مختارات الأنطولوجيا

انا من البيادق الرخيصة للبلاد رمت بي في اول معركة وظنت أنها تنتصر نزعت عني ثيابها واسمها ومضت قدما إلى طريق الخراب يتبعها الجراد تسحق كل من هم مثلي بحذائها الثقيل : أصابعي مرة لا احد يسرق لي السكر منك والليل غافي في حضني ماذا أطعمه حتى ينام قلبي وحيد طفل ضيع يد امه في زحام الحياة يريد وجه...
- نسيان نسيتُ فيها جسدي وتاريخي، وأشيائي الصغيرة، نسيت فيها ظلي ونجمة الظهيرة، نسيتني، فأهوى - خاوياً مني- من الأرض الحرام إلى سماوات مريرة. فـهل أستعيدُ ازرقي في لحظة الصفر الأخيرة ؟ *** - خراب لي - في كل بلدة - خراب أسقيه في الفصول الغابرة فينمو - في مواسم الأفول - أشلاء، وحيات، وحمحمات...
ليَبْكِ أَبا الجَدْعاءِ ضَيْفٌ مُعَيَّلُ = وأَرْمَلَةٌ تَغْشَى النَّدِيَّ فتَرْمُلُ ولوْ شَاءَ نَجَّاهُ من الخَيْل سابِحٌ = جَمُومٌ على السَّاقَينٍ والسَّوْطُ مُفْضَلُ ولكنْ فَتىً يَحْمِي ذِمارَ أَبِيكُمُ = فأَدْرَكَه مِن رَهْبَةِ العَارِ مَحْفِلُ دَعَا دَعْوَةً إِذْ جَاءَه ثَمّ مالِكاً = ولم...
أَيا هِندُ لا تَنكحي بُوهَةً = عَلَيهِ عَقيقَتُهُ أَحسَبا مُرَسَّعَةً بَينَ أَرساغِهِ = بِهِ عَسَمٌ يَبتَغي أَرنَبا لِيَجعَلَ في يَدِهِ كَعبها = حِذارَ المَنيَّةِ أَن يُعطَبا فَلَستُ بخرزافَة في القُعو = دِ وَلَستُ بِطَيّاخَةٍ أَخدَبا وَلَستُ بِذي رَثيَةٍ إِمر = إِذا قيدَ مُستَكرها أَصحَبا...
لم يكُن غيرنا في الزّحام الذي يصعد إلى نفسه خاليا.. وهذا صوت سعالك يخرج من حُنجرة القميص المُعلّق في الشّاهدة ...... لم تكن في ولائم هذا الخراب ... سوى نجمة تُلمّعُ حذاء السماء ... وأنت تعبُر مضيق التأمّل ... في وقتك المرّ ... كنتَ مُنحدَرا يرفعُ الصّوت الى آخرهِ .. وكنتَ جهاز مناعة الميّتين ...
اغمُرني بكَ قبلَ أَنْ تأخذكَ الظِّلال وتلاحقُني السَّاعاتُ الفارغَةُ إِلّا منْ تَكتَكاتٍ لَمْ تُصِبْ؛ لِتبدأَ مِنْ جَديدٍ. تَعالَ فِي صورةِ غِيابٍ فثمّةَ تحوّلٌ في جسدِي يُعِيدُ ذاكرةَ الحُضورِ يُفتِّشُ عنْ عظامِي الهشَّة لتصْخب بكَ وتتوارى. الخوفُ لذّةٌ لاتنقطعُ وأَنتَ هسهَسةُ الجَسد وإِنّي...
دون أن يرمشَ الواقع ُ دون أن ينهارَ العالم ُ أو حتى ترتطم الكواكبُ في حوادثِ سير : أهكذا تعمدتْ روحكِ أن تعيقَ زوبعة ً أحْدَثها خروجك ِ للحياة دون صوت ؟ كلمةُ الحب ِالعارضة ِالتي خانتني ولم تسمعينها .. , السماء ُالتي تهتدي بيديك ِ القابضتين ِ على عتاب ٍ ، أو أنك ِ كنت ِ تتألمين َ وأعتذر ...
