امتدادات أدبية

جلست بمقهى أراقب وجه الطريق وكنت وحيدا أراقبه ثم قام الصباح يكرّس غرته للمدينة ينساب في ألق باذخ وتناسى مروءته حين أوشك ينشر سيرته كي له تنهض الطرقات ويلبس هيئة ملح طريٍّ... شككتُ فقلتُ : هل الجسر أصبح منشغلا كيف لم يسأل العابرين يمرون من ظله نحو قيظ المعامل عن منتهى حلمهم؟ ربما كان يمزح حين...
كقلبي رقراقة أزاهير الصباح تلون ضياء البوح بتلات شوقي على حين غرة تجتاحها اللهفة لتغزو ماتبقى من غيوم الروح توازي خيوطها في قلبي جدائل النص ممتدة مابين جفني والحدق أوقات اللقاء بلسم يطوي جرحي المكلوم في ليل باهت الحنين
بحْرٌ لِصَباحٍ هَادِئٍ أيْقَظهُ نِداءُ الفَجْرِ و آهَاتُ المَوْجِ تحْتَشدُ في عُيونِ النَّاياتِ الحَزينَةِ وأنَّاتُ الطُّبولِ وأَصْواتُ الظِّلالِ في جَوْفِ المَحارِ و في العَتَماتِ البارِدَةِ يا بَحْرُ ثَمَّةَ وجْهٌ يتَلأْلأُ في مِرْآتِكَ الصَّافِيَّةِ تَتدَفَّقُ أناشِيدُكَ المُخْتارَةُ...
لا شيء لي سوى الحزن الرابض على أبواب القلب و رذاذ الظلم ينثر سواده على إيقاع فجر خامل يطل من بعيد علا تلالا تسكنني و غاب في غيابات الحزن يراود حلما أحمقا كان يغزل صوفه عند واحة العمر حينها السماء كانت تزهر قزحية اللون ترسم أعياد الميلاد و فرح طفلة ربيعية العمر و زهور غردت لها بلابل فجر و مدينة...
أقيم في القاهرةِ البعيدةِ عن خط الاستواء وليست بمنأى عن الرحيل إلى القطب الشماليّ، البعيدةُ عن الكعبةِ وبيت لحم؛ أكشاك الكهرباء المرخصة التي تطارد الفارين من الظلام وكشارة على مكانها هذا الوميض السحري لابتسامة عجوز يغمر التردُّد العالي لأنفاس الصبايا في فراش الرغبة. البعيدةُ عن الحروب المستأنسة...
في بادئ الأمر في آخر الأمر ، في حواف الأمر ، في الجزء المنكور من الأمر في الأمر اللقيط في السواد الأعظم من الأمر في البياض الأعظم ، في الهرج ، والمقاعد المحطمة الارجل في باحة الامر في الأمر لم يكن هناك سوى الانعكاس الزائف التصور الفولاذي للغد الذي ليس بقريب ، الذي يجلس خارج الأبد ، قلق مثل زفاف...
ـ 0 ـ الذي مات على لساني ـ٬ مقهى الحي٬ الليل مضاء٬ بالنجوم.!٬ دوار النور مطلق٬ المحدود دائر به٬ كينونة مقهى.! الفصل الأول: ـ 1 ـ خلعت رقاص الساعة ـ٬ عباد الشمس دوار٬ تخلصت أغنيتي .! ـ 2 ـ تذكرت ـ٬ على حافة المقهى٬ عتمة.! ـ 3 ـ خارج لحظة الشاي ـ٬ هذا الشيء القليل٬ رميت الرد٬ في البحر.! ـ 4 ـ رفعت...
إن الامر مخيف بطريقة ما مثلا في السابعة من عمري ، كُنت اعتقد أن اشارة الطبق في منزل جاري تطش في الحادية عشر ظهراً وأن ابن جارنا العاطل الذي يتسلل الى المنزل كان فاعل خير في السابعة عشر اصبحت ابن الجار العاطل الذي يزور جارته التي تتلف الطبق كم انا الآن فاعل خير في نظر طفل في السابعة من حزنه لماذا...
