مختارات الأنطولوجيا

رَفَوني وَقالوا يا خُوَيلِدُ لا تُرَع فَقُلتُ وَأَنكَرتُ الوُجوهَ هُمُ هُمُ فَعَدَّيتُ شَيئاً وَالدَريسُ كَأَنَّما يُزَعزِعُهُ وِردٌ مِنَ المومِ مُردِمُ تَذَكُّرَ ما أَينَ المَفَرُّ وَإِنَّني بِغَرزِ الَّذي يُنجي مِنَ المَوتِ مُعصِمُ فَوَاللَهِ ما رَبداءَ أَو عِلجُ عانَةٍ أَقَبُّ وَما إِن تَيسُ...
حبيبتي تقولُ : " إنَّ مَن يُطأْطِىءُ العيونَ ؛ أو يَغُضَّ وَعْيَهُ تمُرُّ فوق راسِهِ السيوفْ و عُمرُهُ يطول " حبيبتي تريد أنْ يطولَ عمرُ حُبِّها ؛ و خَفْقُ قلبِها و لا تريدُ أن تراني ثائرا .. أقول: " إنَّ من يريدُ أن يُعانِقَ الربيع‘ْ عليه أن يُطاردَ الذبولْ " هامش : يظلُّ ذلك الظلامُ سَيِّدا...
صلاتي خلفَ قلبك لا تجوزُ لأنِّي ما رضيتُ بهِ إمامَ . قصيدتكَ التي كتبت بدمعي بشرْعِ الحبِّ قد كتبت حراما . فلا غفرانَ حتَّى لو لأجلي غسلتَ بدمعكَ البيتَ الحرامَ
لــ ( مريم ) أمنيةٌباتساعِ السماءِ ..؛ و ضحكةِ والدِها ..( حين كانَ..!! ) ؛ وأغنيةٌ بامتداد ِالمروجِ ..؛وخضرتِها . تحت شمسِ الربيعِ ..؛ و كراسةُ الرسمِ تَعْنِي ل ( مريمَ ) شيئًا ..أثيرا .. في رحيقِ الصّبا ؛ وانثيالِ العَبَقْ غَمَسَتْ ( مريمُ ) ريشتَها ..؛ يقولُ مُعَلِّمُها للصغارِ: " ...
في الذكرى الأربعينية لوفاة المرحوم الشاعر عزيز حجاج بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بمراكش نظم أصدقاء المرحوم الشاعر عزيز حجاج وجريدة أصوات مراكش حفال تأبينيا بمناسبة الذكرى الأربعينية للفقيد بقاعة العروض بدار الثقافةـ الداوديات ، حضره إلى جانب أفراد عائلته أعداد غفيرة من رفاقهوأصدقائه...
((الى روح ابراهيم)) آه يا قبر ، هنا كم طاف روحي هائماً حولك كالطير الذبيح أو ما أبصرته دامي الجروح يتنزّى فرط تبريحٍ ويأس مرهقاً مما يعنّيه الحنين وهنا يا قبره أشوق نفسي يا لأشواق على تربك حبس وهنا قبلة أحلامي وهجسي قرّبتني الدار ، أو طال نزوحي فخيالي بك رهنٌ كل حين إن نأى بي البعد ردّتني اليك...
عج الأسى في نفسها الشاعره في ليلة مقرورة كافره وحيدة ، ضاق بها مخدع توغل في الوحشة السادره! كم شهد المكبوت من شجوها تثيره خلجاتها الثائرة . . كم التوت فيه على قلبها تبكي أماني قلبها العاثرة وكم ، وكم ، ولا يد برّةٌ تأسو جراح الزمن الغائرة ! تنهدت مما عراها ، وقد مالت على شرفتها حانيه وقلّبته...
