شعر

كل يوم اقرر ألا أموت اليأس خيانة- كما تعلمون- وليس من الضروري معرفة خيانة من أو ماذا و الموت لن يجعلني في مصاف الخالدين الميديا هنا لا تخلد أمثالي ممن لا يحضرون الندوات و لا يسبحون باسم المؤسسات ثمة سبب آخر : لم اشتر مقبرة بعد ولا اريد ان ادفن في مقابر العائلة يزعجني بشدة النفاق العائلي السبب...
ها قد أخفقَت كلّ الجهود في إيقاظكِ مرتاحةً لِدفءِ الغبار في كتاب شعرٍ رخيص تتمدّدينَ كلَّ ليلةٍ على سريرٍ ضيّق لا يتّسع سوى لقلبٍ مُنتفخٍ كَسمكة حُبلى وَرِئتَين محشوّتين بأعقاب السجائر التي التهمتها طيلة حياتِك. تنامينَ دون أن تنتظري أحدًا مثل شرنقةٍ تلتحفينَ ستائر الدانتيل السّميكة وَتَرمينَ...
كلما التجأت إلى قلبي تصدني غفلة. . كلما أخلو إلى موسيقى غبطة تفيض في وحشتي تبذر بهذا البياض الكآبة. . كلما افترضت لوقتي سماء تاهت جنود أحلامي في لجة ضريرة. . كلما أردم عتبات الضلال تنهض الآلام من نومها. . كلما أفتح للروح شرفة لأهش ذباب الهذيان يعفِّـرني الجمر. . أهذه روحي تغلي...
On the border يردد Al Stewart أي حدود سأعبر لأصل إليك Baker street لم تعدد إلا تقاطع لحدود وجعي أعد ظلالي تباعا على قارعة الطريق ولا أجدني في أي زقاق Streets of Philadelphia تنكرت لوجه Bruce Springsteen لم يعد Tom hanks بنفس العنفوان ليتقن دور ذلك المصاب بكل داء أعبر شارع دكنسون Dickinson مطر...
ماذا تفعل حين تعجز عن العيش ؟ أنا أتوقف عن كتابة القصيدة ؛ أتوقف عن الغناء ، أتوقف عن الكلام مع الجدران ، أتوقف عن الكلام تماما ، لا أكلم أحدا قط ، أغمض عيني و أبدأ الرقص ؛ أرقص في الشارع أو المترو ، أرقص في شارع مزدحم أو ساحة عامة ، أرقص كأن لا أحد موجود غيري . أفتح عيني أرى عددا كبيرا من...
كيف تتأتَّي الجنازات إلى شرفتي وتُعرِّج عامدة؟ الأجرانُ التي دسّوا لها الزّرنيخ... توافيني يوميّا بالأدلّة.. أنّها ماتت مسمومة وأننا الجوعى.. أثبت الDNA إنتماءاتنا المختلفة.. لعبيد الحقول لخُدّام القصور.. وللفرجة حين إغتصاب قصب السكر وأنّ الأعواد التي يمُصُّها الوالي في حَرَمْلَكِه تخصّنا وأننا...
هن لباس لك وانا ارتجف بردا, اليوم بكيت على مشهد انهزم فيه الظالم في الفيلم وصحوت صحوت بعد سبات مرض طويل يآكل من جسدي اثار عضاته ترقع قلبي رحمي يتدفق حزنه نزفا انه يبكِ دما لان انوثتي النائمة في سبات الوحدة لم يمسسها احد سوى كلاب الحزن التي تلاحق عطب كوني امرأة لا يسكن احدهم نيران حبي الآن تمطر...
أنا لي مقترحُ كيف لا يسمعني الواقفُ... والجالسُ ... و الذاهبُ ... والقادمُ... والغاضبُ... والمنشرحُ... علّهم يعطونني ربعَ اعتبارا وأنا في كلّ ظرْف عندما أُسمِع بعض الناس صوْتي أفرَحُ المتلوي قي 4 ديسمبر 2019 محمد عمار شعابنية
يسرنى استنفاذ رغباتك حيث تبقى هادئا طوال اليوم لا تطلب غير كوب شاى . ها أنا أخلع ضلفتى الباب لجيران يتوهمون أن علاقة تمت يباركهم جرس باب صدئ ويتركون بعضا من مدخراتهم على السرير . السرير مرتب بعناية لدرجة التقزز ما الذى حدث البارحة أيقظنى غطيطك عيناى متورمتان لم آخذ كفايتى من النوم والنهار حاجزٌ...
إِلى أَبي محمد بويعلاوي الأمازيغي ـ لِماذا تَمُرّينَ دَوْماً كَطَيْفٍ عَلَيْنا سَريعاً وَلا تَقْرَئينَ السَّلاما كَما كُنْتِ فيما مَضى يا بِلادي أَلَسْنا شُموعاً أَمامَ الظَّلاما نُضيءُ الْمَدينَةْ فَإِنْ لَمْ تُحَيّي فَلَسْنا رِفاقاً وَقُلْنا جَميعاً وَداعاً إِذاً يابِلادي وَداعاً وَداعا ...
في اليوم الذي سقط فيه خشب المعنى على البيت، كان الجميع يتبادلون النظرات والجُمل، يتحدثون عن أفق الصرف وينابيع الأفعال، في اللحظات الغريبة تلك وبانتظار العارف الذي سيضيف بعض التفاصيل وبعض الحقيقة ننظر نحن الصغار؛ للغة وهي تسبح في الوهم، تشيخ وتتهشم داخل التأويل.. كانت تبحث هذه الكلمات في نوع...
بكسر دائم في عمودي الفقري أسير في مكاني بيدين أقصر بكثير من أن تمتدان نحو الغد بقدمين لا تلامسان الأرض ولا علاقة لهما بالمكان أسكن في قلب دمعة لا تغادر بروح تنفصم عن كل الموجودات ، عن كل الأزمنة لتغدق على الأخيلة ألوانا تعاكس المنطق و الممكن ، أنظر إلى السماء برقبة حزتها سكاكين الأيام أنا لا...
مزهرون بأصوات غامضة في زمن ملغى ومحادثات تحت طنين الفراغ واغتيال الأحلام المتثاقلة نحن الذين شيّدنا المنازل لأوهامنا وعشنا تحت سقف واحد على ضوء شمعة وحيدة وسجنّا أبصارنا في مرآة تكرّرملامحنا ولا تتذكرنا ننظر الينا فنصاب بالذّعر ، ونسقط أرضًا في الحد الفاصل بين اليقظة والنوم، أو بين الحياة...
1 يا لَها مِن كلمةٍ غَريبةِ الأطوارِ، تلك التي تُغادرُ، آخرَ اللّيلِ، فِراشَ الحَيـرَةِ الوَثيـرَ، باحثةً عن حُضنٍ، لِتَأويلها. 2 كلمةٌ ما ستُفسِدُ مِزاجَ الجُملةِ كذُبابةِ نُقطةٍ رَعناءَ تَقعُ على عَيـن الشّاعر. 3 الورقةُ الحُبلَـى بالكلمة من ذلك القاموس يا الهـي، إنّـها هي ذاتُـها المشنوقةُ...
في المرة القادمة عليك تقبيلي في المطعم التركي او في ساحات الاعتصام .. او على الساتر الذي يفصلنا عن الموت .. عليك تقبيلي تحت الرصاص تحت الغاز المسيل للدموع وعلى وقع خطوات الهاربين منه سنقف دون خوفٍ ثابتين بقبلة . * عليك معانقتي تحت نصب الحرية أثناء الهتاف وبعده في نفق السعدون أمام لوحتنا...
أعلى