امتدادات أدبية

لَكمْ يُتبعني ظلِّي أنا المبعثرة بكلِّي لم ألتقِ بمن يفرزني منِّي أو ينوبُ عنِّي في حمل هذا الجسد في الظَّهيرة أمضي إليَّ وحيدة أُقشرني من نسخي القّديمة وأخرج خفيفة من أشباهي الأربعين أتزحزح قليلاً أمرُّ سهوًا باسمي لا اعرفني..! مُضطربة أحيانًا بلا تفاصيل أهجو ميلادي جسدي مُشتعل بسجيّتي...
هذهِ البلادُ تسكنُها الأرواحْ ، انّها اقدمُ بلادٍ في الوجودْ ، قبلَ الملحِ والماء، قبلَ العقلْ، قبلَ الأسطورةِ والتدخينْ، قبلَ البيضةْ. ولانّ الارواحَ خالدةٌ؛ ظلّت في الفضاءِ والرمال ، تتقلّبُ مع الطقسِ بعدَ فناءِ الناسْ. أرواحٌ مختلفة، لكائناتٍ انقرضتْ واخرى لمْ يُتَحْ لها التجسّد ، أرواحُ مدنٍ...
ظلام ونشوة.........أنثى أنهكها حضن الغريب...... والتفاصيل عناق وجع طويل فوق سرير فوضوي هذه لهثة عابر يلبس عريّها ويطلق صرخة العشق الوحشي ذلك القادم .........تلك خطاه تأتيني محملة بالشهوة ترسم فوق جسدي البدائي نقوش شبقية أمارس حق التوغل في نقيض البكاء القدسي تأتي ويبدأ الإنشاد مع جحيم الشهوة...
هكذا دائما وبشراهة قندس نأكل الوحل والقش ونعوي في الليل. نهوى رائحة الدم والفضيحة. بيع ذكرياتنا لوحش من السيراميك. قطع أصابعنا ورميها لبنات نعش. نستمني ونطعم النعاس الأظافر . الليل طويل القامة وأمنا لم تعد من المبغى. نسيت نهديها الساهرين في فم كنغر. الأشباح تروض اللامعنى أمام البيت. وفي عانتي...
أريد أن أتعلم الروسية لأترجم لك ما تقوله قطعة جليد في سيبيريا؛ هكذا أراك أريد أن أصير طفلا غانيا لأخبرك عن طعم الكاكاو الحقيقي بينما حياتي كلها لا تساوي دولارا، كم هو مكلف شرابك المفضل! أريد أن أضع قلبي في قاموس؛ صدقني سيكون كلمات قاسية ومخيفة لن تعجبك، أريد أن أتمنى لك حياة سعيدة وفراقًا...
الى خضير ميري ايضا يُحصيكَ حُرّاس ُالبلادِ أو(الارضُ ومن عليها) غَرَقا ًغَرَقا ،ًوالشواطيءُ آخرةٌ لم تصَلهْا. فليتكَ من اوّل التكوين ِاصغيت الى ناي الفراغ ليتكَ تركْتَ جِمالَك باثقالها تتيه في المقابر ودعَوت َابناءَك َالى خطبة ِالوداعْ. لتدخلَ البحرَ فاتحا طاهرا مطهرا من الخدَيعةِوالكتُبِ...
ماذا؟ ماذا قلت؟ تحبينني؟ هل قلت أنك تحبينني؟ هل قلت ذلك فعلا؟ هل أبدو لك مغفلا؟ لماذا تعتقدين أنني كذلك؟ ألم تسمعي بحكايتي الأخيرة؟ أليست حكاية غريبة؟ أم تراها مجرد حكاية عادية؟ إلى أي حد تفكرين أن الأمور تجري ببساطة؟ وحتى متى تحاولين تبسيط الأمور؟ لماذا لم تسألي عما حدث لي قبل أن تقتربي مني إلى...