((أنا غير ما يرى مني . هذه هي مكيدتي ظفرت بها ، فليستولدها صلب الظلام من بطن جهنم خلقاً شاذاً ، اذا طلع عليه النهار ظهر فظيعاً رهيباً)). ((ياغو)). شكسبير حين الكلمات تصير على ألسنة الكذب هلاميّه أتداخل في ذاتي ، أتقلّص أنكمش وأضمر أتجنب كلذ هلاميات الدرب – وكلّ لزوجته البشريه أتراجع في ذعري...
في مثل هذا الأسبوع من عام 1957 (28 جوان – 4 جويلية)، حلّ بتونس الدكتور طه حسين في زيارة هي الوحيدة التي أدّاها إلى بلادنا، تلبية لدعوة وجّهها إليه رئيس الحكومة الحبيب بورقيبة، وأبلغها إيّاه وزير المعارف الأمين الشابي. وبالرجوع إلى ما نشرته الصحافة التونسية الصادرة آنذاك، واستنادا إلى ما كتبه...
يهاجم جيل دولوز بعنف ساخر أولئك الذين يجعلون من الكتابة استعادة لذكرياتهم الشخصية. وهو يعتقد أن الكتابة ليست هي أن تحكي ذكرياتك وأسفارك ومغامراتك العاطفية وأمراضك وأحزانك وأحلامك وأوهامك. "أن تبالغ في الواقعية أو التخييل، فالأمر سيّان: في الحالتين كلتيهما، يتعلق الأمر بحكاية بابا-ماما، والبنية...
أحد الاحبة ، إقترح عليّ الكتابة عن الشاعر المصري الطبيب الدكتور براهيم ناجي الذي عرفه الكثيرون من خلال القصيدة الرائعة التي غنتها السيدة كوكب الشرق أم كلثوم ، واقصد قصيدة (الاطلال ) . في حياته لم يكن الدكتور ابراهيم ناجي يحظى بالإهتمام الذي حظي به بعد وفاته سنة 1953 رحمة الله عليه ، وتلك حظوظ لا...
أصيبت السيدة ملك حفنى ناصف، الشهيرة بلقب «باحثة البادية»، بالحمى الإسبانيولية وهى ببادية الفيوم سنة 1918، ونصحها الطبيب ألا تفارق غرفتها ولا تركب عربة أو قطارا، لكنها سافرت إلى بيت والدها فى شبرا بالقاهرة لتلازم والديها يوم نظر محكمة الجنايات فى اتهام أخيها «مجد الدين» بتهمة سياسية، كان مهددا...
انا راحل ارسلتها ومضيت في ركب الزمان انا راحل أرسلتها ، وبهتّ حيرى في مكاني في ذهلتي ، ووقفت أسمعها تدوّي في كياني تخفيك ، تخلي منك أيامي وأحلام افتتاني أنا راحلٌ وهوت على قلبي كساطور مسمّم لم أبك ، كان الدمع يجمد خلف جفني كان ملجم وسرحت أرنو في الفراغ سرحت في اللاشيء أحلم حلماً بلا لون فلم...
ذَكَرَ المتنبِّي الشمسَ في شعرِهِ في عَشَراتِ الأبيات.كان يعجببُه ضِياؤها الصّافي ونورُها الْمُشِّعُّ ، مُبَدِّدُ الظَّلامِ وقاهرُهُ ويمْلَأُ الأفًُقَ حياةً وبهجَةً. وقد وظّفَ الشاعِرُ الشمسَ لأغراضٍ شَتَّى. منها لوَصْفِ شِعْرِهِ الذي طَبَّقَ الآفاقَ ، ومَلَأَ الدُّنْيا كالشمس، فقالَ: من...
1- جسدي غير المُدوزن بأناملك اللاّزوردية تُقلِّبين صفحات التوليفة بارعةٌ أنت في الأداء يغمرني التناغم أنحتُ اللحظة قبل فوات الأوان 2 الشّفاه المُزهرة أضحت نحلا نهما مُشبعاً بالرحيق من يمتصّ من؟ الزهرة أم النحلة؟ 3 ركبتان مصقولتان إلى هذا الحد تعكسان القمر وهو قيد الولادة إنهما تعلنان نهاية...
أعلى