انا من البيادق الرخيصة للبلاد
رمت بي في اول معركة
وظنت أنها تنتصر
نزعت عني ثيابها
واسمها
ومضت قدما إلى طريق الخراب
يتبعها الجراد
تسحق
كل من هم مثلي
بحذائها الثقيل
:
أصابعي مرة
لا احد يسرق لي السكر منك
والليل غافي في حضني
ماذا أطعمه حتى ينام
قلبي وحيد
طفل ضيع يد امه في زحام الحياة
يريد وجه...
- نسيان
نسيتُ فيها جسدي
وتاريخي،
وأشيائي الصغيرة،
نسيت فيها ظلي
ونجمة الظهيرة،
نسيتني،
فأهوى
- خاوياً مني-
من الأرض الحرام
إلى سماوات مريرة.
فـهل أستعيدُ ازرقي
في لحظة الصفر الأخيرة ؟
***
- خراب
لي - في كل بلدة - خراب
أسقيه في الفصول الغابرة
فينمو - في مواسم الأفول -
أشلاء، وحيات،
وحمحمات...
لم يكُن غيرنا في الزّحام
الذي يصعد إلى نفسه خاليا..
وهذا صوت سعالك يخرج من حُنجرة القميص المُعلّق في الشّاهدة ......
لم تكن في ولائم هذا الخراب ...
سوى نجمة تُلمّعُ حذاء السماء ...
وأنت تعبُر مضيق التأمّل ... في وقتك المرّ ...
كنتَ مُنحدَرا يرفعُ الصّوت الى آخرهِ ..
وكنتَ جهاز مناعة الميّتين ...
دون أن يرمشَ الواقع ُ
دون أن ينهارَ العالم ُ
أو حتى ترتطم الكواكبُ في حوادثِ سير :
أهكذا تعمدتْ روحكِ أن تعيقَ زوبعة ً
أحْدَثها خروجك ِ للحياة دون صوت ؟
كلمةُ الحب ِالعارضة ِالتي خانتني
ولم تسمعينها .. ,
السماء ُالتي تهتدي بيديك ِ القابضتين ِ
على عتاب ٍ ،
أو أنك ِ كنت ِ تتألمين َ
وأعتذر ...
في الواقع أن أحد الأمور التي جعلتني آتي إلى منتدى الدكتور جمال الأتاسي – رحمه الله – هو أن هذا المنتدى تأسس لندرب أنفسنا فيه على قبول الآخر. وكلامي هنا الآن امتحان لقبول هذا المنتدى للرأي الآخر، لأنني قد أقول أشياء لا تعجبكم أو لا تتوافق مع رأيكم.
سأبدأ حديثي بالمقدمات الآتية:
أولاً: ثمة أمور...
تقــــديـــم التقرير الإيديولوجي
نص الكلمة التي قدم بها الشهيد عمر بنجلون
التقرير الإيديولوجي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستثنائي.
الدار البيضاء 10-11-12 يناير 1975
أيتها الأخوات، أيها الإخوان،
إن القرار بتحضير وعقد هذا المؤتمر الاستثنائي، كان تعبيرا عن اختيار جوهري وشامل. فبالرغم من...
1- امرؤ القيس بن حجر
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار بن عمرو ابن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن ثور الأكبر وهو كندة بن عفير ابن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد الشاعر المقدم.
" مطلب " : مرتع بسكون الراء وكسر التاء ذكره ابن ماكولا وابن الكلبي وقال سمي بذلك لأنه كان يقال...