امتدادات أدبية

ـ 0 ـ من أجل الأبدية ـ٬ اللحظات الخالدة٬ تكرهها٬ الوحشة الفاخرة٬ تملؤك.! الفصل الأول: ـ 1 ـ في سبيل أهتماماتك الهادفة ـ٬ تكرب ـ٬ الحفريات وحدتك.! ـ 2 ـ العزلة ـ٬ أعظم الخيارات الغنية٬ العطش بالحرية.! ـ 3 ـ الوحشة الفاخرة ـ٬ خيارك الوحيد لكل شيء٬ كن المواجهة.! ـ 4 ـ التعايش السلمي مع الضباع٬ عفن٬...
يمضي عجوزٌ يبيعُ الجيلاتي على ضوءِ هذا المسارِ كذلك ينفذُ من عينِ نارٍ يريدُ الكثير من الحظّ كي لا يكون الطريقُ كبيرًا على الزادِ فيضًا من الدعواتِ لينهي بضاعته ويعود ولا يتخثر منه الحليب ولا تتبخرُ ألواح ثلجٍ ولا تَعْطنُ الفاكهةْ يريد رئاتِ على رئتيه ليلمس كل هواء ويسعى ليقبض من قبس النار ما...
الحِصَانَ الّذي صَادَفْتُهُ مَيّتَاً بالْأمْس يَقِينَاً... كَانَ شَاعِرَاً.. كَانَ مُرْتَدِياً احدَى بَرَاقِعَ الحَيَاءِ.. يَسْتُرُ بِهِ آخِرَ آهٍ مَاتَتْ مَائِلَة... كَبَاكُورَةِ خَطٍّ بِكْرٍ يتَدَحرَجُ مِنْ كُرّاسِ عِيالٍ مُبْتدِئينَ وَ ك الّمَاضِينَ عَن الحَيَاةِ بِعَبَاءآتِهم... فِي أيّامٍ...
أَسيرُ نَحْوَ الْمَدى بِلا هَدَفِ مُعَلَّقًا بَيْنَ الْباءِ وَالْأَلِفِ أَهْذي وَحيدًا وَالْمَوْجُ يَسْمَعُني غِناؤهُ الْعالي نَبْضُ مُرْتَجِفِ أُراقِبُ الشَّمْسَ وَهْيَ غَارِقَةٌ وَالضَّوْءُ في الْبَحْرِ بَعْضُ مُنْحَرِفِ حَمْراءُ مَمْدودَةٌ بِمُقْلَتِهِ تَنْسابُ دَمْعًا مِنْ مَوْجِهِ الذَّرِفِ...
حاولت أخفي الدمع حين لقائنا و ركضت نحو الباب قبل وقوعي.. أدري بأنك ما تزال مقربا مني و لكن لن تبوح ضلوعي سأظل أسأل من بعيد عن سنا طيفٍ تغلغل في دمي و ربوعي.. سأزور ما كنا نزور و ألتقي بك في الخيال و عند كل ربيع.. أنا ما أزال بِحيرة و أصابعي تأوي إلى نبض يزيد خشوعي و أحس أنك في الجوار و لا أعي...
ـ 0 ـ ترفع ـ٬ الرؤية الواضحة٬ إهانة.! الفصل الأول: ـ 1 ـ حبات التمرـ٬ صوت المطر٬ يهبط.! ـ 2 ـ الكلمات ـ٬ لا تكفي الخشب٬ القلاع ـ٬ رمل.! ـ 3 ـ من رأى الرياح ـ٬ النخيل لا ينحني٬ السعف ـ٬ يتدلى.! ـ 4 ـ في المقهى ـ٬ الشاي لا يكفي٬ الموقد ـ٬ خشب.! الفصل الثاني: ـ 5 ـ يوم عاصف ـ٬ يتلاشى المضبوع٬...
سلامٌ على وطنٍ كانَ لي على قبرِ أبي البعيد وعلى دعاءِ أمّي الوفير ومدارسِ أولادي وبيتي الذي أستأجرتُهُ بحضنِ الضّوضاء والفوضى والتّزاحمُ عندَ الأفرانِ من أجلِ رائحةِ الرّغيفِ السّاخنِ سلامٌ على النّسمةِ والوردةِ والفراشاتِ الملوَّنةِ وعلى العصافيرِ التي تُعَلِّمُ أطفالَنا الطّيرانَ وأشجارِ...
