امتدادات أدبية

وبين الحضور تَوارَت قليلا كأنَّ سَناها وسط الضباب طوَتها الرؤوس ولما أطلَّت كأن الضياءَ على الكون لاح وهالاتُ نورٍ تضيءُ الأماكن تعلو وتعلو فوق السحاب وما كنتُ أدري بأني أراها بلحظٍ جميل بين المِلاح وعينايَ تُبصرُ وجهًا جميلا وعيني نَعسَى تفتحُ للحُسن مليون باب ورحت أُناظِرُ كل الحضور وأرمُقها...
الشاعر والأديب والناقد الدكتور محمد أبو دومة (1944م-2018م) إعداد /محمد عباس محمد عرابي يقول العلامة والشاعر الدكتور مصطفى رجب :احتفلنا.. بالذكرى السنوية لرحيل شاعرنا الوطني الفذ المغفور له د. محمد أبو دومة ، ذكرياتي معه على مدى ما يقارب نصف قرن تحتاج لوقت طويل ، وصبر جميل ، أسأل الله أن...
خاوية كأعجاز نخل كسنابل اجتثها الخريف بقسوته كجلمود صخر كلبنة في مجرى السيل كزبد يذهب جفاء كلاشيء في كل شيء كهوة لامقر لعمقها لاشيء أجدني فيه ماحولي ضجيج يقتحم كل تفاصيلي بقسوة غير مسبوقة لاوقت له جدوى لا عتمة تسد أوتار الشجن في نوافذ البوح لاصديق يستحق الوفاء فصداقته لم تكن سوى لسد ثقوب...
الاهتمام بالتراث والتفكير فى العودة إليه – كما يؤكد الواقع والكثير من الباحثين – له علاقة مباشرة بالهزيمة ، أو الشعور بالانحطاط الحضارى الذى يترتب على الهزيمة ، الأمر الذى نجد أثره واضحاً فى الواقع العربى منذ حملة نابوليون على مصر سنة 1798 وحتى هزيمة يونيو 1967 والتى كانت أعنف صدمة تعرض لها...
مِن عَلُ يُسْبِغ إبْتِساماتِه الْماكِرَة على الأرْصِفَة وَأحْذِيّة الْمارَّة الْمُفَخَّخَة مُمْتَطِيّاً دَرّاجَة هَوائِيّة مُصَفّحَة ضِدّ عُيون الجَواسِيس وَالأوْبِئَة كان يُدَوِّس بِصَرامَة مُوَجِّهاً إَيّاها ، حَسَب نِظام تَحْديد الْمَواقِع ، نَحْو قُبَّة السَّماء مُرْغِماً عَجَلَتَيْها على...
الدَّمعةُ سقطتْ في وديانِ القلبِ بلَّلتْ يباسَ النَّبضِ وشربتْ من رمادِ الشَّهقةِ وأشعلتْ قناديلَ الأنينِ تفتَّحَ أفقُ الحنينِ وأزهرتْ موسيقى الرُّوحِ وتناهتْ خلجاتُ الحلمِ إلى شطآنِ الوميضِ رفرفتْ بسمةُ النّدى حلَّقتْ أجنحةُ البوحِ رقصتْ دروبُ الانتظارِ ماجتْ أنوارُ الأملِ هاجتْ أمواجُ الرّحيلِ...
إعداد /محمد عباس محمد عرابي باسمي واسم أبناء مصر نتقدم بخالص الشكر والتقدير للمرأة المصرية لإبداعها وتميزها وعطائها ولدورها الرائد والمميز والمتميز في تقديم خدمات جليلة لمصر والعالم أجمع، ورفعها اسم مصر عاليا في المحافل الدولية في المكانة اللائقة بها فمصر التي علمت الدنيا مصر زويل ونجيب...
