امتدادات أدبية

يدٌ مثل تلك التي لوَّحَتْ من بعيدٍ وراء الجدارِ وقالت لك الآنَ فِرْ إذا كان جسمُك ملقى هناك فهات يديكَ ووزعْ على صَاحِبِ السجْنِ ما يتبقى من الانتظار يدٌ تدفعُ البابَ تظهرُ مثل السرابِ تلوُحُ فتهرُبُ تتعبُ تجلسُ ثم تَلُوحُ وتلعبُ في إثْرها كالفراشةِ في لعنةِ الضَوءِ والافتِتانِ أين تلك اليدُ...
ـ 0 ـ في كردفان ـ٬ السفر ممتد..٬ أستطعم الماء٬ النهر طازج.! الفصل الأول: ـ 1 ـ مرة أخرى أمضي ـ٬ الأغنية الوعرة فسيحة٬ القمر على الأزهار.! ـ 2 ـ ابريق الكركدية على الجمر ـ٬ طراوة حزن النقاء٬ السفر رشح.! ـ 3 ـ تقطر ـ٬ المقهى نحوها ـ٬ (فطيمة) وحدها٬ .! ـ 4 ـ الدمعة نحيفة ـ٬ هزيلة صمت٬ ليالي...
رَجُلٌ فِي طُولِ الْحُلْمِ وَفِي عَرْضِ الضَّوْءِ يُحَدِّقُ فِي تَارِيخِ دِمَشْقَ بِسَاحَةِ سَيِّدِنَا عَبْدِ الْوَهَّابِ يُرَتِّلُ مَا يَتَيَسَّرُ مِنْ أَهْوَالٍ تَلْتَهِمُ الشَّجَرَ الْبَشَرَ الْحَجَرَ الطَّيْرَ أَمَامَ الْأَطْفَالِ الْمُنْتَشِرِينَ بِصَدْرِي الشَّاسِعِ.. كَانَ الدَّمْعُ...
فَتَحَتْ "أَلْبُوْمَ" الصّوَّرِ ليْ قَاْلَتْ: مَاْ رَأْيُكَ فِيْ الصّوْرَهْ؟ فَسَكَتُّ دَقَاْئق ثُمَّ صّرَخْتُ بِأَعْلَىْ صَوْتِيْ: "أَمُّوْرَه" قَفَزَتْ ـ كَالطّفْلِ ـ تُعَاْنِقُنيْ خَجَلَتْ أَطْرَاْفُ التَّنّوْرَهْ هَمَسَتْ: يَاْ لِيْتَ تُرَاْقِصُنيْ أَتمَاْيَلُ...
الأصنام يكتبون التاريخ بدون استشارة تركناهم يعانقون تعاستنا لم نعرف بعد هويتهم ولا اسماءهم هم لحن من ورق وكتابات لم تفهم بعد هم سادتنا الجدد المعلمون المهندسون المقررون هم المزيفين الذين علمونا القبل التقاليد الابتسامات هم تاريخنا الكئيب المقررون المحددون الذين رسموا حدود حمقنا وزعوا دمنا...
آخِرُ نبضٍ فيك يانيسان ستمضي بما يليق بك من غزَل منمَّق من شذوِ العصافير وتراشُق الشعراء في مدح جمالك الوضَّاء ستمضي لحتفك وتترك خلفك قلبا تَسحَلُه... بقايا وهم جميل لكنك ستُنسى حتما عندما تستعيد الصباحات دفء الشمس من جديد عندما تتوالى الفصول لاهثة ستُنسى... لأننا نبستم دوما للقادم نلبس ثوب...
ثم في نهاية المحنة كتبنا الشعر المغامرات المميته جميلة فقط حين ننجوا دون ذلك تكون فخا لكننا لم نتعلم من الشعر ، سوى كيف نقلدهم البكاء امريكا ايضاً كتبت الشعر هكذا اخبرني صديقي وهو يدخن امريكا ايضاً كتبت الشعر للحرب جانبها الحميم وجانبها المشغول بالسخرية للحرب اصابع ناعمة ترتدي عليها اصابع عرسها...
