امتدادات أدبية

في الوعر حيث بقيّةٌ ممّن يرشّون الغناء على الجراحِ في الوعر حيث الليل معتقلُ الصباحِ كأنّما أرضٌ ميتّمةٌ ومنسيّةْ أرضٌ تباعُ وتشترى بالسرّ في أسواق حريّةْ في الوعر مهجورون خلف رمادهم يتناوبون على ابتكارِ الحلمِ هذا يزرع الأيامَ نعناعا وفجلاً ذاك يهدي جاره مما لديه من بذورِ الوردْ هذا يكنّس...
سَلْ قلبَ أنثى إذا الأحزانُ تنزَعُهُ كم من غريبٍ مضى والعشقُ يخدعُهُ للعمرِ سهمٌ يُعانِيه الرَدَى تعِبًا إن مالَ صوبَ الهوى فالكسرُ يردعُهُ فيه سٓماء إذا أنفاسُه سُلبتْ نبيّ أنثى.. لِمَ الأقمارُ تتبعُه؟ أسْرَى بقولٍ ثقيلٍ ليسَ تفقهُه من معجمِ القفرِ ظلَّ الحرفُيصنعُه ولو تشقُّ لغاتُ النفيِ تربته...
اقتربت الساعة الرابعة زوالا، تجمعنا نحن الأطفال بالقرب من الحائط الخلفي للمقهى البلدي، أسندنا ظهورنا الصغيرة إليه استعدادًا وترقبًا لانقضاضنا الجماعي الذي اعتدنا عليه من زمان. البائعون والخضارون والفكهانيون أمامنا يتهيأون لجمع محصول يومهم من النقود، ربح أو خسارة، لا يهم. الأولويّة عندهم هي إدراك...
وجهك عار من فصوله الأولى، تيه يسكن دائرةَ الفراغ، عبث يبشّرك بتأويل الرؤيا، آدم يعيد تفاحة الخطيئة الى المجاز ، جنون يشرب نفسه، جسدٌ يرسم لوحة الوجود بقبلة العصيان ، نار تصب في دم الحلاج شهوة الأصل ، طين يخلصك من طينه ، أدونيس يخطُّ فيك غموضه ، أدونيس يسرق من مائك ظلك الغائب ، هذا البياض يكمل...
- يأتي عليكم زمن بعدي يفرضون فيه ضرائبَ متفاوتة على البسمات، تبعا لحجومها لا تؤدِّها ولا تُطل الوقوف بداخل شجرة عاشِر الزّهرة وأرقها ولا تسبح في نهر يوم ذكرى مولده *** - لا تأبه لهم إذا وضعوا عظامك تحت المراقبة أَخْفِ الأجراس في الأعشاش رُصَّ أحلامك في الأقداح دُسَّ الكهرباء في الأحجار فلن...
من حولنا قلوبٌ صغيرة تُشقشِق وصناديقُ يُقالُ فيها حديدٌ فيهِ بأسٌ شديد لكنّنا ندخّن وجداولُ النّسيم بحُنُوّ تُلامس أكتافنا نعلمُ أنّ جسدينا قد يضيعانِ في هذه العاصفة من التّصْفيق الآبار محظورة في هذا المكان إنّه المقهى الذي وَأَدُوا تحْت آلام القمر يومهَا، تركْـنَـا رأسيْنَا في غابة لتستعملها...
يمحو اللؤلؤ ما سطّره الياقوتُ على الأغصانْ لا أستثني وجع السمك القابعِ في كهف البرق الأخضر مات السمك الأخضر مقتولاً في ثقب الإبرةِ ، قال الليلكُ : ثقبُ الإبرة أوسعُ من بحرٍ تبتلع الحُمى مرساهُ وتأخذه نحو ذراع الزبد الطاعن بالصدْ ينفرط العقدُ ، وأهوي نحو القاعْ .. ** ـ مائدة الوجد تدورْ يهجرُ...
بعيدا عن تشتيت ما بعد الحداثة بعيدا عن تهميش المراكز والضياع في متاهات الهامش قلتَ لي .. لكنهم حولونا لـ ” قلعة مصائرَ متقاطعة ” عالمٌ متخيل ، حقيقي ، دمويّ ، مشتبكٌ ، مفتوح لتظل الكتابة ناقصة كلُّ شيء يحدث مكشوفاً ، بألفة ويُسر وبتلعابٍ لعوب: الموتُ والنفيُ والتضليلُ وتقطيع الأوصالْ ، النسفُ...
