شعر

لا أستطيع أن أعلق صورتك على باب داري وحده جدار قلبي المبلل بالحنين يتحمل دق الأسافين أعلق عليها حبل انتظاري أنشر أحلامي المؤجلة إلى حين و صورتك حين تبتسمين وحده الحب الموغل في الصمت يجترح من ذاكرة الليل الحالك قبلة على أهبة الانفجار في وجه الغياب وحده الحب المدثر بترانيم الصباح يزحف في شراييني...
أقف على حافة المجاز متسللا الى حلم خرج دافئا من رحم الاستعارة معافى من أدران اللغة المختارة المخصبة بالمديح التكسبي والدم المسبي و فتات الذاكرة المنهارة أبحث عن لغتي المستعرة بين خيوط الشمس اللاهبة و في الأزقة التي تزدحم بأنفاس المحرومين اللاهثة و الارواح المنكسرة وأكتب.. أكتب.. اكتب لأعيش...
بالأمس كانتْ من بعيد تخافني عسسُ الغُزاةِ ، وكافةُ الأسرابِ والنَّاسُ تملؤني بــقشِّ الأُرْز، تُلْبسني قميصًا مُرْعب الأكمام، أمسكُ مِنْجلاً ، أبدو كما القصَّابِ حتى أصيرَ كماردٍ أعْمى ، يبثُّ الرُّعبَ في الأحزابِ أو تَفْزَعُ الأطفالُ منِّي؛ لو رأوني صُدْفةً في جدْول الحطَّابِ يسْتخدموني دائمًا...
بتأثر نادر قالها خمس مرات في المرة الأولى لم يكتف ببكاءه فنهض ليردد على مسمع من الجمهور (الحرب نهاية العالم) الحاضرون لم ينتبهوا ناموا في القاعة الكبيرة في المرة الثانية حاول أن يوقظهم فارتفع صوته عن الحائط سقط برواز كان يحتوي صورة نيتشه في حالة أشبه بالعناق (الحرب نهاية العالم) لم تف المرة...
لا تكن متكبرا او مغرورا فيطويك السطر بنقطة لا تكن عنيدا فتصاب بالانكسار والتوحد لا تكن سكّيرا متطرفا وتطرد زوجتك في اخر الليل لا تترك أولادك حتى الصباح يبكون لا تظنّ ان الحياة حفلة تنكرية ترتدي بها ايّ قناع تشاء ولا تظنّ ابدا ان حقيقتك وحيدة ومطلقة ماجد مطرود العراق - بلجيكا
هـي فرحةُ الدنيا وأول خطوةٍ لِلحزنِ، صوتُ الحبِّ، أبواقُ اندلاعِ العاصفةْ ! هي ما تبقى من رمادِ طفولتي قمرُ المساءِ ودفقة الأحلام في الليل الطويل وصوت أنات الجراح النازفة ! هي رعشة الكفين عند لقائنا هي رجفة الكلمات إن نحن انحدرنا من سمو الأبجدية لارتعاشات الحروف الراجفة ! هي آخر الدنيا وأول...
في وجهي شجرة ادمنت على الاحتراق منبتها وجذرها في القلب الطيب العنيد في خطوط يدي تعب شديد كل سخافة فلسفة الطريق تصب فيها ولساني وحيد أدمن صدأ رجوع صدى كلماته إليه كل وحدة الطريق تذهب للسان في عقلي رجل كهل يمتلك معطفاً واحداً وحذاءً قديماً لكنه لايزال يحب تجربة الطرقات الجديدة ليس من باب الفضول...
كل شيءٍ كان مدهشا كضوء الفجر وسريعا كضحكة في حلم العين التي فاض بهاؤها كانت ترتل في غفلة من المسافة ترانيمها النايات التي تصدح كانت تردد ما استعجم عن البلابل من اناشيد ... الاطفال الذين كانوا يقفزون من بين اناملنا استحالوا تكات مسبحات ونقر اقلام من القصب فوق لوح خططنا فيه ذات ميلاد نون والقلم...
عشقتك .. حيث كان قلبك عشا صغيراً نمت فيه نسجت فيه أحلامي كل أماني كل ما أشتهيه صحوت من نومي مرعوبا تطاردني أشباح ما كنت عني تخفيه .. عشقتك .. وقلب العاشق مرايا والعشق الساكن فينا انكسار القلب فينا موت البوح والحكايا وكنت أحلم أنه في زمن غابر كنت لي كنت ألهو بجدائلك بالريح بالعاصفة بالزمن...
نـمر سعدي تقاسيم عَلى مقامِ الندَمْ قصائد كُتبتْ هذهِ القصائد بينَ الأعوام 2015 و 2018 إهداء إلى امرأةٍ يغارُ البحرُ منها... مدخل لا أُحبُّكِ كما لو أنكِ وردةٌ من ملحٍ أو حجرُ ياقوتٍ، أو سهمٌ من قرنفلاتٍ تشيع النار: أُحبُّكِ مثلما تحَبُّ بعضُ الأمورِ...
ليس مما تقتضي الحِكمةُ أنْ أضحكَ إذْ يبكي كظيمٌ في البلادِ إنما يجدر بي أنْ أذيبَ الحزْنَ في قلبي وأنْ أجعلَ حدّا بين نومي وسُهـادي فأنا من طينةٍ شكّلت منها أيادي الشعب فخّار الحياةْ وأنا معْ من سيُبنَى لغدٍ إذْ يقول الأمسُ للآتي أجرْ نسْلَك من طيْشِ المماتْ محمد عمار شعابنية المتلوي في...
1 في الارض تنتظر بصيلات الورد دفئ الربيع وفي موجات المحيطات التي لاتعد تتجدد اماني البحارة بلقاء الموانئ وفي الطفولة تنحدر مشاكساتنا فتدون في المرافق الصحية سورات غضبنا اسماء وفي السياسة تكون هذه الاسماء مدونة بلافتات تكتسب لون خيباتنا فتظهر في القوائم الانتخابيه اسماء لنواب لم تعرفهم السياسة...
نتحرر من رقصة الريح في معصم القدر نغرس جذورنا كشجرة اللوز نُزهر فرحا أذار عش العطر لقاء الآلهة في حلاوة الفاكهة في عودة الطيور إلى غربتها نتحرر من رقصة الريح في فساتين الغجر للكتابة في عينيك أغنية قالت رحلة الشتاء لرحلة الصيف مُدّي يدك لنغتال الخضرة في جلابيب الشجر في حلم التين وبسمة المطر لنبني...
إلى لاجئي سوريا منْ مَضَائِقَ شَتَّى نُبَوْصِلُ صَوْبَ نهَايَتنا / تَوْقُنَا رَائِبٌ في الصُّدور وَرَايتنا.. خَيْبَة ٌ تمْلأ الأفْقَ بالغَثَيَان! ظِلال ملائِكةٍ في السَّدِيمِ بدأنا العُبُورَ / وَانتهينا ...ظِلالَ ملائِكةٍ في السَّدِيمْ. أيهَا المَعْدَنُ المرُّ...
- أعرف ناسا كثرا في مدن بعيدة.. ينامون في الهواء معلقين مثل نجوم ثاقبة وفي النهار يتبخرون.. أزورهم في النوم بمنطاد خارق.. أصطحب تمثالا خسر يده بعضة تمساح.. خيميائيا يطبخ رموزا وإشارات في إناء هلامي.. حصانا ضحوكا أهديه إلى أرملة تنتظرني في أرجوحة سماوية.. نتبادل كتبا وهدايا فاخرة.. لا نهبط...
أعلى