شعر

خذ قهوتك وامض فلا ضير ان قضينا ما تبقى من أيامنا دون قهوة فالحزن يكفي والوجع يكفي ولطمة من كف الموت على خدي صارت تكفي فخذ قهوتك وامض فأنا قد تسربلت الآهات فلن أحزن ولن أبكي فكل ما تبقى رماد لن يحرق حتى كفي فخذ قهوتك وامض فأنا اجالس الموت اغريه لعله قريبا يأتي فحل وثاقه يا ربي هل خرفت ام انا اهذي...
أَنْسلُّ منْ بَحْرِ الحَقِيقَةِ شَاعِرًا فَطِنًا أُغَنِّي : المَجْدُ لِلْفُقَراءِ لاَ شيء يُسْعدُني سِوى بَسَماتِ طِفْـ ـلٍ خَلْفَ مَوْجِ الحُزْنِ و الأَرْزَاءِ قَدْ خَاضَ عاصِفةَ الأَسَى مِنْ دُونِ أيِّ تَخَوُّفٍ كَالصَّخْرَةِ الصَّمّاءِ إِنْ طَارَدَتْهُ الذِّكْرَيَاتُ وَ أَمْطَرَتْ فِي...
عَلَى حَفِيفِ أَجْنِحَةِ اٌلْكَلَامِ يَنَامُ اٌلشُّعَرَاء اٌلْمُتْعَبُونَ يَنَامُونَ كَمَا لَمْ يَنَامُوا مِنْ قَبْلُ يَحْلُمُونَ بِشَجَرِ اٌلْغَيْم ، بِنَايِ اٌلتِّينَةِ اٌلْأُولَى ، بِمُرَبَّعِ اٌلضَّوْء ، وَدَهْشَةِ اٌلْأَنْبِيَاء . عَلَى حَفِيفِ أَجْنِحَةِ اٌلْكَلَامِ يَصْحُو اٌلشُّعَرَاء...
أقذف بالخراب من دائرة تتشظى أيها البؤس أنقضني رمم هذا الهتاف بناء حتى يصعد أرمي حبل مذراتك على الساحات كي ينفلت كلما باغته ريح والبركة دائمة الدخان تعج بها الاعناق والنقيق يحز النعناع على حوافها ثمة أبل تحدو إليها خيل تخب والرمل يهدد الفيض أرمي خرابك الجائع أرمي ركام يتناثر بين جنباته الزرازير...
بسعة أفرش الرمل للرمل وأترك الخيارات للريح ونثيث الماء يملأ طفو الملح لذة للريح الخارجة من عنق المساءات يضرب ساحات الحلبة الحلبة المفرطة بالوهج واللهاث المتسابق غريق أثر غريق يرتمي جثة أثر جثة على صدري أنين الريح يُسمع من خارج السياج ثمة منعطفات في قفصي تجيز مرور الاناث الحُبل والذكور الزغب حتى...
يا إلهي ما بين الجدران إلا ضال يهذي كانوا في ذاك البراح قد سجنوا أنفسهم فيه وحوشا بأجنحة من الشمع ، وركضوا لسراب منتعلين دماء العشب . لم أكن معهم إذ يضعون أحجارهم فوق جبال الدهشة ، وبحرقة يبكون خجلا مني ، وأنا كنت معي مندسا بين الجدران أطارد عطر ورود الروح - إذ تقرأ أوراد بريء أعدم متهما...
وطني على شط الردى ناداني = و الخوف في كل الجهات غزاني أحتاج ألف قصيدة منسية = قديسة حتى أعيد كياني كل الطغاة تجبروا في أرضنا = و تكبروا لم يقرأوا قرآني!!! هدموا جدار الحب يوم ولادتي = و صبابتي هدمت مع الجدران قد أحرقوا ورد السلام عشية = أين السلام بغابة الإنسان !! لم يبق من زمن الكرامة تحفة = أو...
الأرملة والقبر الذي خلف شباك الاراك الى روح امي الغالية / زهور عثمان يوسف دابي الليل 1 للحيازةِ الناشزِ مِنْ سياجِ المُحتوى ، للقيدِ مُدارسةِ الغامقِ لولا الكثيفِ من أغوار عتمة المُستفيض ، هُناك على مرأى من حزن فادحٍ ٍ يكاد أنْ لا يدل على مخبره ، أو هنا قبل قمرٍ ممحوقٍ يختلسُ عبره الموت علها...
لا بد أن تدخل منطقة الأسرار ولو مرة واحدة في العمر واجه شياطينك المصفدة بكثير من الحزم أخرجْ القمقم وادعكْ المصباح لن يستجيب لك العفريت سوف تصيح أنت بصوتك المكتوم ( شبيك لبيك) بينما ترتعد فرائصك ثم تبدأ مراسم الاعتراف تشجعْ ابدأ دوما بالمناطق المظلمة هيئ نفسك لتلقي العذابات راقب شياطين الإنس...
أعلى