شعر

يا أبي، أَنا ارتعاشات الصوت المُجدبةُ التي لا تشتهيها الحساسين أَنا الأغاني التي سقطت على شواطىء مرعوبة من لوثة الجنون أتمدّد على مقامات النواب ، مردّدة "مو حزن، لكن حزين" كيف يحتويني كون يصنع الآلهة ويحرقهم؟ يا أبي، أنا لم اخاتل صديقًا لاستدرج المجد ولم اهز ضمير الله في يتيمِ ولم انهر سائلًا...
سأحتاج اخضرارك واحتاج هذا المرمر الفضيّ في البسمات وأحتاج انسكاب الضّوء في أعتاب دارك وأحتاج ترنيم الرياح إذا علت والخيل عادية يوشّيها غبارك حاجات هذا القلب ما حاجات هذا القلب؟ حاجات هذا القلب جامحةُ وأجمحها الطّيرالتي رفّت على هدب الهوى كلَفا ورنّاتٌ يبكّيها النّوى شغفا فتدقّ بالأظلاف يغويها...
كل شيءٍ كان مدهشا كضوء الفجر وسريعا كضحكة في حلم العين التي فاض بهاؤها كانت ترتل في غفلة من المسافة ترانيمها النايات التي تصدح كانت تردد ما استعجم عن البلابل من اناشيد الاطفال الذين كانوا يقفزون من بين اناملنا استحالوا تكات مسبحات ونقر اقلام من القصب فوق لوح خططنا فيه ذات ميلاد نون والقلم فوز...
أخلفت يا حسناء وعدى = و جفوتنى و منعت رفدى فينوس يا رمز الجمال = و متعة الأيام عندى لما جلوك على الملا = وتخيروا الخطاب بعدى هرعوا إليـــك جماعة = وبقيت مثل السيف وحدى استنجز الوعـــد النسي = م وأسأل الركبان جهدى يا من رأى حسناء تخـ = طر فى ثياب اللازورد لو كان زندى واريا = لتهيّبوا كفى و زندى...
روعة الوجد أن يمد بصيصاً من لَدُنْ بهرة الوجود ليُذكي فورة الخلق في خريف البريه إنني التاج في الوجود لفعلي فالجُ الموت لا يحدُّ صعودي درج الحب والفداء المعلِّي تضحك الشمس والنفايا تغني أهجر الشعر والأقاحي وأمضي خلف هَمّ وشقوة بالمصير سرطان الذي قيل عني يبهظ النفس حسرةً وتمني أن يعود الذي فات مني...
-1- دائماً في الزحام حين يرتطم الوجه بالوجه والصوت بالصوت....، يطلع وجهك عاصفةً ... من خلال الزحام. فيزرعني في الشوارع ...لُغماً ... ويغزو يقيني .... ويدحرني ... فألوذ الى الصمت .. وهو كلام. ... بأي اللغات .. أمارس حق التحية حق الرحيل .... حق اللجوء إليك ... وحق السلام. وكيف يحج اليك المحبون...
(1) عاتبَتْني حبيبتي وأدارت = وجهها الحلوَ.. ثم فاضت خِصاما وتهاوى الياسمين من مقلتيها = وتداعى.. وراح يروي كلاما كيف - بالله - هانَ عندكَ قلبي = كيف صار الهوى لديك اتهاما وأنا كنت من سمائك شمساً = ونخيلاً ونرجساً وخزامى وأنا كنت فوق رأسكَ تاجاً = وأنا كنت للحقول غَماما كيف- بالله - ياأنيس...
وطنـي شَقـيـتَ بشِيبـه وشبـــــــــــــابِهِ = زمـنـاً سقـاكَ السُمَّ مـن أكـــــــــــوابِهِ قـد أسلـمـوكَ إلى الخراب ضحـــــــــــيّةً = والـيـومَ هل طربـوا لصـوت غُرابــــــــه؟ وطنـي تَنـازعَه الـتحـزُّبُ والهــــــــــوى = هـذا يكـيـدُ له وذاك طغى بـــــــــــــه ولقـد يُعـانـي مِن جَفـا...
جلسة على حافة القمر ثم دار بنا وتساقطنا .. *** دنك امتلا .. هممت ما استطعت رفع حاجبي تجاوزوه .. إنني وهبت للسكون رغوته .. عريته للسعة النسيم .. فصفق النديم .. ... واستحسن الملا .. تبلورت فقاعة .. تدورت تكورت .. شككتها بنظرة ذوت .. وراود النعاس بؤرة الشعور برهة .. فاستعصمت .. تثاءبت خواطري ...
أرقت من طول هم بات يعرونى = يثير من لاعج الذكرى ويشجونى منيت نفسى آمالا يماطلنى = بها زمانى من حين الى حين ألقى بصبرى جسام الحادثات ولى = عزم أصد به ما قد يلاقينى ولا أتوق لحال لا تلائمها = حالى ، ولا منزل اللذات يلهينى ولست أرضى من الدنيا وإن عظمت =إلا الذى بجميل الذكر يرضينى وكيف...
آلِهَةٌ تُيُوسٌ ، تَعْتَمِرُ قُبَّعَاتِ خَسَارَاتِهَا ، تَتَسَكَّعُ بَيْنَ أَفْخَادِ الْأَسِرَّةْ ، تَارِكَةً أَثَرَ أَحْذِيَتِهَا عَلَى الْأَقْفِيَةِ الْمُهَلْهَلَةْ ، أَيَةُ خَسَارَةٍ هَذِهْ!؟ أَيَادٍ تُدِيرُ مَرَاوِحَ الْجُوعْ وَأَعْوَادَ الْمَشَانِقْ ، وَتُبَارِكُ رَمَادَ الْفُصُولْ ...
أسود بقوائم سود وقلب أسود تشيّدك الحروب سماؤك إسمنت وماؤك من حجر على أضلاعك تخلد العناكب ومن عيونك ينبعج الفزع روحك لا تصلح للحب ولا كفّك للدعاء معفّر جناحك بالسواد وقلبك فاسد نافرة طيورك وذئابك مؤتلفة هبات حرب وغنائمك ندم لا يدخلك الحق وأباطيلك زاهقة لقد سقطت نياشينك الواحد تلو الآخر وأصبح...
ويا سيدي مالذي قد وهبت لنا وماذا نثرت لنا في الحقول وماذا زرعت لنا في اعالي الهضاب وماذا حصدت لنا في السهول وماذا تراك وهبت السواقي وأي رحيق أرقت. لنا في الطلول وياسيدي ما وهبت الجياع وماذا منحت الفقير العليل وذاك الصغير الذي قد تلظي بحر ويرعبه القر حين يطول وتلك التي فجعت في فتاها ولم تدر من...
(1) - الحجاب الحجاب الذي يستر الغيب والامــــــــــدا الحجاب الذي يستر الروح والعقل والجسدا الحجاب الذي نتّقــــــــيه على أمل أن نرى كلّ شيء يبوح به الكون...
أشْعَاري ضارِبَةٌ في القِدَمْ كَالذَّهَبِ، كالمَاسِ، كأَحْلامِ النَّاسِ وأساطيرِ الأُمَمْ كالفَجْرِ يَتفَجَّر كاللّيلِ يُلِمْ كالجُوع كالخُبزِ كالنَّارِ...
أعلى