مختارات الأنطولوجيا

مَشاربُ كأسِ الحبّ أَحلى المشارب وَأَعذب دهر المرءِ دهر الشبائبِ وَأَهدى ضياءً لِلنواظرِ إِن رَنت ضياء شموسٍ في الخدورِ غواربِ دَعاني الهَوى شرخ الشبابِ فَقادَني إِلى البهكناتِ الناعِمات الكواعبِ أَلا هَل دَرَت سُعدى بأنّي بِهجرها ظللتُ أَسيراً في قيود المعاطبِ فَيا حبَّها يوم العتاب وقَد أَتت...
هُوَ الأَجَلُ المَوقوتُ لا يَتَخَلَّفُ وَلَيسَ يُرَدُّ الفائِتُ المُتَأَسِّفُ رَضينا قَضاءَ اللَهِ جَلَّ جَلالُهُ وَإِن ضَلَّ فيهِ الجاهِلُ المُتَعَسِّفُ هُوَ الحَقُّ يَجزينا ثَوابَ صَنيعِهِ وَنُنفِقُ مِن خَيراتِهِ وَهوَ يُخلِفُ يُعافي وَيَعفو عَن كَثيرٍ وَلَم يَزَل حَليماً وَما زِلنا نُسيءُ...
قِف بالدِيارِ وقوف حابِس وَتأَنَّ إِنَّكَ غَيرُ آيس لَعِبَت بِهِنَّ الغادياتُ الرا ئحاتُ مِنَ الرَوامِس ماذا عَلَيكَ مِنَ الوقو فِ بهامِدِ الطَلَلينِ دارِس يا رُبَّ باكيةٍ عَليَّ وَمُنشِدٍ لي في المَجالِس أَو قائِلٍ يا فارِسا ماذا رُزئتُ مِنَ الفَوارِس لا تَعجَبوا أَن تَسمَعوا هَلَكَ امرؤُ...
حَيِّ الحَمولَ بجانِبِ العزلِ إِذ لا يُلائِمُ شَكلها شَكلي ماذا يَشُقُّ عَلَيكَ مِن ظعُنٍ إِلّا صِباكَ وَقِلةُ العَقلِ مَنَّيتِنا بِغَدٍ وَبعد غَدٍ حَتّى بَخِلتِ كأَسوإ البُخلِ يا ربَّ غانيَةٍ لهوتُ بِها وَمَشَيتُ مُتَّئِداً عَلى رِسلي لا أَستَقيدُ لِمَن دَعا لصبا قَسراً...
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى الوَرد مَرةً يُطالِبُ سِرباً مُوكَلاً بِعَرارِ أَمامَ رَعيلٍ أَو برَوضَةِ مَنصَحٍ أُبادِرُ أَنعاماً وَإِجلَ صوارِ وَهَل أَشرَبَن كأساً بلَذَّةِ شارِبٍ مُشَعشَعَةً أَو مِن صَريحِ عُقارِ إِذا ما جَرَت في العَظمِ خِلتَ دَبيبها دَبيبَ صِغارِ النَملِ وَهيَ سَوارى ابن عابس...
تَطاوَلَ لَيلُكَ بالأثمُدِ وَنامَ الخَليُّ وَلَم تَرقُدِ وَباتَ وَباتَت لَهُ لَيلَةٌ كَليلَةِ ذي العائرِ الأَرمَدِ وَذَلِكَ مِن نَباءٍ جاءَني وأُنبِئتُهُ عَن أَبي الأَسودِ وَلَو عَن نَثا غَيرهِ جاءَني وَجُرحُ اللسانِ كَجُرحِ اليَدِ لَقُلتُ مِنَ القَولِ ما لا يَزا لُ يُؤَثِّرُ عَنّي يَدَ...
أَيا تَّملكُ لا تَميلِ صليني وَذَري عَذلي ذَريني وَسِلاحي ثمَّ شُدىِّ الكَفَّ بِالغَزلِ وَنَبلي وَفُقاها كَعَرا قيبِ قَطّا طَحلِ وَثَوبايَ جَديدانِ وأُرخي شَركَ النَعلِ وَمِنّي نَظرَةٌ خَلفي وَمِنّي نَظرَةٌ قَبلي فَإِمّا مِتُّ يا تَمل فَمَوتي حُرَّةً مِثلي وَقَد أَسبى إِلى القد سَين بالناقَةِ...
