امتدادات أدبية

ها هي الأرض إرتدت سُمرتي وتهادت في مشيتها نحو المساء يفوحُ العطر مِن طيات فستانها يُشبه قُبلةَ المطرِ الأولى يُشبه بزوغَ الوردةِ الأولى مِن سُرة الجليد وعلى فِنجان قهوتها طبعتْ أولى قُبلاتها فمواعيدُ المساءِ طويلةٌ وشقيةٌ ... تتلالأُ في دلالٍ عينَاها وهي تستقبلُ أولَ القادمين...
ـ 0 ـ القمر يأتي ضاحكا٬ يبكي المقهى٬ ليغادر.! الفصل الأول: ـ 1 ـ يا شاء المقاهي ـ٬ تضدد ـ؛ فيها المحطات تأتي٬ لتذهب.! ـ 2 ـ المقهواتي ـ٬ يأتي المفرق٬ شيب الرأس.! ـ 3 ـ المضبوع بتشدق ـ٬ صوت النعل٬ صياد جاهز.! ـ 4 ـ إقامة القمر ـ٬ أودعني إبتسامة٬ تيار النهر٬ جارف.! الفصل الثاني: ـ 5 ـ برياضيات...
حجر سالف منهل مستقل الهوية سلمه مرتقى القبرات أنا غيمة للتأله وحدي أشج كآبة من فتحوا الشك يوما بسطت رحيق الطفولة...أعلنت عن لهبي المستوي في دمي يتوالى صعود البراري أتيت إلى شجر السرو قلت له أين عنوانك المنتشي برسائله فطريقي إذا ما طفا فوق رجلي تكسر شبرا فشبرا وكل قراي تؤدي طقوس الرتابة يوما...
وأنا أجرجر خطاي من جراء الملل والتعب، في طريق لا تنتهي بجانب المقبرة المنسية؛ أيقظني من سباتي صراخ هياكل عظمية قادم من الأطلال البعيدة؛ ولفت انتباهي حنحنات متقاعدين متحلقين يلعبون "الضاما"، في مكان قصي بجانب المقبرة؛ وراء بناية المجلس البلدي المهجورة يحلمون بمائدة من " الكسكس"؛ أو ماعون من...
أريدك معي الى الابد نمارس الطقوس الليلية بالشمع والبخور والقبلات كل ليلة نكتشف اشياء جديدة في لذة العناق ارفع خصلات شعرك المتدلي على وجهك تخلعين كل ثيابي بمهارة وخفة ارى (وو وين جيان) يهتف لي :- القصيدة كائن حي مثلنا. انا اشعر بالنشوة عند اكمال قصيدة كفرحة قيادة سيارة جديدة الكلمات اشبه...
هذا قريضي يرمم شظايا بلور مكسور وذاك الظلام يخبىء سوءة الأسقام في كل يوم أوقظ سبات الصباح ليأتي متكاسلا يضيء عيني النهار يلعن نظرة الحزن في مقلتيك ثم يدعوك للعبة النرد القديمة ولأن الله يحب الطيبين لم أُجِد يوما هذا الهُراء أنا أيضا لستُ بناسكة لكنّني صادقة... تعودتُ أن أنظر ملء عيني إلى...
سياقات --ه-- من بين أثلام الصخور مددت رأسي وأنا دودة وُلِدَت الآن.. لم تبصق سوائلها بعد.. ثم انزلقتُ داخل دمعة حزن نحو قمامة الكلمات الجوفاء.. في هجير الظلام.. تعبرني فراشات ميتة.. متيبسة الأجنحة من كثرة الابتسامات الزائفة.. وفوق رأسي.. تُحلِّق رؤوس مومسات مجنحة بأهداب أعينهن الكثة المصطنعة...
هذه الابتسامة التي رسمتْها شفتا العشيقة وهي تتحدّث عن السّكين الهائم على وجهه في ضواحي المدينة ربّما تكون من باب استحسان طريقتي الجديدة التي تُسهّل نُطْقَ كلماتٍ كانتْ تستعصي على الألسنة فلا تُلفظ إلا بعد أن تَدْمَى الشّفاه وعلى العموم تكون البسمة نتاج مصادفة محضة من الصّنف الذي يجعل قطرات...
