امتدادات أدبية

تختلف هذه المسرحية عن سائر المسرحيات الإغريقية بكونها تمثل أكبر معارضة لزيوس رب الأرباب الوثني عند الإغريق، وفيها كثير من الهجوم على زيوس، فهو اغتصب ملك أبيه كرونوس، وهو باطش شديد، لا يقبل أي مناقشة، وهو معتد بملكه الجديد، وكذلك هو فاحش داعر، ويقوم في هذه المسرحية بإغراء فتاة بشرية اسمها آيو،...
بطل هذه المسرحية -ذات الثلاثة فصول - هو أراست، وهو نمط للشخص الجزوع قليل الصبر، وهو سريع الغضب في الوقت نفسه، ويضعه موليير طوال فصول هذه المسرحية في مواقف عديد متتالية مع أشخاص مزعجين فضوليين؛ مما يتسبب في إثارة غضبه باستمرار، وقيامه بردود فعل تثير الضحك. ونرى أراست طوال فصول هذه المسرحية ينتظر...
مكتوب علينا أن لا نكون.. يا سيد الشعراء يا شكسبير.. وحياتنا منا كحرف قافية أخير.. نحن السواقط في العدم اللافظون عناءهم في سَكرة الموت الصغير.. ... نحن المسافات البعيدة والمساحات المهولة في صقيع الإنهزام.. الأرض هامدة الرسوخ.. والنجم في سُدُم الظلام.. عبثاً نراقص ظلنا.. عند ناصية الكلام.. ... لا...
قال زعيم نقابتنا العمالية (لا فض له فوهٌ) : "المصنع يمتص دم العمال و ما انفكَّ يساهم في تأبيد هشاشتهم". ... عند نهاية خطبته صافح رب المصنع و حسا معه الشاي على موسيقى الطرب الأندلسيِّ. ... نقابتنا ذات الحس الرومانسيِّ لقد ألقت ببرقعها الآن و صارت سافرة حتى إشعار آخر.
أن تكون بشراً تلك المحنة الكبرى والشدّة التي تتعالى على الزوال أنا نطفة مجهولة حملتني الأرض ثم أطلقتني إلى الصراخ الصراخ صدى الرغبة أنا نجمة ضالة آوتها الأرض وألقت عليها الأسمال أنا أثر على ماء أنام أنا أنا لستُ سوى بضعة أشلاء في سروال لا أعرف كيف غدوتُ ومنْ أطلق عليّ “الأشلاء“ تمنيتُ لو أن من...
ـ 0 ـ عندما أصرخ٬ لا تقاطع٬ الصمت و العطش٬ لكن صبرهم٬ وأجعلهم ينبؤون تأويله٬... ليس هناك ما يستحق٬ على هذه الأرض٬ ما كان الشوق يستحق٬ في النهاية. وخلص!٬ في سواك٬ أصرخ٬ ألتمسك ضوء قمر.!٬ لا يستحق الشوق٬ من لم يذق السهر٬ فـ" الله غالب".!!. الفصل الأول ـ 1 ـ أدرك كم أنا ضعيفة٬ عندما كان القمر على...
لا يحق أن تصير "عدن" طللا في هذه الجنةِ جحيمٌ يا عدن... يا كَفَن الريح الجامحة مائدة الآلهة المتقاعدين عن اللعب فيك صهيل الجياد يخيف الرعد والمطر فيك تصاغ الصاخات يتلهى بمزامير الموت الأموات فتخجل من جوعك السماوات لا أرض لهذه الأرض يا عدن... يا سليلة الجمر توأم القمر لا تربة نغرس فيها...
كان آنَذاك لِلْمَطر خَيْمة وحَقيبَة كَتِف ، وجِراب السَّفر وَكان يَمْضِي في مَسالِك الَّليل بِأَحْذِية مَنْقوعَة في الْوَحَل وكُنَّا نَلْتَقي على أكْتَاف الأَكَمات ، حَيْث تَشْحَذ الرِّيح صَفِيرَها لِحَصاد حُقول النُّجوم نَتَمرَّن على الرَّقْص فَوْق السُّطوح إِ ستعداداً لِعُرس " الذيب "...
