ملفات خاصة

عباب رجع موسيقى، صراخ، عنبر مهتاج وتسكر من أنين الجاز ألف مليحة مغناج وتزحف إكزوديس على ربيع ضاحك الأمواج فلا كثبان من سيناء غلفهن ليل داج ولا بيداء يصدى الماء عند سؤالها الوهاج سوى حلم تهيم على مواقع خطوه الأفواج يلون ليل إسرائيل من إشراقة المعراج عيونك يا بلادي صحوة غبشت وحزن ضاف أفاعي الليل...
« كالمنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع » ( من أمثال العرب ) تمتد طريقي تحت أشعة شمس الهاجرة الصماء وبقلب الرمل بكت قدماي وعيني في كبد الصحراء أحرقت ظلال الأمس وقلت سيغسلها النسيان لن يصرخ خلف مواقع أقدامي طفل ظمآن سأحزحزح ثقل القبر، سأعصر داجية الأكفان سأذوب قهقهة الأشباح وأملأ...
الفارعةُ، ما الفارعةُ، وما أدراكَ ما الفارعةُ، هي نجمةٌ ساطعةْ، وغيمةٌ ضائعةْ، كنتُ إنتظرتُها تجيئُني على صهوةِ الظلام، لتُضيءَ لي هذا الظلامْ، قلتُ لها، تَعالي، جَفّتْ دُميعاتُ الأسى في غربتي ، وما طلَّ الغمام، كانت نجومُ الليلِ كلَّها في راحتي، تُباهلُ القَمر، وكنتُ أرقبُ الرّياح تجري، كما...
في زمن الحروب ينقسم العالم عموماً إلى فريق للرجال وفريق للنساء، وهذا الانقسام يأخذ طابعاً رمزياً. أما هذه الرمزية فتتجسد في أن الفريق النسائي يقدّم نفسه في معظم مراحل التاريخ البشري بمثابته الأضعف، لذا يطول مكوثه في بيت الإقامة بسبب الأوضاع الفيزيولوجية العضوية التي ترافق مراحل الطمث والولادة...
حين كتب أبو الدراما الحديثة “هنريك إبسن” النرويجي مسرحية “نورا… بيت اللعبة” في القرن التاسع عشر، كان ذلك بمثابة هزّة بل انتفاضة في ضمائر الأوروبيين وعقولهم: كما نُظر إليه على أنه تحريض على خروج المرأة هناك، أخيراً، من حِجرها القسْري، فلقد عبّرت (نورا) عن روح الحداثة التنويرية، حين رفضن الاستكانة...
أقبّل الوردة تحت قدميها وفوقَ خدّها لأنّها الملكة وأنا عمري بممالكَ وعوسجِ يواقيت وأنا بسِرّان روحي حالي وما حالي في يناعاتِ شادرور على قميصِها مفتّحا بأزرار على نهدها المستفز لينْقُرَ النّدى حالي ولا قمر في الزمان رأى ولا بنات الفرنسيسكان بالمراييل ولفح الصبا نهدةٌ على نهدةٍ غُصةٌ على غصّةٍ...
وضعَتْ آخرَ نقطةِ ماءٍ في دَلْوِها على الحَبَقَة ونامت قُرْبَها عبَرَ القمرُ وجاءتِ الشمس وظلَّتْ نائمة الذين كانوا يسمعونَ صوتَها كُلَّ صباح لفنجانِ قهوة لم يسمعوا صوتَها نادوها من سُطَيْحاتهم، نادوها من الحقول لم يسمعوا صوتها وحينَ جاؤوا كانت نقطةُ ماءٍ لا تزالُ تَرْشَحُ من يدِها وتزحفُ إلى...
توفي في مثل هذا اليوم في عام ٣٢٢ ق م أحد أعظم فلاسفة العالم، وأشدها تأثيراً على البشرية والحضارة “أرسطو”، توفي مريضاً او منتحراً بشرب السم، هاربا، بعد أن اتهم بقوله “عدم فائدة الصلاة والقرابين”، وعندما وجد أن محاكمته ستتم وسط جو عدائي، وأن نهايته اقتربت ترك أثينا، لأنه لم يرد أن تقوم المدينة...
(هذا هو جوهر القضية في الصراع بين السجين والسجّان، وقضبان السجن، وأنا كنت قد أقسمتُ أن لا تهزمني قضبان السجن أبداً … أبداً ….! فكنت أعمل منذ الصباح وحتى الظهيرة، ومن الظهيرة حتى العصر، ومن العصر حتى ساعات متأخرة من الليل، فكنتُ أقرأ وأكتب، وأقوم بتدريس النزلاء اللغة الألمانية، وقد صرفتُ في ذلك...
لا يزال الميراث الثقافي العربي المتمثل في كتاب ألف ليلة وليلة يمارس تأثيره علي صناع الخيال السينمائي في العالم منذ اختراع السينما وأحياناً يكون هو الملجأ الآمن للاسقاطات السياسية والحكايات الرمزية التي تحمل مضامين معاصرة ووقائع آنية!! ومن بين الأفلام التي تم اختيارها كأحد أحسن الأعمال التي...
ليتني أستطيع التعبير عما دار بخاطري وأنا اقرأ خبر اكتشاف رواية "خطبة الشيخ" التي ألفها عميد الأدب العربي في العشرات الأولي من القرن العشرين وظلت مفقودة حتي تم العثور عليها مؤخرا. فأول ما يتبادر إلي الذهن المفارقة الموجعة فعلا بين جوهر ما تضمنته الرواية منذ مائة عام وأكثر وبين ما نحن فيه الآن...
داخل رواية «كانت السماء زرقاء» لإسماعيل فهد إسماعيل، يستقر كارت بوستال عليه صورة لمحطة حافلات برلين، أرسلته الناقدة خيرية البشلاوي لعبد الفتاح الجمل من برلين إلى القاهرة، تحدّثه فيه عن روايته «الخوف» وشخصياتها. على يمين الكارت يقع شعار الدُب الخاص ببرلين وتحته باللغة الإنجليزية «Cairo – Egypt»...
ماذا تعرفونَ عنّي؟ أنا بائعةُ الماء البكماء، لا أُنادي: "السقّا مات "، بل يتبعُني البللُ إلى آخر أثرٍ. وترشُفُ الأرضُ الدمّلَ من رِجْلي. فهل كانَ اللّهُ غاضبًا حينَ ردمتُ خلفي أربعين بئرًا وكنتُ عطْشى؟ أنا التي أحملُ الماء ذنبًا طاهرًا ولا أشربُ حتى يرضى اللّهُ عنّي. ماذا تعرفونَ إذن؟ عن أكلةِ...
لطالما عانت اللغة العربية من العجز وضآلة المفردات والتراكيب المعبرة عن التجربة الإيروتيكية التي يعيشها كل إنسان. اذ تغيب التعابير الإيروتيكية عن اللغة على رغم روافدها. هذا ما يقودنا إلى السؤال: ما هو الإيروتيكي أصلاً؟ في أكثر من حديث تطرق الروائي اللبناني الياس خوري إلى ضعف اللغة العربية لناحية...
أعلى