امتدادات أدبية

وَجَرَتْ نَهْرًا بين الرَّوْضِ يَسْرِي زَهْرَةً نَشَرَتْ عِطْـرَهَا فَاحَـــــــــا **** وَمَا خِلَافُ الْلَيْلِ وَالنَّهَــارِ سِوَى مِنْ سِحْرِ عَيْنَيْهَا أَطَالَتِ الشَّمْسُ **** أَكْبَرْتُ فِيكَ أَنْ تَرَى قَلْبِيَ الـْ مُعَذَّبَا بِأَلَمِي شَامِتــَـــــــــــــا **** وَالشَّوْقُ...
شيء ما في عينيكِ مرتعش مثل أغنيات الروك.. غامق مثل خوفي من لقاء الليل.. كل ليل.. حيث توقظ السماء الحس من غفوة الزيف وكبرياء النهار.. معلنة صرخة مذعورة الأحداق.. ففي عينيك تتلألأ نهايات الطرق وتنمو نخلتان على جوانب الروح القديمة.. نخلتان بلا ثمار.. نخلتان منحنيتان .. كجثتين توشكان على...
هو ذا الطريق يعرض نفسه علينا ... رغم التواءاته رغم نتوءاته يتحدث بفصاحة شاعر متلعثم إلينا... تارة يقفز فوق جسر فيسقط الهوائي منا وتارة ينحدر بسرعة الماء فيهوي شلالا من يسعى إلى الارتواء... ع*+*+*+ ع23-11-2021
الشّمس تسبح في حوض السماء كقرش يتمطى في غفوته؛ كلما أثارته الدماء في قرية سلط ظله العملاق عليها وتبعته هليكوبتر حربية ومنظمات الصليب الأحمر. الرؤى أعمق في الدم العيون الباكية نصف حقيقية. تذكر حقيقة الضوء شظايا لامعة تسابق خطوتك -يقول أبي نحتاج إلى الظلام أيضا، أبراج الكنائس، المآذن وضمير يرتب...
عندما أعتدت الجراح سفكت لها دمي ولم تأخذني رأفة على دمعاتي كلما هل نجم جديد بساحتي خرجت من ولهي لكي أطير في سماء الفجيعة آه لو أسعفتني أيامي الخوالي بلا هواجس أو تقاتل على أي شكل سأعلن الآن نضالي أنا المتخبط في وحشة ذوات أخرى غرني فيها نبأ كاذب التوجه حتى حلمي صار خطيئة نادرة يكفيني...
القطار الذي كان بالأمس يربط أوصال أوطاننا نسيَ اليوم سكتَهُ بعدما قد رأى أنه لم يعد في المحطاتِ من يشتهي رؤيةَ الأصدقاءِ/ لقاءَ الأحبةِ/ غرْسَ رياحين التمتع في العينِ... نام القطارُ و ها نحن ننتظر الآن من يوقظهْ. ـــ مسك الختام: عدمتُ طعامي إن يبتْ جارُ مسكـني و قد غـردتْ جوعا عصافــيـــر بطنهِ...
تحترق تتعرق الواجهة الامامية للضحك تسيل اغبرة صفراء والجند المتأهبون لتحريرنا من ايد الحياة يقبضون الحياة والجند المتأهبون لدفعنا من اعلى جرف العدم يهيئون مقاعد العدم ثم أنني في انسكاب اللحظة في ديمومة العزاء الابدي السجون الصديقة البقع على لياقة القميص الثقب في جدار الخريف كنت...
ـ 0 ـ الغناء أنيق ـ٬ حين أنظر حولك وأكتشف هذا اللغز٬ هذا الصمت ملاك.!٬ داخل أسمنتة سهرات المدينة٬ الصمت غناء أنيق٬ هذا المساء.!٬ "إن قتلنا الغناء في الحق٬ فلنموت"... الفصل الأول: ـ 1 ـ اللحظات الرمادية مملة٬ القمر متردد وعاجز٬ السندويشة ملفوفة٬ في ورقة رقيقة.! ـ 2 ـ الرسام عاشق ـ٬ يرغب في...