اكتب لي عن ضحايا الحب والعين الزرقاء للقسوة اكتب عن أحوالك في قصيدتي الأخيرة وحزنك الطويل وسأكتب لك عن ورقة صارت جاسوسا على حياتي لم تش بأحد يستحق أن أبقى معه أو أعدم من أجله.
أيها الأصدقاء و أيتها الصديقات سيقولون أن الدنيا بألف خير سيمارسون أعمالهم سيبدون مسالمين و مرحين سيطلقون نكاتهم لا تقل لي أنهم لن يضحكوا طويلا الأسلحة التي قتلوا بها ستعاد إلى ثكنات عسكرية و هم يضحكون سيجروفون بقايا البيوت المهدمة و يعبدون الشوارع بالإسفلت سيبنون ساحات جديدة سينصبون تماثيل...
هكذا انت/بلا كنية او حقيبة او ظلال/انست الظلام/وغشيته/حتى اقتحم دارنا خادعا استارها/ ومروضا مفاتيحها بالسحر/ وصارخا بالغيمة :اهربي/ (سماؤك هزيمة /ارضك رهق/ابناؤك سكارى)/ ونحن مجانين/ ايامنا رماد ظنون/ يا ملحاح .../كيف نصبت نفسك الها؟/ ومن اوحى لك بالأسرار؟/ قبلك نحتنا الهة من تبر فسرقتها...
وكانت الأيامُ واثقةَ الخَطوِ تسيرْ كانت رشيقة َالجناحْ تهْفو تطيرْ مُضَمَّخة َالنبراتْ شوقا ًونبلا ًوعبيرْ والشمسُ كانت تَسْتفيقْ على حفيف حُلـْمٍ عذبٍ رقيقْ يُداعِب جَفنَ الرُبَى يُعطِّر وَمْضَ الطريقْ حتى الصدى كان يُبارك المَدى ويُعلن شوْقَ الفِجاجْ لِهَمْس أسرار الشَذى وكانتِ الأطيار تهْفو...
اليوم صباحاً خرجت أبحث عني أجوب الشوارع بين ضحكات المارة تحت الجسور على الشاطىء حيث تشرب قهوتها وهي تراقب المراكب المغادرة للصيد محمّلة بشباك الحظ وابتسامة مثقوبة لم أجدَني تجولت في الغابة أسأل الأشجار والطيور حتى النمل المتسلق صدر صخرة لم يشاهدوها رغم دفء المقعد الخشبي الذي نبتت على أطرافه...
١ - طوال عمره يدق المسامير ويشم روائح الجلود ويميزها بنبضات لا تلهث . ٢ - كان كفه آخر قياس في هذا العالم حين تسقط الخرائط على الأرض ولا تتحرك الاشكال الهندسية تجعلنا نكبر .. نكبر فالدوائر مخاضات متعددة الدوران تبتلع النساء تكراراً والمربع جدران مثقوبة علقوا بها مسامير أحذيتهم ليبتلع الكرة...
المنارة _ ليست برجاً أبي يستريح واقفاً على .. الشاطئ . .... كلما قالوا : _ لدينا مظلة ! نظرت إلى تلك السحابة التي كانت فوقي منذ ولدت وقلت لهم : _لدينا أبي في كل الفصول . .... وحده أبي .. أينما ذهب .. يتجمع حوله العميان ك نقطة بداية لكل طريق . ..... أبي ليس شاعراً ... لكن الحب الذي من...
أرجوحة ، على الفرع العالي أسعار معلقة وفي الجذع ينخر الدود وحدي أتأرجح في الظلال بلا يد تدفع الغلاء أيتها العصافير كمي مناقيرك في الغيم بالقطن..بالدخان وكفي عن صفصاف يدي ناوليني من ريشك جناحا لأطير اوراق اللعبة ابعثر احتمالاتي والتقط الرمق المتبقي للقمح المهدور للمطر المقهور للهواء الحائر...
أعلى