ذلك الحد تمشيت فيها ماعدت ذلك الطفل البرئ لكنما على سلم العتمة تنقض ألف عتمة اخترتُ لى موتا بطيئا فى جليدها. وهل ينزل العماء عن أرجوحة العدم وتنقضى يا أيها الإنسان لا تخطو إليها أنت فى دمى فى قاع روحى علمتنى الأسماء فانفردت وعندما نزلت كانت بهجتى. نزلت إلى حضيضها وأوساخها...
كفى هذَرا يموت على الكراســي = وهرطقـةً على الوضع السيـاسـي وجعجةً عـلى شعبٍ يعـــــــانــــي = مـن التـّعب المـدمّر والمـــآسـي ولا أمـنٌ يسـود ولا أمـــــــــــان = وأمـوال الخزينـة في اختــــلاس وبغـْلة دولة تمشي الهُـويْـنـــــــــا = بعيّنْـيْـها سحــابٌ من نـُعـــــــاس وتونسُ مـن...
سيختفي القمرُ لا غناءَ لا أنتِ سأغيرُ أسلوبي بهدوءٍ أختمُ سطوري بالشمعِ الأحمرِ الخريفُ يترقبُ عند أسوارِ العزلةِ الأبوابُ مشلولةٌ قصائدي المهداةَ مرتجفةً أتعلمينَ كم مرةٍ ؟ أوصيتكِ للعصافيرِ أن لا تبوحي لئلا تسقطُ تفاحةَ آدمَ ونكشفُ للشمسِ عورتَنا وداعاً .. يا جارةَ الأحرفِ أيتها الكلماتْ لا...
و أنت تميط الشوق عن دربي استح وخذ من أولى القبلتين قبسا لعلك تجد على الحنين هدى أو ينفيك الحب لظلمة ترضاها أيها المارق بأغصان الزيتون مهما اقتطعت ستجد حجرا شجرا حمامة قصيدة مجازا يتفتت ليصدح باسم حبيبته الحبيبة عين لم تر النور وهي تهدي العالم غصن سلام للمصابين بالعمى والحياة و الأموات الذين...
سأرسل إليك ملايين القبلات عبر التردد الذي اكتشفناه لشفتينا أما قلبي سأضعه على ظهر فراشة فاستقبليه كوشوشة بأناملك القطنية وادخلي به إلى غرفة العمليات التي شيدناها من رحيق أنغاسنا الخجولة هل تتذكرين قلبي عندما كان يتحول إلى " بلياتشو “ يقوم بحركات بهلوانية من أجل وردتين تتفتحان...
كنت سأولد ذئبا محترما وأنيقا يبشر القطعان بأيات الكتاب المقدس.. تطفر الدموع من عنقه المظلم.. ثم يستدرج ضحاياه آخر المساء الى وجاره المليء بكتب اللاهوت.. وبقايا عظام الحملان .. لكن الغابة تضرعت الى الله بأن يبدل فكرته .. ويدع العالم هادئا خاليا من شروري اليومية.. كنت سأولد رخا بأجنحة عملاقة أخطف...
أعلى