امتدادات أدبية

ألعينيك ذاك البريق الذى يجرح القلب لا يزال؟ ألك الألق العاطفي الذي كان يسخر من لحظات ارتباكي ؟ ولك السحر حين تمرين لك الورد والسوسنات البراعم والشمس تشرق من وجنتيك ألك الحزن صمت الغريب ولوعة أم توارت عن الناس تبحث عن وطن لبنيها؟ ألازلت تمتلكين السكينة تزرعين بصبر المقاتل في لحظات اللقاء...
لا قيلولة للرغبة مهما استبدّ النهار ثمة مرارةٌ في أضوائه ورقبائه وثمة حلاوةٌ في عتماتها وفوضاها تترقّب اضمحلال الضياء وحلول أمسيات الخيال البرّي واعتلاء الصهوات والصهيل الليلي والانهماك في لعبة الشهوات المتقاطعة.. *** يتنفّسها ويستنشق بخار نبيذها الخمري وتشهق...
إلى العليّين(2): الرماحي، والدميني.. تلك الفجيعة،.. وما تلاها! وضعوا الشاعرَ.. في زنزانَةْ حرقوا.. ديوانَهْ فنمتْ للأحرفِ أجنحةٌ طارتْ بقصائده للناس على مرأى من عينيّ سجّانِهْ فاغتاظ السلطان وصاح بأعوانِهْ: – من منكم يوقفُ هذي الأجراسْ؟ كي لا تصلَ الناسْ فاحتار القوّادُ وضجَّ الحرّاسْ لكن...
أمامَ دهشتي تُسرّحُ شعرها تتناثرُ مِنْ ليلهِ الفاحم نجومٌ أهتدي بضيائها برّاقة مدهوشة تنزلقُ على بلّورِ الجسدِ الـ ( مدﮔـدك بميّْ الشذرّ )* مرتبكةً أمامَ مراهقةِ أملاحِ الدموع تغسلها أجفانُ التردّد ِ تأتلقُ أقواسَ قزحٍ تتحدّرُ واهنةً تشعلُ مرافىءَ كرستال غسقِ الحلم يهوّمُ يُلهمني مذاقَ حضوركِ...
كيف تغشى عقولنا ونحن في أشد حالات اليقظة، بل في أشد أوقات النور؟ سؤالاً طالما أرقني خاصة حينما أفكر قليلا في اليومي وما ارتبط به من عناء وضجر ..كيف يمكن إحباط المحاولة التي تسعى إلى ارتكاس النفس وإذلالها.. إن قدرنا، قدر الناس جميعا، محكوم بأشياء تافهة، لحظة حاسمة، موقف عابر، سقطة من سقطات الحظ...
مضى وقت طويل وأنا أبحث عن الكلمات من غير أن أثبت شيئاً، لدرجة أني فقدت القدرة على نطق اللغة، وبحسب تعبير آرتو فإن الكلام يتلاشى قبل أن يصل إلى قشرة جمجمتي، لقد كنت شغوفا بالأدب والموسيقا وشرب القهوة طول النهار على طريقة العقاد، كما كنت أحب التدخين، وأحترم من ينظر إليه على أنه فعل إنساني، مثل أي...
أنا رجل انطوائي لا أملك خبرة كافية في الحياة، ولا أرغب في معرفة عما يدور خارج الذات، أجهل أشياء كثيرة يعلمها الناس بالكسب والفطرة، كل ما أملكه في بيتي مجرد كتب قديمة، يشكل جزءا كبيرا منها روايات ومعاجم لغوية، في وقت الفراغ أكتب الشعر الحر، لأني أجهل علم العروض ولا أعرف عدد البحور الشعرية،...
عُوجوا عَلى تُونسَ الخَضراءِ وَاِبتَهِجوا = وَأَشفوا الظماءَ بِما تَحيي بِهِ المُهَجُ وَشاهِدوا في مَعالي المَجد بَدرَ هُدىً = أَعلامُهُ مِن حِبالِ النورِ تَنتَسِجُ هُناكَ صادَحَةٌ في الأُفقِ يَطرِبَكُم = عِندَ اِستِماع الثَنا مِن لَحنِها هَزَجُ تَثني مُلوك البَرايا وَالشُعوب عَلى = مَولى لِسانُ...