كنت أنشئ عرسا وحولي ربيع من العتبات يراني ويستنفر الشجرات التي من وريف الخلاص وحولي سراج يبيح إضاءته عند منتصف اليوم حولي كذلك قفل رديء المناعة ناوش مفتاحه ثم أصبح منهزما كنت مولى لريح تشد خناق التضاريس إربا فإربا وتلقي المراسي إلى الطير تنوي استمالته نحو أبراجها المعلنةْ..... تذكرت أمرا سأبحث...
1 التَّحرُّر في السينما رسالة جمالية تُحرِّر الخيال وتُطهِّر الأنفس، والمُخرج البارع من يجْترح الطّابو بالشُّحْنة الشاعرية التي تسرق من الأعين إما الدهشة أو البكاء، تنظر للقبح ولكنه مُدعَّمٌ بكل العناصر الجمالية التي تحقق الإقناع والإشباع، وليس التَّحرُّر أنْ أصنع عملا سينمائيا بنساء...
ـ 0 ـ راقصة الباليه ـ٬ تحت قوس النصر٬ الشوق يكذلك نفسه.! الفصل الأول: ـ 1 ـ المتكذلك ـ٬ يذهب إلى الحرب ـ٬ في نصف كم.! ـ 2 ـ دماء فاخرة٬ القربان يتكذلك ـ٬ سقط هادئ.! ـ 3 ـ الكذلكة إيديولوجيا تقدمية ـ٬ الضحية ـ٬ يبدو وحيدا.! ـ 4 ـ المتكذلكون هنا ـ٬ القمر يتطلع في وجهي ـ قد يبني الـ"كذلك"٬ قلعة...
أجنحة الصباحات راودت غُصن انتظار فجر المعزين اتأخرت فينا النبوة بركعتين وعِدت سِبح وها نحن نرقص مثل اغنية الآله في وحيه المُطلق مُعلقة فينا نافذة السؤال الممكن عن مُدن تُحيك فينا قطارات السفر وفتات نسيان مؤجل ومُضطرب اجمعيني أيتها الطرق السعيدة معي فانا هنا تُحاصرني الرمال بالمسافات الوسيعة...
رقصت أمامي وردة كبرى فقام يقدم القمر استقالته هي الأرض التي فتحت محابرها ليندلع المجاز على دفاترها الوسيمة دائما، كنت الغريبَ ومن يصير مسافةً لا نأيَ يجرح جسمَها، ها قد ركبتُ بداهتي تحتي عراجين الحياة مباءتي لغبي ضمور الوقت حشد مدارجي وقبيلتي أطعمتها ترف الشجون وكنت فارسها العليَّ... فخذ غوايتك...
١ سوف اجلس انا وظلي الي المائدة ذات عصرية منتوفة الريش وبلا اجنحة ربما لنلعب معا الشطرنج او لعبة الاستغماية او ربما لنصنع من الكلمات المشوية وجبة ساخنة من الدجاج أو اللوغاريتمات أو ربما عدة ساعات من الضحر أو الملل نأخذ بعضنا في رحلة خلوية ونذهب معا الي مستنقعات العالم السفلي للقديس سمعان...
يدُكِ الصَّغيرَةُ النَّاعِمةُ المُخضَّبةُ بِالحُبِّ تلْمَسُ خدَّ وَرْدةٍ مُشْبعَةٍ بالنَّدَى تَتدَفَّقُ عَليْها أشِعَّةُ الشَّمْسِ الذَّهَبيَّةِ فَراشَةٌ يمْلأُ هَسِيسَها الحَنِينُ يُغَذِّي أزْهارَ البِيتُونْيا البَيْضاءَ و أزْهارَ السُّورْفينْيا الأُرْجوَانيَّةَ أنْتِ أيَّتُها الصَّامِتةُ...
إنه الشِعر في وجيب دمي على خَوَصٍ يستدعي ليله من حافة الغيب بعواءٍ ثاكِلٍ لخيالك خلف برقكِ في الغَلَس كذئبٍ شريد الشتاء لم يفِ بموقدٍ يُؤنَسُ له في بينَكِ إلى هجع الريح فأيُّ هِضابٍ تأوي هزيع الوحشة حين لا تُجيب ذئبها سوى أصدية المدى وهو راهبٌ في بكائه وحيدًا لا يقنع بشراكة أحدٍ في سموّك أيتها...
أعلى