ماذا تفعل حين تعجز عن العيش ؟
أنا أتوقف عن كتابة القصيدة ؛
أتوقف عن الغناء ،
أتوقف عن الكلام مع الجدران ،
أتوقف عن الكلام تماما ،
لا أكلم أحدا قط ،
أغمض عيني و أبدأ الرقص ؛
أرقص في الشارع أو المترو ،
أرقص في شارع مزدحم أو ساحة عامة ،
أرقص كأن لا أحد موجود غيري .
أفتح عيني أرى عددا كبيرا من...
هن لباس لك
وانا ارتجف بردا,
اليوم بكيت على مشهد
انهزم فيه الظالم في الفيلم
وصحوت صحوت بعد سبات مرض طويل
يآكل من جسدي
اثار عضاته ترقع قلبي
رحمي يتدفق حزنه نزفا
انه يبكِ دما
لان انوثتي النائمة في سبات الوحدة
لم يمسسها احد
سوى كلاب الحزن التي تلاحق
عطب كوني امرأة لا يسكن احدهم نيران حبي
الآن تمطر...
أنا لي مقترحُ
كيف لا يسمعني الواقفُ...
والجالسُ ...
و الذاهبُ ...
والقادمُ...
والغاضبُ...
والمنشرحُ...
علّهم يعطونني ربعَ اعتبارا
وأنا في كلّ ظرْف
عندما أُسمِع بعض الناس صوْتي أفرَحُ
المتلوي قي 4 ديسمبر 2019
محمد عمار شعابنية
يسرنى استنفاذ رغباتك حيث تبقى هادئا طوال اليوم لا تطلب غير كوب شاى . ها أنا أخلع ضلفتى الباب لجيران يتوهمون أن علاقة تمت يباركهم جرس باب صدئ ويتركون بعضا من مدخراتهم على السرير . السرير مرتب بعناية لدرجة التقزز ما الذى حدث البارحة أيقظنى غطيطك عيناى متورمتان لم آخذ كفايتى من النوم والنهار حاجزٌ...
في اليوم الذي سقط فيه
خشب المعنى على البيت،
كان الجميع يتبادلون النظرات والجُمل،
يتحدثون عن أفق الصرف وينابيع الأفعال،
في اللحظات الغريبة تلك
وبانتظار العارف الذي سيضيف
بعض التفاصيل وبعض الحقيقة
ننظر نحن الصغار؛
للغة وهي تسبح في الوهم،
تشيخ وتتهشم داخل التأويل..
كانت تبحث هذه الكلمات
في نوع...
بكسر دائم في عمودي الفقري أسير في مكاني
بيدين أقصر بكثير من أن تمتدان نحو الغد
بقدمين لا تلامسان الأرض ولا علاقة لهما بالمكان
أسكن في قلب دمعة لا تغادر
بروح تنفصم عن كل الموجودات ،
عن كل الأزمنة لتغدق على الأخيلة ألوانا تعاكس المنطق و الممكن ،
أنظر إلى السماء برقبة
حزتها سكاكين الأيام
أنا لا...
مزهرون بأصوات غامضة في زمن ملغى
ومحادثات تحت طنين الفراغ
واغتيال الأحلام المتثاقلة
نحن الذين شيّدنا المنازل لأوهامنا وعشنا تحت سقف واحد
على ضوء شمعة وحيدة
وسجنّا أبصارنا في مرآة تكرّرملامحنا ولا تتذكرنا
ننظر الينا فنصاب بالذّعر ، ونسقط أرضًا
في الحد الفاصل بين اليقظة والنوم،
أو بين الحياة...
1
يا لَها مِن كلمةٍ غَريبةِ الأطوارِ،
تلك التي تُغادرُ، آخرَ اللّيلِ،
فِراشَ الحَيـرَةِ الوَثيـرَ،
باحثةً عن حُضنٍ، لِتَأويلها.
2
كلمةٌ ما ستُفسِدُ مِزاجَ الجُملةِ
كذُبابةِ نُقطةٍ رَعناءَ
تَقعُ على عَيـن الشّاعر.
3
الورقةُ الحُبلَـى بالكلمة من ذلك القاموس
يا الهـي،
إنّـها هي ذاتُـها المشنوقةُ...
في المرة القادمة
عليك تقبيلي في المطعم التركي
او في ساحات الاعتصام ..
او على الساتر الذي
يفصلنا عن الموت ..
عليك تقبيلي تحت الرصاص
تحت الغاز المسيل للدموع
وعلى وقع خطوات الهاربين منه
سنقف دون خوفٍ
ثابتين بقبلة .
*
عليك معانقتي
تحت نصب الحرية
أثناء الهتاف وبعده
في نفق السعدون
أمام لوحتنا...
1
إنحنت وردة في ساحة التحرير لعاشقي الشمس
سحقها رجل لا نعرف من أين أتى!!
فوزعت عطرها على النساء
قال جذرها استمروا
نحن سننموا كي نسحق الاحذيه
2
إختلف ألمختنقون بقنابل الغاز على زمن ألإختناق
قالت القنبلة التي سكنت فم المخنوق
آه ما آقساكم دعوني اتنفس!
3
قال لي رفيقي المندس بين الرؤوس
إنهم عرفوني ...
لرفيقي الذي علمني كيف اكون
هنا مر يحمل اشياءه والشجون
هنا قال : اني ارتديت بلادي قمصياً
وطرزته من بقايا السجون
هنا اغلق العين خوف الرصاص
ولكنه فتح القلب حتى يكون
فزف الى مجده ثائرا
**
تصورت مشيته
بهاء التألق
غاز
وحشرجة
حين قال انتقلنا
فمن يرفد القادمين؟
تذكرت مشيه
يدندن هبوا ضحايا الاضطهاد...
عندما وجدتنى وحدى
دخلت نفسى أشياء
احتفظت بها
منديل دخل مرة
علمنى كيف أصافح النساء
كيف أقول لهن الكلماتِ الجميلةَ
مثل : صباح الخير
مناديل النساء دائما معطرة
- المقطع السابق ليس شعرا
ليس شعرا بالمرة
- ما الذى يجعل الشعر شعرا
- أن يلامسك فى مقتل
هكذا قُتلتُ بمجرد الملامسة
وكلما أحببت أشخاصا...