امتدادات أدبية

1 رأسـي مَحَطّةُ راديو، لا تَبثّ، طَوالَ النّـهار، و على مَدار العام، سِوَى ... أغانيك. 2 رأسـي بُرجُ مِلاحيّ، مَسكونٌ بفكرتيِّ الهُبوطِ و الإقـلاع النّاجحينِ، لطائرةِ صَوتكِ النَفّاث. 3 رأسـي، حِكايةٌ خُرافيّـةٌ، تُربّتُ على كَتفــيِّ اللّيلِ في حُجركِ السّرمديّ الوَثيـر. 4 رأسـي، قُنبلةٌ...
امرُّ بك الان فمن يرتقُ عباءتَك بالنجوم? ! وهي تلتحفُ خيمةَ الخروجِ الى الزوال ومن يشدُّ عقالَك وهو وكرُ ايائلَ اصدقاؤك الراحلون وهبوا بصماتِهم في مسرى سيناء ولم يجدوا موطئا حين سرقوا ظلَّك وطاروا فوق الشرفاتِ ليكونوا غيمةَ نارِِ وانتَ انتَ عفوا عفوا -المهنةُ :نجارٌ آفلٌ الدينٌ: عاشقٌ صنفُ...
وأنت تبتعد عن مسار كلماتي لاتنسَ أغلاق الباب لاتدع عرق آخر لهاث يجف وأنت ممسكٌ بقبضته بين ال نعم وال لا عند الفراق لافرق بين بندقية أو وردة حين يكون المدى غياب أخرق موغل بالأوهام أنتَ تستهويك همسات آخر الليل قرع مفاجىء على هامش جدار آيل للسقوط تشلّ صباحك هذا المساء لا منديلاً يلوّح بيد نجمة...
نحن أكوام تراب لا خير فيها هكذا.. مذ جبلنا الله وكانوا قديماً يهشون بنا أحزانهم وأعراسهم وأذكر قديماً أن لرأسي عينين كشاشتي رادار يلتقطان كل خفايا جسدي كانت قديماً النساء مثل بضاعة أرزاق بين البلدان ... كان قديماً الجمال ثوباً خفيفا أبيض والسرائر تعبر من خلاله نسمات مسرعة ويهتف الشوق بهن أسرعن...
كيف لنا أن نجمع بين ماء بئر و نار ليل لشغوف ظمئ لم يرتو من حقول العشق؟ لمستقر في قاعه لم يطْفُ؟ لموجع كبلته صحاري العمر الباقية؟ كيف لقصيدة أن لا تعترض الضوء؟ لمشاعر أن تقتات من فتات الفراشات؟ لدمع أن يروي طين المسافات لإبتسامة أن تتعرى من المطر أقمت في الريح و جل غرفها المدى لم يعد مداي.. و...
يلتقي عصفور بعصفور فتزهر دالية و تنساب ينابيع الطفولة فتدمع نجمة في البال من فرط الفرح ... تتجولين بخاطري كأميرةٍ ملأ الصباح عيونها بكل أفراح المروج و الليالي الحالمه ... و تختفين.. كمدينة العشاقْ خاويةً تتجول الحسرات فيها و تَنْشُجُ الأشواقْ ... و تظهرينْ.. و قد أصبح العمر مجازا و مواويل...
قد تبدو جميلا وبلا قلب قد تبدو مثل ذاكرة فيل قد تذوب وسط أرصفة الغضب ومشاوير اليوم التي تُكسر أثمنة ما أحتاجه كل مساء .. قد تلومني وأنا أفكك مشاعر قصائد تضامنت مع جوعي ومع أكلات بسيطة تكلفني ثمن نصف سيجارة لا أهتم بمناقصات الشركات أو الضرائب التي تؤديها كي تستأذن لمعاقبة راتبي.. أو تعليق صديق...
عَلَى مَرِّ الزَّمَـانِ، كَالشَّمسِ، يَأْتِي /... كُلُّ شَيْءْ، يَأْتِي لِمَنْ تَعْرِفُ الاِنْتِظَارَ، تَعْرِفُهُ مِنْ فَيْءٍ لِفَيْءْ! تولستوي (6) /... لُبْنَى تَرَكْتُ مَدِينَةً تَحْبُـو، كَأَرْمَلَةٍ، بِفُسْتَانِ /... ٱلْحِدَادِ وَحَلْمَتَاهَا تَنْزِفَانِ، وَتَنْزِفَانِ، وَتَنْزِفَانِ...