باطل ٌ .. باطلٌ كل شيءٍ هنا باطلٌ ثم قبض الرياح المباح الذي لا يتاح والحرام الذي يستباح البيوت .. الشوارع باطلة ٌ البقايا .. الزوايا .. الخفايا الظلال ُ التي نسجت نفسها مثل سجادة ٍ تشغل السوح والشجرُ اليابسُ المتشنّج حيث الوريقات فوق الغصون التي يبستْ كلها والنخيل وقاماتها الباسقات والرماحُ...
1 - المجانين المغبونون لا يُستبعدُ ان يأتي يوم يُردّ فيه الاعتبار إلى المجانين الذين يغرقون في هذه الهذيانات التي يتم فيها الانتقال من موضوع إلى آخر لا يبدو بينهما أية صلة، فيُقال: كان أولئك البشر يتوفرون على قدرات خارقة في استخدام العقل، وكانوا ضحايا البطء الذي فرضناه على استخدام هذه الملكة. لم...
فِي أَيِّ لَيْـلٍ.؟ كُنْتُ مُمْتَدّاً كَخَيْطٍ مُحْـرَقِ الأَطْـرَافِ مُمْتَدّاً عَلَى بَابٍ تَقَيَّأَ فِيـهِ رُسْلُكِ رُفْقَـةَ الْمُسْتَهْلِكِينَ - لِحَانَةِ «اٌلْفُـرْنِ..» اٌلْكَئِيبِ عَلَى اٌلْوُجُـوهِ قِنَـاعُ أَرْمَلَةٍ تَأَزَّمَ قَلْبُهَـا فَغَدَتْ نَوَاصـِي اٌلْقـَوْمِ تَخْتَرِقُ...
وهبني نسيت هواك اضطرارا فهل يا تراي سانسي البلاد وهبني ذرفت الدموع سرار فكيف تراي ساخفي شرودي وكيف اقارع هذا السهاد وهبني انا قد تلحفت صبرا وقسمت وردي صباحا وعصرا فكيف ساخفي اللهيب الذي يعتريني وكيف سأخفي الذي في الرماد وكيف اذا م وقفت بحلمي ساطرق باب الجفا والعناد وكيف سانسي حنين الليالي وكل...
يا... صاحب الزنج في غيماتنا عطش يا... صاحب الزنج ناح المــــاء والغسـق أرمي... سهامـــــــــك في أكبادنا بلح أرمي ... فتكتــــــظ في رعشاتنا الطـــــرق تيبس المــــــــاء في خطواتنا جثثا فجئتنا يابسا فــــــــــي دربنـــا قلــــــــق ألبستنا ظمـــــــــــــأ في ظله نقف...
شِئْتُ أوْ لَمْ أشَأْ. سَأعِيشُ الحَيَاةَ وَلَوْ لَمْ تَعِشْنِي، أُعَلِّمُهَا كَيْفَ لا تَنْطَوِي لَوْزَةً حِينَ تُقْعِي عَلَى صَخْرَةٍ خَوْفَ أنْ تَنْكَسِرْ..! وَأُعَلِّمُهَا كَيْفَ تَأْخُذُ زِينَتَهَا كُلَّ يَوْمٍ مِنَ اللَّيْلِ تَأْخُذُ كُحْلَ العُيُونِ. مِنَ الصُّبْحِ كْرِيمَ...
عُدْ لِقَلْبِكَ أَنْصِتْ لِخَفْقِهِ قُلْ مَا يَقُولُ فَإِنْ كَانَ حُبّاً فَقُلْهُ بِصَوْتِ الطُّيُورِ لِتَأْتِيكَ دُونَ جَنَاحٍ سَمَاءٌ وَطِرْ فَرَحاً فَإذَا لَمْ تَطِرْ امْشِ عَلَى حَدِّ سِكِّينِهَا أُفُقاً لا يُهِمُّكَ أنْ تَتَرَاقَصَ ذَبْحاً..! فَعُدْ.. عُدْ لِقَلْبِكَ أَنْصِتْ...
أعلى