شعر

في المقهى يختبر الغائبون محبتهم بذكر من تركونا هاهنا بلاساحل اومدى كانت شجرة تبني بيتها من دموعهم الراحلون الى بحار غاب ملاحوها اليوم اسكنتهم الاشباح ديار ليست لهم العارفون بسرهم اقسموا انهم شاهدوا الليل يتامر عليهم الهاربون الى محبة منتهية الصلاحيه يخرجون الان بحثا عن قبورهم في غابات اسلمتها...
ترتيبُ المساء في غرفتي صعب، على عكس الصباح تماماً أنيقٌ ظلّ الضوءِ ومرتب . أحبُّ الرياضيات لكنني اكتشفتُ مؤخراً أن جدولَ الضرب كان خاطئاً وبأن العدد خمسة لا يُضرب بالصفر ، ولا يضرب بنفسه، وأن الكون كله قابلٌ للقسمة على خمسة والجواب واحد أنت . لا أثقُ برائحةِ الخيال ولا بطلاءِ الأظافر الذي...
الى الشاعر القطب صلاح فائق . لا بد من تلقيح مخيلتك.. بقصائد القطب صلاح فائق.. والاصغاء جيدا لشجرة برقوق.. تغني تحت شباكك الخشبي.. ثم تمد غصونها المترامية.. مشرعة باب حجرتك لتغسل ثيابك التي اقترضتها من نادل مات بجرعة اضافية من المورفين.. مات داخل حجرة مضيئة.. تنظف خزانة رأسك من غبار الكوابيس...
أبكيْتَ ليْلَـى أمْ بكتْكَ سُعادُ ؟ = أَسهرْتَ ليْلكَ أمْ طواكَ سُهادُ ؟ هلْ ذاكَ شِعْرٌ ما كتبْتَ أم الذى = فوق الصحائفِ جَمْرةٌ ورمادُ ؟ هلْ ذاك قلْبٌ ما حوَتْه أضالع ٌ ؟ = أمْ أنَّ ما بيـنَ الضلوعِ قَتَـادُ ؟ جفَّتْ ضروعُ الأمنياتِ تصحَّرَتْ = دوحاتُ حُلْمكَ حين حانَ حصادُ ما زلْتَ تكْتمُ...
أعرف أن الطريق ستنكسرُ مرةً واحدةً وأخيرة .. ولن أحزن لهذا ! كيف نمتحنُ اليقين في الإدراك خارج العقل أو في رجفة قلبٍ يخاف كثيراً كيف نمتحنُ اليقين في اشتباه الأجوبة أو تماهي الوجوه بالوجوه ومحاباةِ الألم .. تقشرُ الأفكارُ جلدتها تنسجُ نرجسها الحميم من دمي وتعيدُ كسري كما الطريقُ .. أتقنتُ...
1 حينما أشاهِدُ حَفْلَاتِ التَّعْذِيبْ أتقيأ الْمُوسِيقَى تُفزِعُني الْجُمَلُ الْمُنْتَظمَةُ فِي صُفُوفِ الْكَلَاَمْ. أطهّرُ حمّى الشِّعْرِ مِنَ الكِتابَةْ. وأسْتَمِعْ لِنَفْسِي . 2 فَرْقٌ كَبيرْ بَيْنَ أنْ اُكْتُبَ عَنْكْ وَأن اُكْتُبَكْ بَيْنَ أنْ تَقولَ وَأنْ تَكَوُنْ 3 خِيَانَة أنْ...
أنا حيث سهول الذرة تأكل أحلام الكثيرين وتحولها حبوباً معلبة حيث لا أنا ولا إخوتي في الحقل نصنع المكانس هذا الليل بعيد جداً عما أردت عما ما زلت أريد لستَ في هذي القصيدة يمكنك الآن الرحيل هنا أنامل أمي وهي تعلمني كيف أصادق السكين كيف وإياه نربي مكنسة هنا صوت أبي وهو يقول "قشة قشة وينقشع...
