شعر

من أينَ يبدأُ عاشقٌ بمديحِ من يهوى؟ من أينَ يدخلُ في تفاصيلِ الغموضِ أو الوضوحِ في جسمها المكنونِ، مادامتْ أظلتها تفيضُ على المديحِ والوقتُ من وجدٍ ترابي، ومن نجوى 2 الحمدُ للشعرِ.. استعنت بوجهه، فأعانني في وحشة الصمتِ الجريحِ وهدى خطى قلبي إليكِ، حبيبتي،...
لنا منك يا ألفةَ الروحِ لونُ النوارس والحبِّ إذ نشتهيكِ فمًا ساخنًا تتسرّب فيكِ وليلى برقصتها مثلُ باقي القصائدِ تبكي صباحَ مساءْ تهرِّبُ تحتَ القميص الملوّنِ أرقامَ كلِّ المواعيدِ والفرح الطفلِ كل المنافي هي الآن تأتي تهزّ على جبهة الجسر أعطافَها ثم تنأى! فماذا تريدُ المسافةُ منا ونحن المحطاتْ...
منذ أن رأيتك وأنا أفكر برفع دعوى ضد نهديك فهما يهتكان حصافة المارة ويثيران المواجع والقلق وأخرى ضد خصرك وثالثة ضد شعرك يتراقص بغنج والرابعة ضد عينيك ففي كل صباح تبتكران غمازة جديدة وخامسة ضد عطرك وسادسة وسابعة حتى قمصانك التي تخبئ ما يثير حرائقي سأدرجها ضمن قائمة الاتهام سأقيم دعوى ضدك كلك لأنك...
نكره الحرب ونحن نحد خناجرنا ونزيدها سما نتكلم عن الجوع ونبكي الجائعين جهرا بينما نقضي الليل نتقلب من التخمة وثقل الكروش نكتب عن الصباح و نستيقظ عند الهجير نكتب عن الحب و ننصب الفخاخ للعصافير نتغنى باخضرار الغصون ونطعن بالفأس قلب الشجرة نحلم بالبحر ونلوح لمراكبه وأقدامنا مشدودة الى اليابسة نقف...
1- سيجفرد بالامس صرعت التنين وغسلت من الدم الحارق جسدى صرت قويا وجسورا فركبت جوادى واجتزت الانهار وعبرت السبع بحار كان بوسعى أن ارشق سهم الخوف بقلب الفرسان اطفىء ضوء الشمس افجر من بين الصخر البركان اوقف عصف الريح انزل فوق السهل الامطار اعملت سهامى...
قَيدي أَما تَعلمني مُسلما = أَبَيتَ أَن تُشفِقَ أَو تَرحَما دَمي شَرابٌ لَكَ وَاللَحمُ قَد = أَكَلتهُ لا تَهشم الأَعظُما يُبصِرُني فيكَ أَبو هاِشمٍ = فَيَنثَني وَالقَلبُ قَد هُشِّما اِرحَم طُفَيلاً طائِشاً لُبّهُ = لَم يَخشَ أَن يأتيكَ مُستَرحِما واِرحَم طُفَيلاً طائِشاً لُبّهُ = جَرّعتَهُنَّ...
النجدة، النجدة..! يا رب العالمـــين هنا ينقرض نصفي المضيء والجميل بإسم جلالتك.. وأنت أرحم الراحمين فتاح خطاب في زمن وئد الكائنات الجميلة وسحق الزهور الملونة وازدراء الفن والادب والفلسفة إعلاءً لكلمة الله في زمن حرق المكتبات...
لديَّ صديقٌ أراه على كتف الجسرِ يجترُّ أيامه ويبلل واقعه بندى الذكريات، وفي جيبه غيمة هي ما عنده من نقودْ، وكان إذا حل ركب المساء يلوذ بكهف المنى ويصيح: "وداعا أيا قرية العنب المرِّ منك تعبت...وداعا إليك أنا لن أعودْ". يساوره قلق العمرِ حتى إذا صدره ضاق آوى لحصن السكوت كيَمٍّ يموج ببطن المحارْ،...
