الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع
مسابقة الشعر
يستعد الملتقى للمسابقة الرقمية في الشعر
والجوائز المتعددة منها : رحلة إلى أرض القمر، وشاطىء الأحلام.. أرض النخيل والجمال، وطيور البلشون والسمان والنوارس، حيث المتوسط ينساب مع الفجر ليموسق جمال الطبيعة الساحر... ولا تملك إلا أن تقول سبحان الخالق. البديع ...
يسر الملتقى الإفرو- آسيوي للإبداع أن يعلن عن أولى مسابقاته الأدبية، وقد خصص الملتقى دورته الأولى لمجال القصة القصيرة، دورة الأديب محمد جبريل.
الشروط العامة:
- المسابقة مفتوحة لجميع المبدعين.
- يتقدم المتسابق بقصة قصيرة واحدة من إبداعه الخاص. وألا يكون قد سبق نشرها الكترونيًا أو ورقيًا.
-...
حسين مروة شهيد الفلسفة العربية الإسلامية التي جعل منها إنفتاحاً غير مسبوق على الماركسية ..
هكذا كانت إنطلاقة الشيخ حسين علي مروة إبن بلدة حداثا وجبل عامل .في الجنوب من لبنان .على مشارف الحدود مع فلسطين المحتلة لاحقاً.
منذ نعومة اظفارهِ حيث نشئ على شيئ من التربية الثقافية من خلال وقوفهِ...
تم نشر الموضوع سابقًا لكن حسين مروة يجعلنا نتذكرهُ لتعدد كثرة كواتم الصوت ..
كان الجدال والخيار صعباً جداً للكثيرين من الفلاسفة . الذين عملوا من اجل تقدم شعوبهم . في ظل غابة من المستبدين الظالمين والحكام في العالم . وفي الدول العربية غالباً. وفي لبنان على وجه الخصوص. برغم تقدم لبنان على...
( إن أبي كان رجلاً من أهل بلخ، وانتقل منها إلى بخارى في أيام نوح بن منصور واشتغل بالتصرف، وتولى العمل في أثناء أيامه بقربة يقال لها خرميثن من ضياع بخارى، وهي من أمهات القرى، وبقربها قرية يقال لها أفشنة، وتزوج أبي منها بوالدتي وقطن بها وسكن، وولدت منها بها، ثم ولدت أخي، ثم انتقلنا إلى بخارى،...
الأيامُ التي أُخبئُ فيها جثتي في صندوق
الجسدُ المُعتلُّ مُنكمشٌ يَحذرُ الضوء
يخشى الأصوات لكنَّه يألفُ الرطوبة
هذه الأيامُ التي أخبئُ فيها جثتي في صندوق
بؤبؤا عينيَّ اللتين تضيقان
أوسِّعُ بهما عرضَ جدرانِ الورق
وأرى قلبي المتفسخَ يتجمَّدُ ببطءٍ
ويستحيلُ شفافاً
بعدَ أن أتحملَ مائتين...
-1-
تحت الطاولة قدم ٌ تفكر في الرحيل
بينما تكافئ حافة الكوب شفتين جنسيتين
بقليل من خليط الفواكه :
جميلة ُ يا بنت الحرام
وأنت تكحلين بنات الشارع بأسود الغيرة ،
وأعرف أن الذاكرة لعبة أعصاب ٍ فقط
لذا وحدهم العشاق يتركون أسماء سابقيهم
محفورة ً في لحاء الأشجار البعيدة .
-2-
ببساطة تماديك ِ
وطيش صمتي...
أن تخلو قصيدة النثر من العنوان، كحصولك على تفاصيل جهة تقصدها؛ رقم المنزل وموقعه من الحي واسم الشارع، لكن يغيب عنه اسم المدينة. تفاصيل مهمة لكنها تبقى بدون فائدة تواصلية. ويصدق هذا أكثر في الشذرات والنصوص القصيرة، حيث وحدة الموضوع وإثارته كفوهة بركان متفجر. جرب قراءة هذا النص لعدنان الصائغ: تخافُ...
أخيراً بدأوا يهتمون بقصيدة النثر، من قبل كان مكتبتنا فقيرة بالكتب حولها، كانت كتباً قليلة لكنها مهتمة ومتطلبة أحياناً. اليوم دخلت قصيدة النثر غرف العناية الاكاديمية، وهي في الغالب غير فائقة كما هي غرف العناية الطبية، حظاً سعيداً لقصيدة النثر، لقد صارت في عهدة الاساتذة. الآن يمكن ان نخمن أن ثمة...
دائمًا هناك حقيبة
شبه فارغة
في سَفَر غامض
قميص وأقلام ملونة
رسائل حب وأوراق بيضاء
وأدوات حلاقة
جواز سفر
يصدر بصعوبة دائمًا
وعلى ارتفاعات عالية
فوق ممرَّات النسور
يمكن أن يحدث حب
من نظرة خاطفة
وأنا أغرف الثلج من الغيوم
وأراقب السفن الحربية
والصحون الطائرة
وليس معي سوى أوراق
وقميص مخطط
وأطول قبلة...
كان الدرب طويلاً كخطوط في فناجين القهوة
مرتفعات وظلال طيور وغبار الشمس
وسوزان المجنونة
موسيقى ودم وتراب
لم نسمع من قبل صدى
لم نلمس أشجارا
لم نتعثر بزجاج.
نكتشف القبلة صمتا
نرسم جرارات وصحوناً طائرة
وخيولا من خشب عند الأبواب
نحصد قمحاً ونغني
نحصد جرحاً ونغني
في أول رحلت حب في أول يوم
في أول شهر...
يعود لقائي الأوَّل مع الرّوائي السّوريّ الكبير هاني الرّاهب (مواليد مشقيتا 1939 _ 2000) إلى أواخر عام 1995 في منزل الشّاعر والنّاقد السّوريّ وفيق خنسة في اللاذقيّة، بحضور أدونيس والقاصّ حسن صقر وكوكبة من مُثقفي السّاحل وأساتذة جامعة تشرين، وكنتُ حينَها قد التحقتُ بسنتي الدِّراسيّة الأولى في قسم...
تدافعت في مطلع العقد السابع من القرن العشرين في سورية أصوات شعرية جديدة تتلمس تجربة أخرى غير ما ورثت وما زامنت من شعر التجربة الحداثية. ومن أنقى وأبقى تلك الأصوات ما كان لذلك الرعيل الذي قضى بعضه وتوقف بعضه ولا زال بعضه يحترق شعراً، وفي الصدارة أعدد: منذر مصري، نزيه أبو عفش، محيي الدين...
أنا صديق الآنسة "س"
ذات الشَعر الخرنوبي الخفيف
"س" التي يركض في شَعرها حصان هائج
و ساقية أنين
تبيع (الشيكلس) في المحطات حتى الغروب
و تعود إلى بيتها بصدر معبأ بالليل و النجوم
و الأحلام اليابسة و قصاصات الجرائد
و "س" التي اكتشفت قبل أيام أن فورستر
يفرم ألسنة الأطفال الافريقيين
و يصدّرها معلبة إلى...