جوقة خيول 'طارق' نافرة الخطى و'طارق' على رمال الأطلسي ذبيح 'موسى' يضج في القيود 'عقبة بن نافع' جريح والشمس مذ هوت من الأعياء على مقابر الأحباب مفجوعة فاقدة الضياء والليل يأكل النوافذ الحزينة الكوى وينهش الأبواب **** الصوت تهشم الألق تكسرت حوائط النهار .. والشفق مد ظلاله الدميمة الغسق سارت على...
أَتَرَيَّثُ حِينَ يَمُُرُّ عَلَى كَاهِلِي ثِقْلُ سِيزِيفَ أَهْجَعُ حِينَ يُصَدِّقُنِي حُزْنُهُ وَ هْوَ يَذْرُو جِرَاحَاتِهِ لِلرِّيَاحِ وَ يَصْبِرُ... عَلَّ الذِي فَاتَ أَكْبَرُ مِمَّا تَبَقَّى وَ عَلَّ الذِي يَتَعَلَّمَهُ الجُرْحُ.. أَجْمَلُ مِنْ حُزْنِ هَذَا المَسَاءِ الكَئِيبْ.. +++ +++...
أعترف لكل من يهمه " أمري " سلوكاً شخصياً وكتابةً، قريبه وبعيده، حاضره وغائبه، أهليّه وغريبه، دينيّه وملحده، أنني امرؤ شاذ. ذلك هو صك اعتراف لمن يثير موضوعاً كهذا حول ما أنا عليه من شذوذ ومحاولة البحث عما يثبت شذوذي. هنا أريحه هو ومن لديه دافع لأن يتنشط في هذا المسار، استجابة لأكثر من دافع نفسي...
يسرقني هذا المدى يرتد في ضلوعي الصدى أهذا القتيل أنا .؟ ولا أراني غير الحي فى المعنى أذبيح هذه الرواية أنا .؟ من غيري يأخذ هوية البطل ويتركني أتنحى فى المدى. . لا أقرأ نعيي فى الجريدة كل صباح تنعاني كل الطيور والنوافذ والسطور تحاصرني إستعارات الموت والجنون ولا أفهم .. كيف أكون القتيل هناك...
صباح الخير أيها الإخوة و الأصدقاء . وتقبلوا خالص الشكر على تضامنكم الرائع في هذه المحنة التي طالت و استمرت، هنا في سجن الكثيب، حيث شتاؤنا زمهرير كئيب وصيفنا حر ولهيب. وحيث حُرمنا من كل متع الدنيا كما تعلمون. أما الأنترنيت، فإنما أذنَ به الطاغية ساعة في اليوم، ذراً للرماد في العيون! وقد فطنَ...
في العام 2415م، وَفِي رحاب الجامعة الأردنية، قَرَّرَ رئيس الجامعة دعوة أعضاء هيئة التدريس في كلية التاريخ (أصبحت كلية مستقلة في ذلِكَ الزمن)، والهدف هُوَ دراسة بحث تاريخي خَطِير، تقدم بِهِ الدكتور عقل مُحَمّد حسن، بقصد الترفيع إلى رتبة أستاذ، وَالسَّبَب ان الدكتور المذكور تقدم بشكوى...
كانت أمطارٌ، بداخل رأسه، تتهاطل. ثم أطلّت الشمس من هودجها العليّ، فهرول نحو بيته، محاذرا أن تنزلق قدمه إلى واحدة من تلك الحفر، حيث يوجد دائما من يُقْعي عارياً ويرفو كوابيس المياه. في طريقه، كانت بضعة عصافير تصلب اللصّ الذي سرق قلائد شجرة الحور، وكان جمعٌ من المقعدين، ممسكين بالفراشي وأوعية...
أعلى