قصة قصيرة

الى رشا الـ..................ـه الى سليلة العائلة الــ................ـه اهدي هذا العمل. ليست مقدمة: القصة... الرواية... المسرح... الشعر... بل كل الكتابات الابداعية لم تكن في يوم ما بعيدة عن الواقع المعاش... بل هي الواقع بلبوس الخيال الذي تفضيه عليه مخيلتنا. وانا اذ اكتب هذه الرواية فإنني لم...
- 1 - قحبة؟! لا لست قحبة كما وصفتني نتالي في لحظة غضب، وكما نقلت لي بيرجيت عن بعض الثرثارات الكريهات اللائي لا يجدن سوى الغيرة العمياء الحقودة... لكنني عشت حياتي طولاً وعرضاً. امتهنت جسدي، وألقيت بنفسي في حرائق النشوة وجنات المخدر، وحفلات المجون، دون أن أفكر إلا في اللحظة التي أعيشها، من حفل في...
أحب طريقتها في تدليك ظهري، وهي تمرر يدها برفق وخفة فوق قميص النوم الخفيف. تفعل ذلك عندما تشعر أنني مثقلة بما لا أستطيع أن أحكيه لها. ما الذي سأقوله لها على أي حال؟ كانت قد أبدت عدم ارتياحها لعلاقتي به من البداية، خاصة أنني حين وقعت في غرامه كنت لم أزل مخطوبة لرامي. شرحت لها مطولا أنني صاحبة...
ورحت اتأمل بروفيلها الأيمن محاطا بشعرها البني الناعم المنسدل خلف ظهرها وهي تقف أمام النافذة المفتوحة تحدق بالأفق، وقد عبقت الشقة برائحة التبغ القادمة عبر مصنع السجائر المتاخم. بدت قدماها المنمنمتان النحيلتان اللتان تنتعلان الشبشب الأزرق المكتوب عليه كلمة (SPORT) كقدمي طفلة، بينما اصطخبت...
لقد افترقا، ومضى اليوم على فراقهما أكثر من عشر سنوات، يتذكر اليوم أسئلتها وهما يعبران بمحاذاة شاطئ طنجة ، كيـف تفهم الحــرية ؟ .. و كيف تفهم الحروب ؟؟ كيف تفهم الحب والجـــنس والموت ؟ كيف تفهــم ما رأيناه في الحفل الداعر اليـوم، نساء شبه عاريات ورجال أمعنوا في السكر والرقص الماجن ، وتبادل...
دخلت زوجة المجاهد الى الجنة مكافأة لها على ما قدمت من تضحيات لتدعم زوجها وتنصر دينها مما جعلها تنال رضا زوجها عنها وبالتالي رضا الله. وصلت القصر الذي يمكث فيه زوجها، فوجدته مشغولا بنكاح 72 حورية وغلمانه الذين يطوفون عليه لخدمته. انتظرت ان ينتهي منهن جميعا ليصل دورها وتنال بشيء من دفء احضانه...
" ما هو تصوركِ عن القُبلة الأولى؟ هل تتخيلين مشهدا معينا لها؟" سألتها، حبيبتي عذراء الشفتين عاهرة القلب: " هل تشعرين بطعمها الممزوج مع ريقك العذب؟ هل ترتفع درجة حرارتك لتلك الفكرة؟" - حبيبتي: لا.. لا احبها. - انا: لماذا؟ - حبيبتي: لا أعرف! اتصور بأنها لن تكون بهذه الروعة التي يصفونها في...
(لوجهها الذي ربما نسيته!) 1 في ذلك اليوم الماطر من "كانون الثاني" كنت في بدء تفتحي الذي سيكمل عامه الثامن عشر في "التاسع من نيسان" وكانت رجولتك مكتملة كبدر حين كانت السماء تمطر بسخاء فتغرق الشوارع والطرقات ويتهاوى الريح على شعري وعلى مظلتي الحمراءويخترق كنزتي الصوفية وانا احاول عبور الشارع...
. خَلَعَتْ رِداءَهَا الحَرِيرِيَّ المُلْتَصِقَ بِجَسَدِهَا، وَتَهَدْهَدَ النَّهْدانِ، وَهِيَ تَبْتَعِدُ، وتقترِبُ مِنِّي، وَأَنَا مُسْتَلْقٍ؛ لَمْ أُصَدِّقْ عَيْنَيَّ، أَسْلَمَتْ لِعَيْنَيِّ ظَهْرَهَا، لا أُصَدِّقُ أَنَّ ما أراهُ يُمْكِنُ أَنْ يُسَمَّى ظَهْراً كَمَا عِنْدَ كُلِّ النِّساءِ، لا...
أنا في حَضْرَةِ الشَّيطانِ. دخَلْتُ مُنْذُ قليلِ إلى صالةِ قَصْرِهِ، وَقَبْلَ أَنْ يَدْعُوَنِي إِلَى كَأْسٍ، رَسَمْتُ إِشارةَ الصَّليبِ؛ فَابْتَسَمَ، صَفَّقَ، ثُمَّ ضَحِكَ مِلءَ شِدْقَيْهِ، وقالَ لِي: أَحْسَنْتَ، تَفَضَّلْ.!. جاءَتْ أُنْثَى طَيِّبَةُ الكُرُومِ، تَمِيْسُ في حَريرِها الأبيضِ...
* مقام الرهز اوقفته علي باب كنزها وقالت: ادخل واخرج فقال: لم أدخل حتى اخرج؟
عاهره .. بنت كلب .. لكن لها مؤخرة لذيذة وقدرة على خداع الاخرين .. نفث كلماته مع دخان سيجارته وهو يراها تغادر غرفة الزائرين بالمكتب من دون ان يأبه للجالسين معه وتمتماتهم واحلامهم المكتومة بهجرها له وحصولهم على خدماتها وجسدها وهو يعرف ذلك جيدا ويحاول الاحتفاظ بها لاطول فترة ممكنة .. ضحكت في سرها...
آه لو تأتين في الليلة الحزينة، حين يضحك القمر النجوم في عرسها، اليوم عيد الأنثى التي تخرج من روحها شتلة ياسمين، ويفوح من عبير عينيها تأتأة الطفلة حين تحبو، لكن القمح يغني في مواسم الصيف حصاده، ويحلم أن يكون خبزا بين يديها. في صوتها المبتهل بصلاة الكنائس اهزوجة الحلم المسافر، والقناديل ظلت تتغذى...
أذكر دهشتي الصامتة، وإتساع عيني وأنا أستمع لها وهي تحكي لي. تقول:"تخيلي، انها كانت تضع الملاية على وجهها وتقول لزوجها، عندما تكمل غَرضَك، ايقظني!" والبغل، الثور الهائج، كان لا يجد غضاضة في ذلك. كان يباشرها، جثة هامدة، لا تبدر الحياة منها إلا من خلال إحكام عينيها بعنف، ثم يقوم عنها، ويوقظها...
أعلى