كَمْ يَتَشَابَهُ النَّـاسُ، كُلُّهُمْ كُلاًّ، /... فِي الفَرَحْ، وَكَمْ يَخْتَلِفُونَ، كُلٌّ عَلَى حِدَةٍ، /... فِي التَّرَحْ! تولستوي (5) – أَوَ تَذْكُرِينَ دَمًا يُوَزِّعُ هٰذِهِ الدُّنْيَا عَلَى مَهَلٍ /... وَأَلْسِنَةً /... وَأَلْسِنَةً تُطَارِدُهَــا سِـيَاطُ الجُــوعِ /... فِي كُلِّ...
أعرفُ أباً كلما جاع أطفاله جمع نجاري الصلبان وأخذ يُحدثهم عن آلام المسيح .. !! لم يكن بائع خردة ولا مهرب صيغة كان فقط يحاول ايجاد حل ما لنزعِ تلك الشوكة من قلبه .. !! قطع إصبعاً من قلبه ذهب ليبيع تاريخ حبه تردد عند باب الصائغ كثيراً وحين تذكر صوت العصافير التي تُزقزق في بطون صِغاره لم يعد...
فعلا أنا مجنون شلخت جبهة قديس بمطرقة اختلست خبزه ونبيذه.. جرنه المليء بماء المتناقضات.. مزقت روحه القرمة بمخالبي.. بلت أمام كنيسة مثل أرنب مسن.. أمام قساوسة يبيعون تذاكر مزيفة قذفت قائد الأوركسترا بالحجارة باركت غريبا يستمني يبدو مثل ثور مكسور الخاطر.. رغم ذلك لم يطردني ابن الانسان...
قررت ألا أنتظر احتضاري لينفث صدري التصنع كميمو ريبيتو لزمني الكثير من الوقت لأدرك أن الأبطال الخارقين حيوات مضللة جرم ما يزرعونه في رأسك طفلا لتتشرد كبيرا في التنقيب عن خيالات كاتب عاشت نتيجة خدعة نرانا فيها خارج قبح المرايا تتلبسنا رتوش الأساطير الفضفاضة فإذا بقصورنا يصرخ مستميتا في إبقاء...
أحرقُ الوقتَ بالوقتْ؛ كعجوزٍ في الثمانين منْ عمرِها، تجلسُ في شرفةِ بيتِها في الطابقِ العاشر. تذكرُ ماضيها السحيقْ ولا تتذكرُ شيئاً منْ حاضرِها. تنتظرُ شيئاً؛ تنتظرُ أَمراً؛ تنتظرُ قادماً تنتظرُ كلَّ شيءْ... الاّ الموتْ ** أحرقُ فصلَ الربيعِ بالنومْ منذُ تجرأَ الشتاءُ عليْهِ، واقتنصَ منهُ حرارةَ...
مِن غَابَةٍ الى غَابة كُنتُ أففز كَ دُب في أَدغالِ اِفرِيقيا أُراقِب سُمرة النّهر وَ حرارة الشّمس و زَهرة الأُوركِيد كَبرت مُلتَصِقا بِظهر فَتاة كانت تَصطحِبُني كل مرة اِتّجََهت للبِئر لِتَجلب الماء مِثل هَضَبةٍ عاليّة في صَحراء افريقيا كان يَتسلّقُني الحْزن و الفقر و الجَفاف.. يَتسلقني...
القُبلة إبنةٌ شرعيةٌ للشِّفاه الرَّاعشة . القُبلة المسروقة ثمرةُ اللَّه المُحرَّمة منْ بساتين القيامة . القُبلة أوَّل مفاتيح غرف الجسد المُغلق . على شُقوق الشِّفاه المقدَّسة يُروى تاريخ عطش الصَّحاري لقبلةٍ ماطرة مرَّت من هنا فاعشوشبََ الرِّيق . القُبلة نصٌّ مفتوح التأويل ينامُ على زند...
أعلى