اِمرأة فاتنة من واقعنا لبست وطنا دأبت أن تمدح جبلا من رمق الأيديولوجية لكن من يسمع ما قلناه نحن غفرنا للبطريق خطاياه إلى أن نال ثواب الثلج وقدناه يرفل في فرح موسوم بالندرة نحو مصاهرة الرقص حسبناه الواحد منا ونضيد الحرف حسبناه أخاه... حدثَنا عن مذهبه كان يرش طيور الرغبة فوق نوافذه ولديه سؤال...
مَررْتُ بهِ أبحثُ عنْ عَبَقِ الحنينْ مَنحتهُ نَظرِي.. ودمعة مِنْ دَمعي السَّخينْ أعادَ لي تَقاسيمَ وَجْهي، ونَهرَني بصرخةٍ مِنْ رَحمِ الأنينْ: خُذي وْجهَكِ عَنِّي يا هذِي ولا تُعكِّري صُمودَ السِّنينْ. أنا القسطلُ يا هذي.. لا ألينْ مائي زلال، وأصْلي حَلال، وصبري مَكينْ. أنا القسطلُ يا هذي.. لا...
ـ 0 ـ الشغف قرمزي ـ٬ النيل لا ينقطع٬ ولا ينخفص أصله٬ شاي الكركديه٬ دنلقي**.! الفصل الأول: ـ 1 ـ أنتظرت ـ٬ إحساس المحبة لا ينهزم٬ سيأتي ـ الطين الدنقلي٬ أحمر.! ـ 2 ـ فطيمة الدنقلية٬ لن تتضائل٬ أبتسامة الصبية٬ دفعة واحدة.! ـ 3 ـ غبار الأهرامات ـ٬ الشواهد ساكنة ـ٬ الحكاية مليئة٬ السرقات تحتها٬...
انت عيدي.. حاولت أن أجمع في كلمتين كل ما وددت أن تشعريه ذات يوم بعد سيل الحب الذي أمطرتك به، وأذكره اليوم بخجل.. بكل تفاصيله، نقطةً نقطة.. تسري في وريدي فتحرقه كجلسة علاجٍ كيميائي لمرضى السرطان، أحدق بطرف عيني في المرآة بألم، وأرى بعضاً من ملامحي التي تغيرت كثيراً وزادت شحوباً واضطراباً، أشيح...
تجمّعنا قليلا حول قبرة تساومنا على الدم لم نثق وإلى الإدانة قد أخذنا الرفض من يده وبعنا الخيل إذ أبت المعارك أن تبايعنا وقلنا : يا حمام الأيك كن مددا لنا... حضر العريس فراشة تأوي إلى يده وتعبر آخر الأسماء كان روى أصالتها وألقى بالبيارق للرياح لكي يتيح لها بأن تضع اشتباها قد يعاني البحر منه...
1 فتركت الأمر ليظهر قميصٌ ارجواني يطير من عند الكتفين على شاكلة شعار جرافيتي ثم صعد رأسٌ حليق في مطر استوائي انزعجت قليلا من هذا ، وحاولت أن أكون موضوعيًّا فسقط الرأس في نهرٍ ، عرفت فيما بعد أنه نهر شهَد أحداثاً تاريخية مهمة أتكلم عن الحركة التي فقدها بائع الأجهزة المستوردة ، وهو يحاول حمل...
وادّخرتـُك .. لمعضلاتِ قلبي وجعلتُ منكَ فوقَ كل ارتقابِ تَمَـهُـل فاسْتقـِر في فؤادي هوساً يعبـثُ بالريحِ مساءً واسـْتـقـِر.. كَـمن مـرَّ من ثـُقبِ وريدٍ شـَجَّ في معطفِ هـَمّه قراحات الحيارى فتعالتْ عنه صراخاتُ التوجع والتـَوجه.. والأرقْ نحو سقفٍ لا يـَملْ يـَتسلى اخرَ الليلِ بحلمٍ...
أسرع بكثير من القطار تلك السحب الداكنة. *** في حجرة موحشة ترضع دمية إمرأة عاقر. *** بصوت مؤثر جدا ; يودعه طائر الغاق الشتاء. *** باتجاه الرسام يصوب سلاحه جندي في اللوحة. *** بعينيه يقول الأصم : الطقس جميل للغاية. *** ليس في حاجة إلى مطرية السلحفاة. *** العصافير تعزي بعضها بعضا سعادة الحصان توفي...
أعلى