سَأَعرِفُ مَا سَأَعرِف بَعدَ فَوَاتِ الأَوَان . فَلاَ بَأس . ** أَنَا أَرَقُ الأَرض ، أَنَا قَلَقُ السَّمَاء . ** أَرسُمُهَا عُصفُورًا ؛ أُلَوِّنُه بِالأَحمَرِ وَالأَزرَقِ وَالأَخضَرِ وَالأَصفَر . أُطلِقُه فِي الفَضَاء ؛ يُسَافِرُ فِي سَمَاوَاتٍ بُرتُقَالِيَّة . وَفِي المَسَاءِ ، يَحُطُّ عَلَى...
في الواقع أن أحد الأمور التي جعلتني آتي إلى منتدى الدكتور جمال الأتاسي – رحمه الله – هو أن هذا المنتدى تأسس لندرب أنفسنا فيه على قبول الآخر. وكلامي هنا الآن امتحان لقبول هذا المنتدى للرأي الآخر، لأنني قد أقول أشياء لا تعجبكم أو لا تتوافق مع رأيكم. سأبدأ حديثي بالمقدمات الآتية: أولاً: ثمة أمور...
تقــــديـــم التقرير الإيديولوجي نص الكلمة التي قدم بها الشهيد عمر بنجلون التقرير الإيديولوجي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستثنائي. الدار البيضاء 10-11-12 يناير 1975 أيتها الأخوات، أيها الإخوان، إن القرار بتحضير وعقد هذا المؤتمر الاستثنائي، كان تعبيرا عن اختيار جوهري وشامل. فبالرغم من...
تَعَجَّبُ جارَتي لَمّا رَأَتني كَذاتِ النوطِ مَخدِرَتي جِراحي كَأَنَّكِ لَم تَرَي قَبلي أَسيراً يُقادُ بِهِ عَلى جَمَلٍ رَداحِ عَلى آثارِ أَحمِرَةٍ وَفِرقٍ تُقَسَّمُ بَينَ أَغوِلَةٍ شِحاحِ فَلَمّا أَنزَلوني كُنتُ حُرّاً أُجالِدُهُم لَدى كَفَلِ الجَناحِ تَعاوَرَهُ الرِجالُ فَأَنزَلوني عَنِ...
1- امرؤ القيس بن حجر امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار بن عمرو ابن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن ثور الأكبر وهو كندة بن عفير ابن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد الشاعر المقدم. " مطلب " : مرتع بسكون الراء وكسر التاء ذكره ابن ماكولا وابن الكلبي وقال سمي بذلك لأنه كان يقال...
طَرِبتَ وَعنّاكَ الهَوى وَالتَطَرُّبُ وَعادَتكَ أَحزانٌ تَشوقُ وَتَنصِبُ وأَصبَحتَ من لَيلى هَلوعاً كَأَنَّما أَصابَكَ مومٌ من تِهامةَ مورَبُ أَلا لابَلِ الأَشواقُ هاجَت هُمومَهُ وَأَشجانَهُ فالدَمعُ لِلوَجدِ يَسكُبُ وَلَيلى أَناةٌ كالمَهاةِ غَريرَةٌ منعَّمَةٌ تُصبي الحَليمَ وَتخلبُ كأَنَّ...
نأتكَ سُلَيمى دارَها لا تَزورُها = وَشَطَّ بها عَنكَ النَوى وَأَميرُها وَما خِفتُ مِنها البَينَ حَتّى رأَيتُها = مَيمِّمَةً نَحوَ القُرَيَّةِ عيرُها عليهنَّ أُدمٌ من ظِباءِ تَبالَةٍ = خَوارِجُ من تَحتِ الخُدورِ نحورُها وَفيهن بَيضاءُ العَوارِضِ طَفلَةٌ = كَهَمِّكَ لَو جادَت بِما لا يَضيرُها وَما...
نعم! أنا فخورٌ بهم - أجدادي.. أجدادي الذين ، على أقلّ مِن مهلِهم وبدونِ أيّةِ ضوضاء، اخترعوا الإبرةَ، والمغزلَ، والحربةَ، وعودَ الكبريتِ، والعَجلَةَ، وسِكّةَ المحراثِ، وطبشورَةَ رسمِ الثيرانِ على حائطِ الكهفِ.. ومِزمارَ الدموعِ والأغاني؛ وفيما بعد، فيما بعدُ بكثير (لِئلاّ يظلّوا خائفين مِن...
أعلى