جاءتْ .. وكلُّ أنوثةِ التاريخِ في قسماتِهَا .. قالتْ .. وكلُّ عذوبةِ الألحانِ في بسماتِهَا .. لا شيءَ يُنبي بالخَطَرْ .. أمدد ذراعَكَ كي أقيسَ الضغْطَ أعرف ما الخبَرْ .. وتأوّدَتْ أعطَافُهَا .. وتعَمَّدتْ أردافُهَا .. فجَثَتْ تساهمُ في نداءِ الواجِبِ .. مادَتْ .. وأشرعَتِ الرموشَ إلى حُدُودِ...
وما قتلوك اذ قتلوك هم أضعف من قتل ذبابه.. انما اغتالوك غدرا.. كالعصابه أيها الوجه الصبوح توقفت.. في الصمت عندك كل اجراس الكتابه.. لم يعد في خاطر الكلمات شئٌ قد يهدهد من نزيف الجرح بعدك والكآبه.. لم تعد بعدك الا في نوافذنا ظلال الغادرين تحوم...والايام غابه... أيي غدرٍ سار في جنح الظلام اليك...
الاهداء : الي الوجه الصبوح..وسارقة الروح...الي حُورّية الوادي وساحِرة النخيل... آخر الصلوات ما بيني وبينك لم تكن الا بمقدار الوداع... ودمعة عند الرحيل.... ورجعت وحدي للوجوم.. يلفّني.. صمت الدروب.. القارس القاسي.. وأحضان الكآبةِ.. والسكون يهز أعماقي.. وأغصان الرتابة لا تميل.. ورجعت وحدي للخواء...
لي ناصية الغيم ولي وطن يعشق مطرا تكتب أشعار الخصب على شفتيه، فلا مأوى لي غير الذكرى تترعها إشراقات براءة طفل كان أنا وقصائد كنت أسوق قوافيها للوطن الرابض في القلب، أنا لا أستجدي الريح بهذا الريح لها رأي آخر ما دامت لا تملك كسرة خبز للفقراء ولا بوقا يحمل صوت المقهورين، فمنذ تقلدت القول تعلمت بأن...
أدفع الصخرة الدموية بالصدْرِ .. لا تفزعى الفؤاد الذى يحمل الحب والقهر والنار والزمن الكهنوتى.. يعرف أزمنة طاف فيها بتابوته مِصْر، لا تفزعى أحمل الوطن - النار فى جسدى، أعشق الوطن الدّمَ.. أحلم بالصيف يحمل عطْر الملاحمْ. *** يبدأ الضوء عند عيونك، يبدأ حلمى، تدق...
واجمةٌ طيورُ قريتي تلك التي .. ما فارقتْ أغصانَها العجافْ غائمةٌ عيونُها ورَفْرفاتُها ارتجافْ أتيتُها يهفو إلى صفاء زقزقاتها رأسي الذي ينوءُ بالدّخان والضباب والضجيجْ لكنني وجدتُّها ... مُمْسِكة عن الهزيجْ لا تُرسلُ الصفيرَ إلا عندما يمزّقُ الفضا أزيزُطائرةْ أو تُرْعِبُ السكونَ زعقةُ القطارْ...
ها هي اسكندريةُ هام بها البحرُ عاد إلى ليلها البدرُ وشَّى مراحُ النجوم سماها ...وعادت إلى أمسيات شواطئها هفهفاتُ النسيم المُندَّى ...بفوحِ الزّهَرْ ------ هاهي اسكندرية ترفلُ في حلّةٍ من لآلى وتخطرفوق الشطوط فيزهرُ مرجُ الرمالِ ويرسمُ سربُ النوارس في الأُفْقِ قلبا وسهما ويصطفقُ الموجُ بالشوقِ...
أعلى