امتدادات أدبية

كتب كثير من الأدباء في الخصومة التي حدثت بيني وبين الرافعي، أو بيني وبين شوقي رحمهما الله، فلم أجد فيما كتبوه مدعاة إلى التعقيب أو المناقشة، وآثرت السكوت عليه. وقرأت للأستاذ الصديق صاحب الرسالة مقالاً عن رأي الرافعي فيّ وفي الدكتور طه حسين، فرأيت فيما رواه عن الرافعي رحمه الله مذهباً من الخصومة...
من كان يتصور أن دعوتي إلى الصفاء بين الأدباء تثير خصومات أو ذكريات عن خصومات! فلقد كتب الأستاذ (عباس محمود العقاد) في العدد الماضي من (الرسالة) قصة طريفة أهداها إليَّ. هي الآتية: (قيل أن الدكتور طه حسين خرج من وظيفته بالجامعة المصرية قبل سنوات. وقيل أنه أثنى على الأستاذ توفيق الحكيم في بعض ما...
(1) - الحجاب الحجاب الذي يستر الغيب والامــــــــــدا الحجاب الذي يستر الروح والعقل والجسدا الحجاب الذي نتّقــــــــيه على أمل أن نرى كلّ شيء يبوح به الكون...
-1- الباحثون الأكاديميون في المجال المسرحي، يطرحون الأسئلة تلو الأخرى عن ماهية النقد المسرحي: هل هو قراءة استيعابية للنص؟ أم تفكيك للعرض المسرحي وإعادة تركيبه وفق منظور الناقد ورؤاه الإبداعية...؟ من وجهة نظري الخاصة، اعتبرت دائما " النقد المسرحي" إبداعا مواكبا للعملية المسرحية، فهو يساير العمل...
في زمن مسيلمة الكذاب أنتشر الظلم , والفساد وعم الخراب والظالمون طَغَوْا في البلاد فمات من ظلمهمُ العباد والشجر , والدواب وكثر الذئاب , والكلاب وعمت شريعة الغاب * في زمن مسيلمة الكذاب تكلم التافه , والفارغ والجاهل , والكذاب وقليل الأدب , والمرتاب ومن لا يحسن الخطاب ومن ليس عنده أدب وأنصاف ...
[ ] لم اكن اعرف الكثير عن التجربة التشكيلية السودانية ليس لعدم اهميتها وانما اعترف انه كان تقصيرا منا نحن الافارقة في التعامل مع تجاربنا المحلية ، بحيث ان العالم الافريقي عامة والاسلامي العربي خاصة غالبا ما يجري وراء التجارب الغربية مما يعمي بصيرته ولا يستطيع رؤية الكنوز التشكيلية الافريقية...
أشْعَاري ضارِبَةٌ في القِدَمْ كَالذَّهَبِ، كالمَاسِ، كأَحْلامِ النَّاسِ وأساطيرِ الأُمَمْ كالفَجْرِ يَتفَجَّر كاللّيلِ يُلِمْ كالجُوع كالخُبزِ كالنَّارِ...
(1) الحسن لي والحلم لك والحب للقلب الذي رفرف العمر في داخلي بمــــــا ملـــــــــــك أو حدّث النّبض بالشوق الذي فؤ داخلك هذا الذي كان سرّالكون من أزل سبحان من سوّى الهوى سبحان من علّم الطير ســـــرّ الفلك .............................. (2) ربّ إن تهت في درب الهوي هائما فذاك سرّي في العيون لكي...
مقدمة ان كان هناك وصف مسرحى دقيق لعالمنا اليوم ، وما يعتوره من عنف ، وارهاب يصعب تخيله ، وما يتصف به من تطور فى مجالات علوم الاتصال ، وتكنلوجيا الحرب ،هو (انه عالم صغير يصعب تقليده ).سيظل التاريخ 11سبتمبر من عام 2001 م علامة فارقة في تاريخ عالمنا المعاصر وتاريخ كوكب الأرض،ليس على المستويات...
المـــِزلاج : بداهة أية باب تحتاج لمزلاج (fermeture) من أجل صيانة ما بالداخل وحمايته من العبث/ السرقة/ التشويه/ استيلاء/ .../ وفي كلا الحالات فالمزلاج/ ( قـُفـْل) مغلاق لا يفتح إلا بالمفتاح ( أو) باليد ؛ وفي إطار التشبيه ؛ فالمسرح المغربي لا يتوفر على مزلاج لحفظ ذاكرته من المزايدات والافتراء؛...
نكاية في نهدكِ نكاية في فخذك نكاية في فمك ألعق لحمة روحك للمرة الأخيرة ولن أنتظر أكثر كنت أخطط منذ دهر لهذا المشهد الرصاصة التي لا تنذر بالفظاعات لا تلزمنا. • أحب يدك الشريرة أحب لسانك الملتوي حول لساني وهو يحقنه بمورفين القبل كم أنا بحاجة لتخدير الكلام! أحبك بنزق الحزن أحبك بكيمياء الكآبة وشهية...
سجلوا في دفاتركم انني اتنازلُ عن حِصتي في الطحين وعن حصتي في الوقود وعن حصتي في غبار الوطن . طائعا اتنازل عنها لاجل الطفولةِ والعُشبِ والقفزاتِ الكبيرةِ نحو النجوم القصية حيث لا جوع او مرضا او مهانة وحيث الدساتير مكنونة في المصارف في غرفِ الكنز حيث يكون الدخول عليها حراما على الحلل العسكرية...
هي خمسون عاما مضت مثلما يومضُ البرقُ مرت وها أنتِ لا زلتِ خضراءُ ، زهراءُ، حسناءُ اثوابُ عرسك زاهية وطوالعُ سعدك اكتوبرية اخرجي يا جميلة من ُظلمةِ القبوٍ سيري إلى البهوِ حيث المعازيمُ ينتظرون وحيث الكمنجاتُ ترفعُ أقواسها بالتحية. المعازيمُ ينتظرونك كي يبدأ الرقصُ فانطلقي من صفوفِ الشباينِ عبر...
أشاهدُ يدي. مرهقة من قياسِ المسافات تقلب خريطة العالم. . الأرض عارية في هذا " الأطلس" مثل تعويذة تمحى كل الكواكب والنجوم تشرق وتضئ! تسند ثقلها الخاص على أكتاف " أطلس" مطوية في سر الزمن! . أشاهد يدي. متأثرة بالجاذبية تحولت إلى رسغ من نهر يندفع، وينحني من دون توقف على الأرض الخصبة!
ألا طرقتنا هندُ والرَّكبُ هُجَّعُ وطافَ لها منّي خيالٌ مروِّعُ عجبتُ لها أنّى سَرت فَتَعسَّفَتْ ظلامَ الدجى والليل أعبسُ أسفَعُ فأنَّى اهتدت للركبِ والركبُ مُعْرِسٌ بحيث يَظلّ الطيرُ والوحشُ تَرْتَعُ وعَهدي بها ترتاعُ من صوتِ وَطئِها ومَن فَيَّها بين المقاصيرِ تَجزعُ فقلتُ لها يا هندُ أهلاً...
أعلى