امتدادات أدبية

إذًا لَم نَلْتَقِ عِنْدَ مَدْخَل مَحَطَّة، وقَدْ فاتَك قِطارُك بِخَمْسِ ساعاتٍ مِثْلَ كُلِّ مَعْشوقَةٍ، وأنا فُتُّ قِطاري بِخَمْسِ ساعاتٍ مِثْلَ كُلِّ عاشِقٍ. إذًا لَمْ نَصْطَدِمْ تَحْتَ ساعَةِ المَحَطَّة، قَبْلَ أن أَعْتَذِرَ لَكِ، وأَنْحَني مِثْلَ طالِبٍ هِنْدِيٍّ لألْتَقِطَ الشَّيء الأحْمَرَ...
قدس العروبة دمعها ينســـــابُ = لكأنّمــا في عينهــــــــــا مزرابُ تبكي الكنائسُ والمساجدُ صَمْتَنا = فسيوفنا عند الوغى أخشــــــابُ أرض الرّسالات المشعّ ضياؤها = لفًّت بها العتماتُ فهي يبــــــابُ ماذا نقول لخــــالد و الغافـــــقي = وأبن النّصير إذا أطاع خطابُ؟ والحال أصناف القريض تبرّأت = من...
1 هو يعشق السهر الى أفق الليل ففيه الكثير من النسيان فكلما طال اشعل سيجارة اخرى وفتح قنينة بيرة اخرى …… يحمل هاتفه ويتصل بحبيبته ….. يرد الليل من المدى البعيد ….. ( بيروت ) خارج نطاق اتصالك يحترق مع دخان سيجارته ويرقص مع قنينة البيرة وينطلق الى فضاء الذكرى 2 لا شيء يخيفه في فوضى يومياته...
بَيْنَي وَبَيْنَكَ سَبْعَةُ بِحَارٍ. وَتُجَّارٌ وَلُصُوصٌ وَسَمَاسِرَةٌ وعسس.. وَمَطَرٌ وَرِيَاحٌ وَصَحَارِي تَذُرُّ الرَّمْلَ فِي العُيُونِ دُونَ الفَرَحِ. بَيْنَي وَبَيْنَكَ, إِخْوَةُ يوسِف, وَحِرَابٌ, وَسُيُوفٌ, وغدارات, وَمَدَافِعُ تَخْتَرِقُ الرُّوحَ وَالقَلْبَ.. يُطَالِبُونَ بِي عَلَى...
تعالي اليوم إلى غرفتي حافية فالعالم كلّه في الغرفة المجاورة يشمّ الهيروين ويرقص على موسيقى Guns N’ Roses ويضرب عبيد القرن السابع عشر بالهراوات حيث تنتحر عند كل قُبلة نافذة ويتبادل البحّارة الأعضاء البشريّة كلّما خسروا لعبة الورق كل الحقول اليوم خالية وتتسّع للهرب. كل السماء اليوم مشغولة...
(إلى ولدي آدم، في عيد ميلاده الأوَّل) –1– كُنْ حَبَّةَ مِلْحٍ، وَاحْرُسْ وَحْدَكَ ذَاكِرَةَ البَحْرِ، وَخَبِّئْ أَحْلاَمَ طُفُولَتِكَ الذَّهَبِيَّةَ، فِي قَوْقَعَةٍ مُلْقَاةٍ فَوْقَ مَرَايَا الرَّمْلْ… –2– كُنْ رِيشَةَ حَسُّونٍ، وَانْعَمْ بِرَحِيلٍ أَبَدِيٍّ فِي بِلَّوْرِ الزُّرْقَةِ…...
أناديك يا زمن الفرح المهرول إليهم أنا هنا خذني معك إلى ضفة الابتسامات مللت التجهم أتعبني ارتعاد الفرائص خوفا من لسعات المجهول أتعبني اجترار النقائص ندما على تبعات الطلول عانيت وشربت وحدي كأس معاناتي بكيت وذقت وحدي ملح عبراتي فتريث لحظة أرجوك تريث وخدني معك علني أظفر ببعض الفتات علني أقهر بعض...