كم يشبهك ذاك الجدار الذي علّقت صورة أمي عليه المرآة في يدك تنتفض وتجاعيد الحرب الساقطة في مقلتيك رماد الحكاية أمي لا تشبهك وقد شبّه للناسك الوليد أن النساء كأعجاز نخل وزيتون ومقاسات أقدامهنّ واحدة وأن جميع أيديهن أشرعة أسطورية قد ربطت بكتف المهد مريم هزّت البساط من تحت الرماد وحمّلت السماء ضوء...
يا كاهنَ الشِّعْبِ أشعلْ لنا كوَّة النار كيما يجيء الذي غادرَ الشِّعْبَ ليلا وخلـَّف صورتَه في الضلوع مُحَمَّلةً ببقايا حنين لمَنْ غادروا الشِّعْبَ يومًا ويلتحفون الوجعْ أيا كاهنَ الشِّعْبِ صُبَّ لنا قهوةَ الألم المتبعثِرِ بين عيون الصبايا على ربوةٍ كـُنَّ يحملنَ كلَّ صباح إليها التحايا ويطلبن...
لا زلت أبحث عن حلول وعن إجابات عميقة.. فعيناكِ كالدنيا.. وفلسفة الحقيقة تلهم بالسؤال.. وحين أنظر فيهما.. أرى مناظرة ويحتدم الجدل أيهما أقرب للحياة؟.. حضن الليل للزهر المُضيء أم القُبَلْ؟.. يقول الفيلسوف الأول: "طعم الشفاه مسافة تعبرها إنكسارات الزمن هو انحلال الذات في الموضوع في هامش المعنى...
في دماغي تكبر الأسئلة العطشى و إن لاح جواب في الأفْقِ عليها قام حالاً قلقي يضرمُ فيها عطشا آخر... ـــ لم نسكب الشعر في أرواحنــا أبدا و لا لـــــنا كان في أبوابه طَـــــرْقُ نَحْرُ الأسيرِ غدا عـنوانَ مــذهـبنا كما غدا صنوَهُ في المذهب الحرْقُ ـــ فاصلة صغيرة: في وطننا العربيّ الشعرُ طريقٌ...
-1- تُصابُ اليد بالعمى كأنْ تمشي الطَّريق وحيدة ولا تعرف كيف تمسك باليد تُحبُّها حدَّ الهوس بأصابعها فما الذّي تُحدثه خشخشتها تحت وسائد غربتك؟ -2- تُبصرني بعيدة تُحدِّثني ، تَسمعُني دعها يدك تحرثُ حقول ظهري ذهابا وإيابا ولها جميع غلال الرَّعشات البكر عند الولوج. 3- ستتفرع الشّجرة وتطلق شهقاتها...
نادِ في قـــومك إن هم سمعوا قل لهم فالناس فيكم طمــعوا قـد هـجعتم و أطـلتم نومَـكم بـينما هـم لـكمـــو قـد جـمعوا فأفيقوا آن أن تـسـتـيـقـظـوا لـم يخبْ إلا الأُلى قد هجعوا ـــ شـلتْ يـمينُ نـاهب الأمـوال مــن ســادةٍ يـكـونُ أو مَـوَالِ في ذاك لا تمييزَ في الأفعال بـيـن وضـيـعٍ شـأنُـه وَ...
أغارُ من الفستان حين التصاقه على جسمك الوردي ياغاية المنى ومن كلِّ خيطٍ من قماشٍ مطرزٍ ومن كل أشكالٍ أردن تلوُّنا ومن نظرةٍ منكِ..... إليه بغيرةٍ مخافةَ عينٍ قد تُصيبُك بِ الونا ومن ساجعات الطير في أفقٍ بدى غيوماً بسحٍ والسحاب الذي اقتنا أغار عليكِ من حديثٍ مهمَّسٍ ومن خفقاتِ القلبِ...
أعلى