لا يمكن أن نؤسس دولة أو نبني مجتمعا صالحا على الأحقاد و الكراهية، لا يمكن أن نحقق التنمية المستدامة على إقصاء الآخر و حرمانه من حقه كمواطن، المواطنة الحقيقية لا تتحقق إلا بالتسامح، فالتسامح كقيمة أخلاقية وحده يؤلف بين القلوب، فالتسامح هو منظومة فكر ، و دين ، و ثقافة، و أخلاق، و معاملات ،...
سوف يلقوُن تباعا وستُلقي... وسأنسى كلّ ما ألقَوْا وقالوا وستلقي مرّة أخرى لألقىَ مارمت ْيمناك في ظنّي وإنّي سلمت يمناكَ لا أرنو إلى أرض سواك َ غير أنّي كلّما يمّمت قلبي شطر واديكَ لأرقىَ عصفت ريح وإنّي أستخير الليل والأفلاك علّي أنتهي نوما إليك أولعلّي ألتقي يوما ضحاك٠٠٠َ مادهاك ،إن شققتَ الماء...
على وجه التقريب... فوق الدخان دم... فوق الدم وخلف القمر عيون مريضة... العيون المريضة،صمت... معنى الصمت رصاصة في الماء... معنى الماء،التحام الشك بالريح في ساعة الألم... تدخل الوردة من نصف دمعة وترتجف في التُربة... ويخرج من البحر جسد نُحاسي بثلاثة رؤوس للشقاء.. الشقاء،عصب مُدرَّب على العدم...
ما بين الماء المفروم والماء المغزول: جغرافية غريبة، فعلا. و الرواق فيه خبل رسام يحفر بيديه: تارة، ماء. و أخرى يابسة، أو خيانات رمزية. لماذا إذن كل هذا الخليط و اللون؟ الماء مفروم كأنه مشروع مهني بين دفتي حياة تربص بها النحل والحرث. أي نعم. الماء أيضا مغزول في الصفحة التي وحدها كابدت قراءات و...
وخيل إليه...... ؟ أنه على مقربة لا بأس بها من نهر أصابعي هو ما تخيل يقيناً إنما شبه له أنه تخيل تعال ؛ اقترب أكثر ....... أكثر أنظرني حاول أن تراني ؛ لن تراني كيف تراني وقد بنيت قصائدي فوق السحاب ! أنت لاتعلم من أي رعد ستدخل عليك بروقي ألم تر إلى عطر مجازي كيف مع كل طير جديد يمد...
في الخامسةِ من عُمري، أعطتني أُمِّي قلماً وأوراقاً، ألواناً كثيرةً وفرشاةً جميلة، وقالت: "ستكونُ فنّاناً"، وهكذا بدأتُ أَرسُمُ خُبزاً لِكُلِّ الجائعين، سماءً للطيورِ خلفَ القُضبان، ألعاباً ليوسف وماريّا وحسن، وبيتاً كبيراً لِأُمِّي الّتي أتعبتها الخِلافاتُ مع والدي.. حقّاً كُنتُ أصنعُ عالماً...
تَبَرَّجَتْ لهُ وكانَ في نُواحِها1 من الحَمامِ قَدْرَ أنْ يعودَ من رُوميَّةِ احْتِراقِهِ "أبو فِراسْ"... وفي حَنينِ زُرْقَةٍ تَغيبُ في جَناحِها تَلَهُّفُ الثّمارِ في الغِراسْ لكنّها يا حَسْرَةً على بَراعِمِ التَّفَتُّحِ النّبيلِ حينَ أَحْجَمَ الفَراشُ عن دُخولِ فَصْلِهِ...
ماذا تفعل سنارةٌ من غيرِ طُعم ؟ امرأةٌ من غير رجل رجلٌ من غير امرأة من غير الحياة ماذا يفعلُ الموت ؟ ،، للحُبّ رائحة تشمّها من على بُعد قارة للحب صندوقُ بريدٍ كلمة سرٍ تفتح قلبين مدينتين فى وقتٍ واحد هنا حيث أصعدُ لسطوح بيتى أسقى الطيرَ، ثم أنظرُ إلى جبل "المقطم " عسى أن أرى الحُب قادماً من...
أعلى