امتدادات أدبية

صدرت للشاعر والروائي الجزائري ميلود خيزار ديوان "قداس زهرة الملح" ، عن دار ميم للنشر الأديب ميلود علي خيزار مترجم وشاعر مجدد، وله اسهامات عدة في المشهد الشعري الجزائري ديوان "قداس زهرة الملح" هو العمل الشعري الخامس بعد دواوين: نبيّ الرمل، شرق الجسد، إني أرى، أزرق حدّ البياض ورواية تبحث عن...
(1) ولد طفل للتو.. هذا الساحر لا يزال يحمل خدعا أخرى فى قبعته الوجودية ، كى يقنعنا بجدوى اللعب المفتوح ، فى رحم لم يقطع بعد حبله السرى / سنظل عالقين هنا كدم محبوس داخل هدية مفخخة .. حتى تعبر قافلة حرب بالصدفة ! (2) هذا العالم مقسم كعمود فقرى لجثة تركها الفراغ تتعفن بلا بكاء، أزمنة تفصل بين كل...
بستين عاما من الحلم والأقحوانْ وعشر ِحروبٍ ولا دربَ يمضي إلى ملح عكا ولا نسلَ يسكن في أرض كنعانْ . هو الحلم ذاكرةُ المبعدين ومنديلُهم نحو أحبابهم في الشتات الطويلْ ! سنسقط في الأرض موتى وقتلى ونحيا مع اللوز في كل عام لنهدي لـ “ريتا” قصائد “درويش” عن حبه المستحيلْ . ونعزف فوق الكمنجاتِ لحن...
لن يفهموك فدع كل هذا الضجيج إذن ولا تنتثر هكذا في الفراغ ولا تنتظرهم فهم قد مضوا الي جهة لا تقول تفاصيلك المفردة ؟ ولن يسمعوك فكف إذن عن غناك وحرر سماك كما تشتهيها طيورك ولا تلتفت لمداهم ولا لقراهم فلا شيئ فيهم سينمو علي راحتيك ولا نجم. من مجرتهم يضيي لك الدرب تقدم إذن ولا تنتظرهم ولا تلتفت...
تُعتبَر أي لحظة ِكتابة إبداعية امتحاناً عسيراً لصاحبها، وعلى أكثر من صعيد بالتأكيد، إذ كثيراً ما يستهان بها بمفهومها الوقتي، وهي تجسّد مشهداً معيناً، كثيراً ما يخيّب كاتبها الآمالَ، ويتراءى مزيفاً، عالة على الكتابة هذه نفسها. ولنأت على ذكر مشهد قبلة، مثلاً ! هنا، لا بد من أن يسائل الكاتب نفسه...
ستبلى يداك بدون العبير الذي في يدي وتعشى رؤاك بدون الطيور التي قد وهبت لقلبك من مقلتي وتذوي رباك ولا يزهر النوْر فوق ذراك اذا ما هطلت بعيدا وسحت دموعي على خافقي ستصبح قفرا ولا حبق يشتهي أن يراك ولا في ثراك تميد حقول ويطلع برّ وتسأل عني نجوم السماء فلا يستجيب لصوتك غيم ويورق بدر وتبقى كما أرغن في...
حدثنا الشيخ أبو الهيثم السمهري ، قال: سهرَ الطاغية ذات ليلة، ومعه كبير الوزراء، أبوعبدالله المنجم، الملقب بضمير الغيب، فلما اقترب الفجرُ دعا صاحبَ شرطته وقال له: - ابغِنا رجلا من عامة الناس، يسلينا بحديثه. فغاب صاحب الشرطة برهة يسيرة، ثم عاد ومعه شيخ من بني أسد، فلما رآه الطاغية بادرَه بالسؤال...
أجدني مقتنعاً تمام الاقتناع بصحة العلاقة الحميمة بين كل من النص بوصفه فاعلاً شهوياً، وباعثاً على اشتهاء لا يقاوَم، إنما يداوَم عليه بطريقة معينة، وما في ذلك من التوجه إلى الخارج، الخارج المقيم في الداخل، داخل ذو طبقات وعوالم ومساحات وكائنات شتى، والمعنى بوصفه جسداً حياً يمتلك أهلية تلقّ ومعانقة...
كنتُ سأومض صاعدا كيما أمدّ لليلكم هذا الفتيلْ كنت سأوقد جذوة لعيونكم وأدلّكم وحدي على فجر النخيلْ كنت سأسرج في الدّياجي أصابعي وسأعتلي صهوات هاتيك الرّبى لأخبّ مهرا في فراغ الوقت وأردّكم لحقولكم تلك التي لم ترتويوما ولم تنبتْ أقاحيها العذابْ كنت سأنقش في جبين الليل أقباسا من الياقوت لحبيبة ضاعت...
له من سلال البحر مايكفي لجمع محار الأرضA ومن الهدير ما يكفي لإرباك ليل ومن الثلج ما يكفي لإشعال غابات القول الكليّة مغرورق بما يلزم الرّوح من بكاء وبكبرياء الرّوح ما يكفي لتشييد مئذنة في القدس مجدول بحرير العطور الجوانية ومضمّخ بسلاف الحكي الممنوع ليس يحكي لكنّ الأنامل تولم للفجر عرس الشعر...
صدرت المجموعة القصصية " النجوم التي انكدرت " في طبعة أنيقة في مصر عن " الهيئة المصرية العامة للكتاب " في سلسلة " الابداع العربي " التي يشرف عليها الشاعر والروائي سمير درويش
وهماً كانت تلك البسمةُ، تلك الهمسةُ، تلك الكلماتْ. وهماً كان المشيُ على إيقاع الماء مساءً. ورسائلُها كانت وهما، ويداها. كم كان ضَلالاً أنْ صدّقتُ يديها وعزفتُ لنجمتها أحلى النّغماتْ. وهماً كان الحلمُ، وما أملاه الصيف علينا والغيماتْ... كم كان الصيفُ شفيفا وكذلك كان الغيمُ وكانت وهما سلمى... * *...
لست أدري علة هذا الموقف الذي يحاول أن يقفه الصديق الفاضل الدكتور زكي مبارك من فتنة وحدة الوجود! لقد حاولت بكل الوسائل أن أجتذبه إلى الميدان الذي لم يكن شك في أنه واجد فيه أخوة كريمة وصراحة تامة، وطريقاً منضورة بالورد. لكنه آثر السلامة آخر الأمر، وليته في إيثاره السلامة كان رحيماً بالناس كما يقول...
جمعتُ نعْلَ ظلّي وسُترتَه البّنيَة. عُلبَة سجائِره . ولاَّعتَهُ الحمراءَ وساعَته اليدويّة. لمْلمْتُ دفترَ خيَالِه. أقفلتُ حسَابه في [ الفَيسبُوك ] وهدمتُ الجدَار . خبّأت شريحةَ هاتفهِ النّقال و منادِيلَهُ الورقيّة الّتِي أتعبهَا زكامُ الأمس. طويتُ، بعنايةٍ، نظّّارتَهُ الطبّية في عُلبة قطيفةٍ...
صدر عن دار " التنوخي " بالرباط/ المغرب بحث ماجستير من إنجاز الأستاذ عبدالدايم السلامي بعنوان : منطق اللامعقول في الرواية العربية الحديثة " الدراويش يعودون الى المنفى " لابراهيم درغوثي أنموذجا
أعلى