ازحت ستارك عن ظلي تناثر ورد بستاني..أمطرت هضبتي شهدا وتناثر كل رماني تلاقى اللحم باللحم...تقطر..عطر فنجاني عرق الثمار يعتلي عرقا يمزق كل اوصالي ارتدى ملمسي شجرا طري العود حلاني سرت في الجو اغنية انغامها...سحب ترامت فوق نيراني وضخ الرعد اغصانك...وصاحت كل اغصاني تناثر القمح من وجهي وحقلك...حفل...
نتاشا زوجتي وضعت صغيراً آخراً عيناهُ تشبهني و تشبهُ جارتي و هناك شيءٌ ما له خدان ألمسُ فيهما دفءَ التي قبلتُها في مخزنِ القمحِ الذي لا شمسَ فيهِ و أمقتُ العَطَنَ الذي بثيابِنا بعد الخروجِ إلى هواءِ التوتِ في شفتيهِ لونٌ كم يذكرُني بحُمْرةِ وجهِها بعد العناقِ و جارُنا السُّوقيُّ يندرُ أنْ أراهُ...
إلى والت ويتمان تنتفضُ بالمعجزات وأنت تُرتبُ تفاصيلك الكثيرة وتقفزُ نحو النهار كنبيٍّ ينتظرُ وحياً! مُمتلئ كوب الشاي بالمعجزات عندما تجعله فاتحة الصباحِ وتأوي إلى ركنه الشديد! مشحونٌ فنجان القهوة بالبوح وهو يختال بالحكايا مشعلاً صراط الملل الذي تعبره في كلِّ آن. كرسي مكتبك المتهالك أيضاً وأنت...
يميل خصْرها بيْن يديْها كلّما نفثت دخان سيجارة؛ تلك اللعوب التي اعتادت بيع الفول أمام الحانة، أكرهها بملْء فمي وهي تُمسك يد مثمول من نوبة غثيان، تراقص آخر على كومة تراب وهو يلحس آخرَ قطرةِ نبيذٍ علقت بعلْبة سردين، أكره نوْبات ضحكها الهستيري، يصيبني مغصُ من اشتعال مفاجئ لقدميْها الصغيرتين، أكرهها...
إلى والت ويتمان تنتفضُ بالمعجزات وأنت تُرتبُ تفاصيلك الكثيرة وتقفزُ نحو النهار كنبيٍّ ينتظرُ وحياً! مُمتلئ كوب الشاي بالمعجزات عندما تجعله فاتحة الصباحِ وتأوي إلى ركنه الشديد! مشحونٌ فنجان القهوة بالبوح وهو يختال بالحكايا مشعلاً صراط الملل الذي تعبره في كلِّ آن. كرسي مكتبك المتهالك أيضاً وأنت...
ثَمة َخطاٌ ما يَستدعي إعادة الوجودِ مرة أخرى .. يَبْداُ الخَطأ مُنذُ أنْ أوقد َالدليلٌ دماً للقوافلِ . الدليلُ الذي وَضَعَ النص وأخبرَنا بما حصل، نَسِيَ الجِمالَ العائدةَ مِنْ مَسْلخِ الخَلْقِ؛ تُفرِغُ حُمولتَها من صحائفِ الموت : حينَ يفتكُ بالملائكةِ البرُّ والبحرٌ وسط صمت الدليل؛ واقفاً بينَ...
محونا كل الطرقات و لم يعد هناك مجال للعودة اللغة جناحك الوحيد " عندما يأتي المساء " للعراف حجر يقذف به الآتي الكثير من العقبات حول الباب بيدي إزميل و محراث ناولني الجريدة أخطأ الوهم في تربية عصافيره و غرفته بحنانها الزائد " لن نسامح الأيام أبدا " قتلني مرور النعش نهارا تسرب أنفاسه الرثة ينجح...
هذه الوردة التي نسيتها في قلبي ليست لك هذه الدمعة التي تركتها في عينيك كانت لي وانت لِمَ تبكين..؟!!! كنت قدرا أحمر عندما ركبت اخطائي كنت غريزة عندنا عاهدتك في الليلة الاخيرة وانت لِمَ تطرقين الباب؟ ليلة العتاب الاخير !!!! قد نختلف... نراجع قلبينا نكتب عهدا للقاء أخير... هذا العناق الذي كتبته...
أعلى