في الايام الغابرة وانا اتأمل صديقي ، تنصل منه ايام حلوة وبساتين بخمول يائس يشر البوم صوره ، في نافذة متجهمة يغسل اصابعه من غبار الانفلات ويسقط عن الغرفة دون أن يصطدم بالجوار في تلك اللحظة ، اركض نحوك ، اصلك اضمك اشم رائحتك ثم يلحق بي ظلي ، عابس الوجه وانظر الى الخلف بارتباك الآن انا مثله تنصلت...
عليّ مفاوضة المطر هكذا قُلت للحقل البعيد وانا افكر في السُحب ، في كسل الرمادي عليها كل ما تفعله تؤشر على الحقل الريح تتولى امر المسافة تموت قطرات الماء هنا في المدينة ، صارخة على النوافذ الزجاجية المغلقة تُريد الاحتماء على هياكل السيارات وعلى ذات الاسفلت الذي تجمعت فيه بقعة دماء على خصل فتاة...
روحها من رخام الوصايا البعيدة بارزةٌ حيث حمحمة الناي قد غرقت في زبى الآس حتى انتهى الماء للماء حتى توارى امتداد المدينة خلف الطريق الوحيد وتلك المدينة راحت تغازل نهرا من العربات تأمَّلَ حضرتها وغدا صارخا في الطيور يوجِّه نحو الأعالي نعوت المتاه الأخير ويطرح أغنية عن نبات قديم... شربت من العسجد...
أصابعُك المقضومةُ يا سيدي... تَعبثُ بقصائدي دون عناء وعُدَّتي متهالكة لا تصلحُ للمعارك ماذا لو كنتُ شاعرة ؟ ليتني شاعرة ! لِأخبِرَك عن فُتات الخبز اليابس تحت سرير القمر... وهو يشي بهسيس عشق مارد ليتني شاعرة أسحل الشوق المحتل لمساحة عينيك بلون الكحل في يوم العرس لو أنني أكتب شعرا لغيَّرتُ...
ترقبوا جديد الروائي السعودي آل زايد القرّاء في شوق لمعرفة الإصدارات الجديدة التي وعد بها الأديب السعودي عبدالعزيز آل زايد، حيث يقول: "الفينيق ليس طائرًا خرافيًّا .. الفينيق دار نشر أردنية صاعدة مهتمة بترويج عادة القراءة ..". ترقبوا .. ترقبوا .. ترقبوا .. ترقبوا .. يقول آل زايد ليكشف عن...
يدٌ مثل تلك التي لوَّحَتْ من بعيدٍ وراء الجدارِ وقالت لك الآنَ فِرْ إذا كان جسمُك ملقى هناك فهات يديكَ ووزعْ على صَاحِبِ السجْنِ ما يتبقى من الانتظار يدٌ تدفعُ البابَ تظهرُ مثل السرابِ تلوُحُ فتهرُبُ تتعبُ تجلسُ ثم تَلُوحُ وتلعبُ في إثْرها كالفراشةِ في لعنةِ الضَوءِ والافتِتانِ أين تلك اليدُ...
ـ 0 ـ في كردفان ـ٬ السفر ممتد..٬ أستطعم الماء٬ النهر طازج.! الفصل الأول: ـ 1 ـ مرة أخرى أمضي ـ٬ الأغنية الوعرة فسيحة٬ القمر على الأزهار.! ـ 2 ـ ابريق الكركدية على الجمر ـ٬ طراوة حزن النقاء٬ السفر رشح.! ـ 3 ـ تقطر ـ٬ المقهى نحوها ـ٬ (فطيمة) وحدها٬ .! ـ 4 ـ الدمعة نحيفة ـ٬ هزيلة صمت٬ ليالي...
أعلى