صعد الجمهور المسرح ، وتلاشى الفاصل بين حياة وحياة ، فتشابه دوران بلا تأليف من جمر النص ، والمخرج مفقود يحسبه كل اناس فكرتهم.، وازدهرت فوضى المشهد محموما بحوار اسود . فهوت اسوار المبنى .. وتنصل كل عن جوهره منتشيا بالدور ، مرت سنوات الخوف بلا راو ، وتلاشى العمر الأول فابيضت ذاكرة الاشياء ،...
عاصفة، بريدي الإلكتروني نقرتُ باب الرسالة الأولى عصفور تبكي في منقاره القصيدة مذعوراً، نام في عش بين ثديي * نقرتُ باب الرسالة الثانية طفل يهرب من عاصفة منكمشاً، غار في شظايا الدمى المكسورة * نقرتُ باب الرسالة الثالثة شاعر يتأرجح على حافة الصباح موتوراً، سقط قلبي في هاوية * نقرت باب الرسالة...
علَى صخْرةٍ جلسَ الجنرالُ كعَادتِه واضعًا ساقَه، فوْقَ ساقٍ لكيْ لا يفكّر، بل كيْ يدخّنَ غلْيونَه فجْأة... رَاحَ ينْزعُ بدْلتَهُ العسْكريّةَ، ثمّ ارْتمَى داخلَ النهْرِ كيْ يتطهّرَ منْ عرَقِ الإثْم، كُلّ التّماسيح ماتتْ ومَاتَ جميعُ السّمكْ والطحَالبُ كفّتْ عن الإخْضرارِ تُولْولُ فيمَا العَصافيرُ...
تحتمي الصّرخات ببعضها البعض، وأخرى تنبتُ في قوافِي الحنجرة. تتسلّقُ الحروفُ الأنابيبَ ثمّ تعجزُ عن الرّؤية وتتجهّز للاستلقاء في انتظار أخواتها. تنزلقُ الكلماتُ ثمّ تخرج مشوّهةً وكأنّ ما يُقالُ أحجيةُ المسافرِ نحوَ قُفل المستحيل. تتقارعُ النّقاطُ ثمّ تلتئم وتأخذ في النّحيب، وترثي الأوتارُ قدَر...
يصارع في الحياة رِعاع قوم تظانُّوا في القضية منتهاها؟ فيختلق النبيه لهم قضايا ويُلبسها لمن رضع البلاهة.. فذرني والكؤوس تدير رأساً بها ينحو الحليم إلى السفاهة.. فهل في دنيتي إلا إشتياق لثغر صبية يغري صباها فكل مواسمي تترى غناءً ويجلو القلبَ من يأسٍ لَماها.. تخمص صدرها خلف الروابي وبين الجنة...
كنت خرجت والذي كان على الأريكة جثة افتراضية الآن محاطا بأوراق ،وعليها آثار كتابة بعض أعشاب يابسة ضحك ليلي ،وألسنة باردة لا ترحل، تغيب وتعود في اشتعال ينزل من نقطة سفر هو ذا الحريق ثانية هو ذا الوقت من دسه في هدوء المسافة بين جدران تفوح من صدرها رائحة العزلة ؟ * سقطت أيام واستراح المهاجر...
و لـي قـلم إن سـار فـوق دفـــاتري أعَــــدَّ بــهــا لـلـقـارئـين مــوائـدا فـما الـشعر تعرو الأُذْنَ منه ملالةٌ و ليس لـنا ترمي يداه الـفوائـدا ـــ أبدا لن يأخذ مني ثقتي بعد اليوم الليلُ فقد أوصى أنجمَه أن لا تبرم عقد الود معي أن تبخل بمسامرتي و توَغَّل ضدي في العنف فأوصى ربة شعري أن ترحل...
أعلى