دخان متصاعد مشيئة تعترض مسلسلا واقعيا طاولة واثنان يتشاكسان يُجربان الهجر دخان يتصاعد ، كغضب كوني لا احد يراه لأنه يتنكر في هيئة قلق دخان يتصاعد انا الذي اخلط الكلمات مع بعضها اطحنها اُحاول أن افهم معنى أن توجد كل تلك الكلمات ولا نجد ما نقوله سوى البكاء دخان يتصاعد ، من ثياب حريرية مهذبة لا...
ـ 0 ـ هناك في المقهى مثولات ـ٬ أمواج البحر قاسية٬ المصير الحقيقي٬ تجديف.! الفصل الأول: ـ 1 ـ العزاءات الصعبة ـ٬ لا تعرف بعد..٬ تعهد الجميع٬ جمع أشلائنا.! ـ 2 ـ كما قبلهم ـ٬ المضمون في أرواحنا جميلة٬ لا يعرف بعد.! ـ 3 ـ هناك القليل ـ٬ ما وراء المقهى٬ تفتح أخاديد٬ مظلمة.! ـ 4 ـ المشقة ـ٬ من غضب...
تعرفت عليه لأول مرة في مهرجان معاهد الفنون الجميلة الذي اقيم في محافظة الديوانية حينما حضرت عرض مسرحيتي ( لا رجولة في زمن العنف ) التي قدمتها محافظة كركوك وكان هو رئيس اللجنة التحكيمية للمهرجان وقتها , جلست حينها في نهاية القاعة وما ان ابلغه صناع العرض ان المؤلف هنا نهض من مكانه وقدم عليه...
يقاسمني نوازله العميقة... إنه إشراقة تأتي من اللهب العليّ وإنه من كبرياء لا نظير لها له عشب الطفولة ينبري مثل انبساط الموج ساعةَ نورس في الرمل يغرس نايه الأثريّ أذكره ويذكرني كثيرا في المدينة يدخل المقهى ليقرأ بخته ويرى المواعيد الضئيلة ليس أحرى بالمدائح صولجان الوحي يهطل بين كفيه سميكا طازجا لي...
في صلاة الجنازة، على مضض في خواء المُدن الطافحة بالعبيد ، والكلاب البكماء في باحات الاجساد العاجزة عن ابداء أي ظن اتجاه الفراش في السراء والضراء التي يبرمها الحُزن مع نافذة المُهاجر في الركن الجانبي لضوء الظهيرة في المصطبة التي تخلع البطالة ، عن مؤخرة الجالسين في تمام السيجارة في كل السجون التي...
تَخَيّلي أَنّي وَرْدَةٌ عَطْشى مِنْ غَيْرِ ماءٍ لا تَقْدِرُ الْعَيْشا وَالنّارُ مِنْ حَوْلِها وَفي وَرَقي مِنْ غَيْرِ أَمْطارٍ تَنْتَهي قَشّا أَلا تَرَيْنَ الْجَفافَ في جَسَدي وَكَيْفَ قَلْبي الصَّغيرُ قَدْ هَشّا فَمُنْذُ عِقْدٍ لَمْ تُرْسِلي سُحُبًا تُرَطِّبُ الْأَرْضَ تُنْعِشُ الشُّرْشا...
وهو ينثرُ مواعيدَه في الهواءِ قال:منذُ حزنٍ لم اطرقْ أبوابَ الدينونةِ، كان منزلي النائمُ في الاعالي، نوافذي التي ادّخرتْ أوهامَ العشاقِ كتبي التي خانتْها الأرَضَةُ. خطاي الثقيلةُ ما شحّتْ بوجهها لياليَ العسرِ، وأطراسُ مياهي في (رزنامة) القتلى ( كلُّ ذلك هواءٌ في شبكٍ). وقالَ: لم تقتنصْ نظاراتي...
أعلى