امتدادات أدبية

عقل لا يؤمن بالمعجزة هو عقل مريض، العالم كله أسرار، حياتنا، كوكبنا، أرواحنا، لا يمكن أن ندعي الحقيقة ونؤمن بالعلم فقط، أكبر خدعة تعلمها الإنسان هي الوثوق بالعقل الذي عمل على تأكيد مشروعيته سقراط، ذلك الرجل الذي طالما صرّح بأنه لم يكن يعرف إلا شيئا واحدا، هو أنه لا يعرف. لقد كان السفسطائيون على...
لقد جعلتُ بغباء ودون وعي الأشياء الساحرة مجرد ألعاب ألهو بها مثل الأطفال، كانت رؤيتي للعالم ضحلة، إن لم تكن جافة، وكانت السعادة في نظري انغماس أكثر في المتع الحسية دون تفكير فيما يعقبها من ألم، وطالما اِقْتنَعتُ بأن طهارة الحب لا تعني شيئا، ولم يدر بخَلدِي قط أن أتخلى عن هذه الأفكار العنيفة، أن...
كثرت الأخطاء في الكتب الرسمية، ومنها ما ورد في أمر جامعي للجامعة المستنصرية، حيث جاء فيه ( إستنادا إلى الصلاحية... وبناءاً على ما جاء... المدرجة أسماؤهم أدناه إبتداءاً... وإنتهاءا ... إزاء إسم )، وتتمثل هذه الأخطاء في رسم الهمزة، فكتابة (إستنادا) بهمزة القطع خطأ ؛ لأنه مصدر الفعل (استند)، وقد...
الضفادع تشم رائحة القصيدة مثلها مثل الغرف والورقة ولكن حينما تثقل القصيدة بياس فائر، يشك بنتيجتها. لقد تعلمت أن أكتب ببساطة جندي أو ربيع عقيم. يا للهزل! أي فوضى! أيتها الأشياء، أأنت مصممة ألاّ تفصحي؟ أية مفارقة. لو فقط أستطيع أن أكون ما أنا، أو أن أموت بموت الصدى.
جاء في الجزء الثلاثين من كتاب " الإتحاف": حدثنا ابنُ الخرشاء، عن أبي المجالد الشيباني، عن شيخنا أبي الفضل النجداني، قال: استيقظ الطاغية مرة من نومه، وذلك في جوز الليل، وسكان القصر نائمون، فدعا صاحبَ الشرطة وقال له: - علَيَّ بالعالم ابن سيرين، فإني رأيتُ حلما ينبغي تأويله في أقرب الآجال. فنظر...
بمناسبة عيد الفطر (العيد الصغير) تتقدم أسرة انطولوجيا السرد العربي بأصدق التبريكات وأعطر التهاني إلى كل الأعضاء الأعزاء ولكافة مسلمي بقاع المعمور ، راجين ان يتقبل الله عبادتهم وصلاتهم وإمساكهم بكل إحسان وخير ومغفرة وبركة وكلعيد وانتم بألف خير وكل ع
طويلا عشت كما لو كنت نهرا يفكر في الانتحار غرقاً كنت أقرع أجراس الفوضى في الطرقات وأجلس إلى موائد الدّوار في مقاه تؤمها البروق... ثم وجدتني, ذات فجر بدا مبرشقا بأنينه أرعى سرب كوابيس ورساء في سهوب السهاد وكنت من بين الفرسان الذين نادموا ظلالهم على قليل من الوسواس... وإذ كانت سحب مشاكسة تكسو رأسي...
كأنَّ نافذةً إلى يديها موجة بصدرها تهتزُّ بمنامها كأنني ألبسُ النافذة لأنفذ إلى حلمها حجبتْ ضوءًا عن كلامها بأيما لغة أتيه حادسة ما يقولُ سحبتْ يدي إلى لغةٍ تئنُّ هشاشتها بي . . حملقتْ، دهشةً، في فراشاتها تتجولُ بين عينيها وما يرنُّ به الفجرُ لكنَّ الليلَ غازلها قليلا وكانَ متضرجًا بي . . هتفتُ...
نشر في البريد الأدبي كلمة أشار فيها بأن الفعل المضارع الواقع في موضع خبر كاد لا يقترن بأن وذلك هو القياس المطرد إلى آخره، وهذا القول غير صحيح من عدة أوجه؛ إذ أن الرأي المتفق عليه عند النحاة أن (كاد) يترجح تجرد خبرها من أن كقوله تعالى: (يكاد زيتها يضئ) (وما كادوا يفعلون) فيكون الكثير في خبرها أن...
آرتور آدموف – وسطية العبث تمثل مسرحية (المحاكاة الساخرة) لآرتور آدموف ، نقطة بين طرفي المسرح البرجوازي والعبثي ، يعتقد آدموف أنه يمثل المسرح التجريبي ، ولكن مع مقارنة بسيطة مع صمويل بيكيت نجد أن الفارق كبير بين المسرحين ، فآدموف لم يتخلص تماماً من الخضوع للزمان وللمكان ، رغم أنه اعتمد على...
رأيتُ فيما يرى النائم أني في مطبعة عتيقة، بإحدى دور النشر البلجيكية القديمة. وهذه المطبعة، التي كان يملكها شخص يدعى جاك بوت Jacques Poot، هي التي أخرجَتْ إلى الوجود عملَ رامبو الشهير " فصل في الجحيم " Une saison en enfer . ولما دلفتُ إلى الداخل، عبر ممر طويل فوجئتُ بأن النسخ الخمسمائة التي تم...
حضرة الطاغية المستبد بالله السلام على مقام حضرتك، وبعد فاعلم أني قمتُ بتنفيذ أوامرك المطاعة، واعتقلتُ أبا العباس المبرد، اللغوي والنحوي المعروف، المولود بمدينة البصرة سنة 207 للهجرة، ودونتُ أقوالَه في محضر سأوافيكم به في أقرب الآجال. وقد صرح لنا هذا اللغوي، بعد اعتقاله ،أنه أخذَ النحو عن أبي عمر...
صديقي العزيز أنا أيضا اشتريتُ قبل سنوات نسخة نادرة من كتاب " فتق الهميان عن ألقاب وزراء نجدان ." و هي نسخة مصورة عن مخطوطة بدار الكتب بنجدان، برقم( 1243/ سلسلة الأدب )، وهي مكتوبة بالمداد الأسود، بخط النسخ، في القرن العاشر الميلادي، وتقع في خمسمائة ورقة، وتشتمل كل صفحة فيها على ثلاثين سطراً...
(1) الطمع هناك أنواع عديدة للنفس البشرية، فمنها الطماعة ومنها القنوعة ومنها الغرورة ومنها الطيبة ومنها الشريرة، والمتشبعة والجحودة وغيرها وغيرها من الصفات الحميدة والخبيثة. وإذا بحثنا فى كل منها أو عرفنا خصائص كل نوع من هذا لنجد الكثير من الأسرار والعجائب التى تبهر العين وتحير العقول. والنفس...
الفصل الأول يرفع الستار.. (عن منزل متواضع فى الأساس.. به بعض اللافتات المعلقة على الجدران.. من اليمين إلى اليسار.. التعليم.. الختان.. الجامعــــة.. العمل .. المنصب.. المساواة.. كل لافته مكتوبة على قطـــــع من قماش أبيض وكأنها...
أعلى