قصة قصيرة

تنويه : هَُبل ، هو الرب الذي عبدته قريش في سالف الأزمان . وكانت تمجده وترفعه فوق كل الأرباب . ويا يوسف لا تنساني عند ربك . ***** سأحكي لكم حكايتي ، فاسمعوا وعوا ، وإذا وعيتم ، فانتفعوا . هي حكاية بسيطة جدا ، ولكن الجرائد جعلتها تكبر حتى سمع بها القاصي والداني . أما أنا ، فما زلت مقتنعا في قرارة...
أراقبها من تحت الغطاء.. تتسلل من جانبى.. تفتح شباك الحجرة فيسقط على صدرها ضياء البدر.. تغلق الشباك بحرص.. تخلع جلابيتها السوداء.. تدعك عينيها برفق فتنفتحان.. عينان زرقاوان صافيتان.. ترتدى قميص نوم سماوى نصف كم.. تخلع طرحتها السوداء.. فينسدل فوق كتفيها شعرها الأسود طويلا ناعما.. تتحرك خارجة من...
اهداء إلى مولاي السلطان طيب الله لسانه وشّد ساعده لنبقى نحن الأموات أحياء في جواره هَمَّ بِهَا, وَهَمّت بِه حتى انقطع خيط الرغبة المسكونة في دم المكان، أحاطها بذراعيه , وأحاطته بالنفس الحارق، دارت الدنيا على أصابع اللحظة المارقة من الوعي فانسل من غيم التلبد ماء مطري .. هلل الواقفون على جمر...
كشفت عن ساقها وهي تعبر ماء اللجين، لم أكن اعرف أنني هناك في خضم الموج مرصود لمشنقة من تراب ومرمر أدارت وجهها وهمست في أذني أيا قمري تعال قلت إلى أي بحر تودين رميّ قالت إلى بحر العشق حيث ستنام وجفنك على صفيح حرائقي، سأكوي كل النساء اللواتي تعطرت بروائحهنّ في غيابي ، وأزرع في جلدك صوت عشاقي الذين...
- الفصل الرابع من رواية قصيرة - «ربما الجوع ربما العطش ربما الجنس ... الذي جعل جسدي كفوهة بركان» صالح الحربي جنة تتلمظ السمك، أنا أتلمظ السمك.. ويأخذنا النوم لبرهة بالغرفة ثم نصحو، وحين أشعر بشيء دافئ يلعق ظهري، ألتفت لأجد جنة تلعق عمودي الفقري بلسانها، أداعب عانتها فتهتاج، يتصلب عضوي كما قلم...
مشت مسرعة لتلحق سيارة الشركة التي تعمل بها، ألقت نظرة خاطفة على حقيبة يدها التي تعلقها على معصمها في تباه، حقائبها كبيرة دوما من الجلد السميك لتتحمل ثقل محتوياتها العجيبة، كتابا لا تقرؤه بالضرورة - لكنها تخطط لقراءته يوما ما- عددا من المفكرات الفارغة التي بهتت أغلفتها بانتظار اليوم الذي ستكتب...
كلما أخلو لنفسي .. أتذكر .. الكلمات التي كنا نتبادلها معا .. الأغاني التي كنا نسمعها .. بل كلما رأيت اثنين تحكى عيونهما قصة حب .. أتذكرها ..فيجافى جنبي النوم .. أصاب بالأرق .. حالما بلحظات لقاءاتنا .. فانهض .. ارتدى اجمل ملابسي .. أتعطر .. بعدما اساوي شعري امام مرآتي .. المع حذائي .. ثم أسير إلى...
وجلس على الكرسي واستغرق في عالمه والآخرون يحملونه على محفة، ويدخلون به في قلب الحائط، وأنا من شدة خوفي نظراتي تلاشت حتى أنني لم أر الراقصة إلا بعد فترة طويلة من رقصها، وهي تهتز بعنف على وقع الموسيقى الوحشي.. وتساءلت: من أين تخرج كل هذه الموسيقى الوحشية.. وكيف تدمر الحب هكذا.. أريد أن أنسى كل...
ديكة تؤذن، نثار أبيض، يبصق، خلاء.. سيل أبيض منثور يندفع في الشوارع وفوق الأشجار، والرجل الذي تجاوز الثمانين بأعوام قليلة.. سحب الإبريق المصنوع من الفخار وتوضأ واتجه إلى القبلة في تبتل واستغراق وعندما انتهى نظر وتذكر. أنه. لم يصلِّ بعد.. وتسأل: وكأني ما ربيت ولا تعبت ولا تركت شيئًا أبدا...
ومما يحكى أيضاً أنه كان لبعض السلاطين ابنة وقد تعلق قلبها بحب عبد أسود فافتض بكارتها وأولعت بالنكاح فكانت لا تصبر عنه ساعة واحدة فكشفت أمرها إلى بعض القهرمانات فأخبرتها أنه لا شيء ينكح أكثر من القرد فاتفق أن قرداً مر من تحت طاقتها فأسفرت عن وجهها ونظرت إلى القرد وغمزته بعيونها فقطع القرد وثاقه...
الباب العشرون الليلة الأولى: حكى أنه كان بمدينة بغداد رجل من أولاد النعيم ورث من أبيه مالاً جزيلاً وكان قينة فأنفق عليها أشياء ثم اشترها وكانت تحبه كما يحبها ولم يزل ينفق عليها ماله وهو في أكل وشرب إلى أن لم يبق له شيء وأفلس فطلب معاشاً يعيش فلم يقدر على شيء، وكان الفتى في أيام سعادته يحضر...
وفي الليلة الأولى بعد المئتين قالت: بلغني أيها الملك السعيد أنه كان في قديم الزمان ملك يسمى شهرمان صاحب عسكر وخدم وأعوان إلا أنه كبر سنه ورق عظمه لم يرزق بولد فتفكر في نفسه وحزن وقلق وشكا ذلك لبعض وزرائه وقال: إني أخاف إذا مت أن يضيع الملك لأنه ليس لي ولد يتولاه بعدي، فقال له الوزير: لعل الله...
تحررت هذه الليلة من الكاميرا وقررت أن أمارس نزواتي هذه الليلة دون أن التفت لحالة الزهد التي انتابتني في الفترة الأخيرة.. خرجت بالسيارة.. دخلت بارًا وطلبت عدة كاسات حتى نمل جسمي قليلاً وبدوت أتخفف من كثير من المشاكل والأمرض المستوطنة داخلي.. خرجت موهومًا بكوني سعيدًا؛ لذلك قررت أن أذهب لحفلة كانت...
أشم عبق البئر، رائحة الأعماق الحمضية تئز في أذني كطنين محشو بالرغبة، كما في عينيك دموع الإحساس المكبوت،أقول لها اصفي لي الطريق إلى اللذة، طريقتك إلى يوم الحشر، قالت: صلاةٌ، ألمْ و صراخْ؟ – لا أعرف. قالت نفسي : لا أعرف. تضحك، – أنت تعرف أكثر. ( لأنك مررت بكل طرقاتي قطفت عظيم شهواتي) و اختبأتَ في...
العاشقان والدتي لم تكن كبيرة السن أو هكذا تعتقد هي، أنجبتني عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها، ما زالت امرأة نحيفة قصيرة بعض الشيء، ظلت دائما محتفظة بنضارة الشباب. في هيأتها ذاتها عندما تخرجت من كلية الآداب قبل عشرين سنةً. لا يحق لأحد أن يقدر عمرها بأكثر من أربعين عاما. أمي تعتبر نفسها أجمل...
أعلى