ها هي هدايا إله الحرب النقمة ، العدوان ، الحقد والبغضاء الخسة والنوايا السوداء كل مآرب إبليس هدايا إله الحرب القلوب طافحة بالرعب لسان واحد ومائة ألف تساؤل التشكيك بالصدق لكنما تصديق الكذب فتباً لكِ يا هداياه! الأهوال والرزايا للعسكر حتف والدمار للديار! ثكل الأمّ بوحيدها واليتم للطفل الينيع ما...
لدى الأكراد شعراء أفذاذ يعتبرون من قمم الشعر المعاصر عالميا ، ولكن قلما تتم الإشارة إليهم وتتناولهم الصحف والدوريات العربية قد يكون لذلك أسباب سياسية وإعلامية تفضي إلى عدم توفر معلومات كافية لدى الصحافة العربية عن هؤلاء الشعراء ، ولكن ومها كانت الأسباب فالأمر يدعو إلى تسليط الأضواء على بعض...
. في صبيحة يوم مشرق كان (كيريل ايفانفتش بيلولوف) كاتب الجامعة على وشك أن يدفن، وهو رجل مات متأثراً بالآفتين الشائعتين في بلادنا: زوجة سيئة الخلف، وإدمان للخمر وبينما كان موكب الجنازة يجتاز الطريق إلى المقبرة قفز أحد رفقاء المرحوم ويدعى (بيلافسكي) إلى عربة، وراح يركض بها منقبا عن (جرجوري بتروفتش...
عادت (ناديازلينينا) وأمها من الملهى بعد أن شهدت إحدى الروايات، وعندما دخلت غرفتها خلعت ملابس السهرة وأرخت شعرها وبدأت تكتب رسالة إلى حبيبها: (أحبك. . ولكنك لا تحبني. . أجل لا تحبني) ولما كتبت ذلك ابتسمت طويلاً. كانت ناديا في السادسة عشرة من عمرها، وكانت فتاة غريرة لم يطرق الحب قلبها، إلا أنها...
على مَتْنِ قَصيدَتي شَابٌّ وَسِيمٌ قِصَّتِي زَغْرَدَةٌ على الشِّفاهِ تَرقُصُ في حِلْيَةٍ قَد أُغْرِقَتْ أُمْنيَتي زُهُورٌ اِصطَفَّتْ على حَافَةِ الطَّريق تَغْزُو خَدِّي و تَنْوِي اِحتِلالاً سَرمَدِيَّا لِرَغْبَتي طَبْطَبَةٌ بَينَ الْأَيادِي رَقْصَةٌ اِحتِفالٌ يُغازِلُ كُلَّ وَتَرٍ مِنْ سُرُوري و...
النسيان الحرب انستنا الرصاص وعلمتنا صنع القبل .. ....... الصورة مترعة بالغربة تتدفق منها الابتسامات الحزينة في زاوية البوم ما ... انها صورة حبنا الاول ... ........... الربا حبيبتي مرابية انها تمنحني : قبلة مقابل ... قبلتين .. .......... غرف ماذا اعمل ..... ؟ ساستٱجر من الحلم مجموعة...
هـــلا هـــلا هــيّــا اطــوى الفــلا طـيّـا وقـــربـــي الحــيّــا للنـــــازح الصـــــبِّ جـلاجـلٌ فـي البـيدْ شــجــيّــةُ التــرديــدْ كــــرنّــــة الغِّريــــدْ فـي الفَـنن الرَّطب أنــــاح أم غـــنّـــى أم للحــمَــى حــنّــا جُــــلَيــــجـــلٌ رنّـــا فــي شُــعَــب القــلب هـــلا...
صَلَبُوه بأَيِّ ذنبٍ قتلُوه صريحاً كانَ فَعبَّرَ فاجْتَنبُوه قَطَّرَ إِحساسَه أَمْطَرَ كلماتِه فأَزهرَتِ ٱلسَّعادةُ تريدون أَنْ تَسْلَخُوه أَلَا تعلمون بأَنَّ الإِحساسَ مِثل ٱلرَّبيعِ سَتُعَادُ له الحياةُ حتى إذا تَجَرَّأْتُم على صاحِبِه وحرَّقْتُمُوه ,,,,,,,,,,,,,,,,, 2017/2/26...
أعلى