الشجرة التي طالما تباهت بنضارتها ووزعت بحكمة الماء والهواء حتى أخمص نسغها. كانت تمشط غضب الريح فجأة يستحيل إلى وشوشات مراهقة. اليوم جعلوا منها بابا مرهقا باللاهتمام. أكبر احتمال يمكن أن يشغله بعد اليوم؛ أن تركله قدم سكير أن تصفعه يد مراهق، وفي غفلة من صاحب الظل يتبول عند قدميه كلب الجيران...
تخيفني الساعة بعقاربها لا أقصد الأخيرة من عمر العالم لقد عاش طويلا هذا المعتوه ولينكب على رأسه في بحر العدم ساعة انتظارك حبيبتي عقاربها لا تخطئ اللدغ وانت تأخرت كثيرا انا عبرت الخمسين أجمل أيامي ضاعت في الحروب وانت في أول مشمشك عيناك تفوحان برائحة الليل وصدرك مازال ينازعه القميص شهقة الانتصاب في...
ما يأخذني إليك في هذا الليل هو العشق ذاته الذي يأخذني بشوق إلى الله لست إلهة أعرف ولم تدعي ولكن كما أرى الله بقلبي اراك به أيضا ولكن الفارق انت في الأرض بكامل جمالك وأناقتك وعطرك وهو في السماء بكامل جلاله ولولا خوفي أن يتهموني بالكفر لقلت انت الأقرب حبيبتي لأنني ربما التقيك ذات يوم وأنا حي بينما...
أعاجيب ابن عبد الرحمن ثم رجع الحديث الى أعاجيب أبي عبد الرحمن: وكان أبو عبد الرحمن يعجب بالرؤوس ويحمدها ويصفها. وكان لا يأكل اللحم إلا يوم أضحى، أو من بقية أضحيته ، أو يكون في عرس أو دعوة أو سفرة. وكان سمى الرأس «عرسا» لما يجتمع فيه من الألوان الطيبة. وكان يسميه مرة «الجامع» ، ومرة «الكامل» ...
ما ذاق قلب محب من هوى العين = ما ذاق قلبى من احدى المرادين أمسى أخوك بها من بعد رجعتِهِ = عن الصبا عين ساهى العين مفتون أمسى معنّى ومحزونا بلوعتِها = يا من لصبّ معنّى القلب محزون وددت لما رمت قلبى لواحظُها = لو أنها بمواضى النبل ترميني يا نزهتي لم صرمى بعد بعثكِ ما = بعَثت بينى وبين الخرّد العين...
هذي مغانٍ حوت دعداً وذ بلَدُ = كانت تحلّيه أيّام الصبا دعدُ فقف وسلم وسائل وابكها كمدا = إن كان يبكى مآقي طرفك الكمد واقلب مجنّك فيها غير مكترث = خلّا يلومك أحيانا وينتقد لا لوم في فعل مجنون تأوّبَهُ = قلب المجنّ بدور ما بها أحد أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا = أخنى عليها الذي أخنى به لبدُ سقيا...
حَيّ المعاهِدَ حَوْل العائدياتِ = أغْرَى الزمانُ بها أيدِ البِلّياتِ تلاعبت فوقها الأرواح ساحبة = أذيالها في ضحاها والعشيَّاتِ فكم لَعِبْتُ بمغناها بغانيةٍ = تجلو الدُّجى في ليالٍ مُرْقِسياتِ قد أودعت كل قلب من شجون هوى = موسى تقطع أسباب الحُشاشاتِ آيات موسى هواهُ حين تبعثه = تسع كآياتهِ التسعِ...
يا مليحَ اللمى وحلو التثنّي = وَمليكاً جماله قد فتنّي أيّ ذنبٍ بدا فديتك منّي = ما الّذي أوجبَ اِنقطاعك عنّي أدلالاً هجرتني أم ملالا = أم صدوداً أم قسوة أم تجنّي
أعلى