شعر

أيُّها الحُزْن الأزْرَق ، يا أَرَق الأسِرَّة والْمَرايا ، مَن يقْدِر أن يحْمِلكَ غير حَمامَتَيْن من النَّبيذ . أيها الحزن ! كَبِرت دَاخِل أنْفاقٍ لها طَعْمُ الطُّيور المُحَنَّطة ، صَفَعَتني أرْصِفة الوطن ، ومَشَت القَناطر على جُثَّتي ، أظافِرِي تَقَصَّفت في مَعارِك الطُّفولَة ، وَطارَت يَاقَات...
أعرفك تماما مثلما أعرف صباحاتي البائسة مثل تنور ضيعتنا حينما كنا نلف حوله ونسرق أرغفة الخبز أعرفك تماما كوشم طعنته صديقتي الغجرية على ساعدي ونسيت إبرتها عالقة تحت جلدي فبقيت أحس بالوخز طوال عمري أعرفك تماما أعرف كيف تجمعين أحلامك وترمين بها في قعر الذاكرة أعرف ذاكرتك وعشقك الأول الثاني والمئة...
أريد أن أقود شاحنة كبيرة مفتوحة، وبلا لوحة رقمية، أسلك بها طرقا محاذية للنهر فلا أرى صورتي عليه ولا ظل نرسيس الخائف من حمامة نائمة على الشجرة، أو أسلك طرقا محاذية للبحر لا أعرف فيها أحدا ولا ألوّح بسلام لغير الحوت البعيد يظهر نقاطا متحركة، تُحرّك كفّي. لا أريد أن يكون لي اسم أنثى سأغير اسمي أو...
1 لا تكن شاعرا يستحلف القصيدة فالقصيدة مشاكسة ستخذلك في أول منعطف 2 القصيدة وردة أوركيد تزهر مرة في السنة كن في الموعد كي لا يستعصى عليك قطافها 3 لا تكن قاصا يرمم صور ا درامية متهالكة البناء ستكرهك الشخوص ويستعصى الحكي .. 4 لا تساهم في إفلاس القصيدة بنوك اللغة تقرض دون فائدة .. ...عزيز...
ما يأخذني إليك في هذا الليل هو العشق الذي يأخذني بشوق إلى الله لست إلهة أعرف هذا ولم تدعي ولكن كما أرى الله بقلبي اراك أيضا والفارق انت في الأرض بكامل جمالك وأناقتك وعطرك وهو في السماء بكامل جلاله ولولا خوفي أن يتهموني بالكفر لقلت انت الأقرب حبيبتي لأنني ربما التقيك ذات يوم وأنا حي بينما لا أراه...
لا تمتشق شجرالمحبّة ٠٠٠سامق، ويداك قاصرتانْ لا تفتعل شجن الصّبابة والهوى لا تنتحلْ سِير المجانين الأٌلى لا تسترقْ حُلمًا فلست بحالمٍ أوتنتظرْقمرًا فلست بمبتلى لا تنتثرْ أسفا فلستَ بمٌغرمٍ أو تستعرْشغفًافلست بمصطفى٠٠٠ لليّل أحكام ولست تجيدها لليل معراجٌ وسدرة مُنتهى لليل عند العاشقين مهابة ولهم...
صحيح أننا في سجن واحد و بالتأكيد عذبوه أكثر مني و لكن هذا لا يعني أبدا ً أن أتحمل بكاءه و صراخه و شخيره أن أتحمل عذابه كل هذه السنين . / أحسده اليوم بعمق و بين الحين و الآخر ألعن حظي الرديء . / اليوم سحبوا شرياناً من فخذه السليم و وضعوه في قلبه الحياة أصبحت أجمل جلستُ بجانب الجدار الفاصل و...
كم الساعة الآن؟ هل جاء الربيع لأخرج من سُباتي الشتوي؟ هل جاءت الشمس التي تشجع أوصالي لتنبض لا، لا أكره الشتاء، ولكن اكره العادة الكسولة داخلي أكره الثبات الوجودي الذي يسكنني كل شتاء فأغادر ذاتي وأرقد جسداً عصياً في حضن دورة الوقت المتوقفة أرسم حولي قلعة وسوراً وأتماهى في مهد الإنتظار أرقب رمل...
شجرٌ أنا، شجرٌ قديمٌ طاعنٌ في الحبِّ أو في اليأسِ، أبحثُ في الحياةِ عن القصيدةِ، والقصيدةُ وردةٌ مائيَّةٌ في القلبِ، تلمعُ كلَّما اشتعلتْ رمالُ الروحِ من عطشٍ، أُريدكِ... فاحتويني، قالها رجلٌ لسيَّدةٍ تُربِّي حزنها الرعويَّ كي ينمو كلبلابٍ على الشرفاتِ أو كالوعلِ في تيهِ الفلاةِ... وكيْ يخطَّ...
وقالتْ أما يكفيهِ أنَّيْ بقلبهِ؟* *ابن عربي في قَلبِ كُلِّ عَتْمَةْ، أنظرُ صوبَ الممَرَّاتِ التي تَعبُرينَ منها، الممرَّاتِ التي أتَتْ بكِ لمرَّةْ، لمرَّةٍ يتيمةْ.. بأُغنياتكِ العَالِيَةْ، وحُلمكِ المديدْ، وقتها كانتْ الحياةُ في الممرّ، كانَ العُمْرُ في الجِوَارْ.. بعدَ كُلِّ هذا...
هناك.. أسفل الرأس الذاكرةُ قطٌّ رماديّ يموءُ جائعًا يطوي جسمَهُ مارًّا بينَ سراديبِ عينَيْك دمُ قلبِكَ الطازج وجبتُه المفضلة أصابعُك معاول تدقُّ الصدرَ وتُخطئ الباب قميصُك فزّاعة تهتزّ لها شجرةُ أرقٍ صفراء موحلةٌ، موحشةٌ، مثمرة تطرحُ مع كل فقد عينينِ ويدينِ وقلبًا والقطُّ الرماديُّ الخائف ينشبُ...
على ضفاف شفتيك انتحرت ابتسامة الصباح لترحل مع الندى تحت اشعة الشمس كل ما اتذكره امواج كلماتك المتكسرة على شاطىء كتفي المتعبين والفرح كان بين مد وجزر وهذا الحزن يقضم رياحين قلبي بلا مبالاة ولا ضجر وانا كنت بين الصفصاف والصبار ترى من هاحر عند الاخر؟ هل الصبارة العطشى؟ ام الصفصافة الثملة؟ يا...
يا عبدُالخالق يا روح النخِل الحالمِ باللّيلِ القَمري المكتملِ شعُاعاً وردياً... كنتُ أمازَحُ مِثلُك هذي اللَّيلةَ رَوحَ الثوارِ في ليلةِ وجدٍ صوفيةّ ورأيتُ الله بقلبي يُقّبلُ محموداً بنقاء العارفِ بالأسرارِ المخفية... والقمرُ السِاطعُ مثل جفوني يلدَغني يُلقي دوماً باللَّوم على الزنزاناِت...
يقول الغريب الى ظله: غدا نحتمي بالمدن التي وهبت وقتها للشائعات و ينزف معدن غيمها بخواتم الدساتير ... غدا يكتب البحر نصه الأخير حول حدادين يصنعون السماء ثم يدقون بالمطارق غيمها فتصيح من لذة الطرق ... وتغسل قدميك السادرتين بتفاهة الماء في جسد الشجر الميت غيضا من الأقفاص و التوابيت .. ستدرك بعدها...
أعلى