شعر

لأن لك رصيدا هائلا في العدم . أطفالا موجودين بالقوة في الطابق السفلي من عمودك الفقري. ينتظرون حروبا قذرة . طائرات تغني بعذوبة في الجو. جنودا يمنحون القتلى مفاتيح شقق فاخرة. لأن بهلوانا يروض مفاصل نثرك اليومي بآلة غريبة.. لأنك الوحيد الذي بكى في جنازة غريغور سامسا. وأهدى رصاصة طائشة لملك الموت...
ايها المدی خذني الى ابعد من المدی بين خذ ورد وندی وقل : قلبي فدی ما سكن الحشى بزهرة نبتت بين صدغي جلمود وكبد الضنى قائلة : يا عاذلي لا تعذل فيما لا تعدل فانك بين العذل والعدل كبين الحابل والنابل. ما كان بالقلب قد جفا من كثر الشد والجذب واللظى. خيرة جليل .
إلى ضرار ... لقد جعلني ارتجل هذه الكلمات حينما جاءني بورقة قد رسم فيها امراة تتزحلق على الجليد.. وسألني ان كنت اقدر ان اكتب فيها قصيدة في الحال.. فاستجبت للتحدي أترقصين؟ أم .. بقلبي .. تعبثين ؟ أو .... لا .. لا .. لا تفعلي إني .. ألملم .. هذي ...... الحقائب قبل أن ... ترحلي ..... هذا ...
سيداتي.. حمامي يُقْرِئُكُنَّ مَوَدَتَهْ خيلٌ – قالت أخبار الليلْ _ تجتاحُ الروحْ غجرٌ نزحوا – أخبار الفجر تقولْ – منْ قريتنا غجرُنْ رحلوا عنْ كِذْبتنا لا تنـتظروا الشمسْ أخبار الصبح تقولْ لا تنـتظروا الشمسْ غجرُنْ حملوا الشمسْ غجرُنْ همْ صَحْوتُنا… همْ صَهْوَتُنا… حملوا الشمسْ رحلوا عنْ...
أرفض أن أختفي كليا في صورة مألوفة حين يشير إليّ أحدهم: عرفتك الآن يمكنك الوثوق بي على مراحل تبدأ بتلاوة العهود على سكين يحتفظ كلانا بمذاق طعنتها إلى الأبد وتنتهي بـ ليس علينا أن نناقش تفاصيل ما يصنعه الرب. كم هو مخيف أن تتخلى عن كل ما يبقيك غامضا وسيئ الطباع أن تعتني بأظافرك لعناق أكثر شراسة من...
الذئاب تعرف جيدا تاريخ أجدادها ربما هي الآن على بعد غابة الا قليل تقول لامعائها الملتهبة: توغلوا دائما بين تلين بين دُغلين بين سهلين-للظروف المواتية افضل- ولكن أن تتم الوليمة بين حزبين .. بين صمتين فإن الأمر :زهو ....... من تعاليمها: انظروا إلى السماء؟ تأملوا صوت وعودها؟. الذئاب عيونها حادة ليست...
## لم أعثر على مفتاح العقل الباطن في جيب (يونغ) لأفتح قلعة رأسي المليئة بالفهود والمهرجين . *** ثمة طرق متزايد على شباك رأسي.. أظن ذاك الملعون سيزيف هشم مصابيح الحانة.. جاء ممتطيا سلوقي النهار ليسترد صخرته النائمة على حدبة ظهري منذ زفرتين ونيف . *** لم أجد شيئا في خزانة (أنكيدو) لم أجد عشبة...
يا أخي، وفر على نفسك ورود النصائح، وكن صريحًا، وواضحا كشاش الجرح. كزهور السواسن : مدعاة للفرح النفسي، والابتسام، بشفاه الحياة، أنخ انفاسك في طرق تعلم أنها تتنهد لاصغائك الذي بطعم برتقال مثلج في صائفة صحارى الجهات. كي لا تعرض تأملك للذبول النهائي. لاتقل لموسيقى عابرة هل تفضلين العزف، وعلى أي...
لم أكتب لكِ منذُ شهرين، لكنكِ في كلِّ الوقتِ تعيشينَ معي. أتصفّحُ حسابكِ في "فيسبوك"، أقرأُ يومياتِكِ.. كل ما تكتبين أشعرُ بهِ. أعرفُ ما يضايقكِ وما يفرحكِ. أتضايقُ وأفرحُ معكِ. قد ترينهُ جنوناً، وأراهُ متعةً.. أمرُّ على صوركِ صورةً صورة. أعرفُ كلَّ أثوابكِ، بألوانِها ومقاساتِها.. أحذيتكِ، ربطات...
هل لعينيك باب؟ وحارسها سوف يسمح لى بالولوج اليها هل لها ضفتان؟ وهل لى حين أبحر أرسو على شاطئيها وهل للمواجع رائحة ؟ عيونك مثل عيون النوارس حين يراقصها الموج وحين يغازلها ارتجاف السفائن من شده العصف فكنت أغنى كما كان قلبى يغنى فوجهك على غير كل وجوه النساء ارتعاشه كفين لحظة أن نامت أصابعها على...
اغنياتٌ تضغطُ جسدي من جهة السماء منتمية للماء ولا تعبر للضفة الاخرى حيث المكتبة الحديثة المغلقة غالبا من خلال زجاجها ترى ايماءات (يا نيس ريتسوس ) زجاجها يراسل بلوراتٍ في دول عصرية نجماتٍ مصنوعة بعناية مثلما يصنع الفلاح سنبلة رز نجمات وبلورات زجاج المكتبة زخات مطر واقعية أو سريالية يراسل غيماتٍ...
مرَّ النّهار عليكَ اليوم تنتحبُ بدار محبوبكَ الخالى وقدْ ذهبَا تبْكى طلولاً فنتْ أصداؤها وهوتْ ترجو لقاءً وما تستقرئ الحُجُبا أوردتَ قلبك وهماً تالفًا جُرح واتخذتْ بيتًا كنسْجِ العنكبوتِ هبا وما حبيبك إلّا عازفٌ صدِئَ أو ساخرٌ راحلٌ يستحقرالطَلَبا وما فؤادك إلّا صارخٌ ذُبِحَ وبالليالى يسيلُ...
تعالَ نفرق أصابعنا نزرع بينها أصابع الوطن ونشبكها فتصبح اليد اثنتين تعال نرسم على كل العقل المطارات حتى يسافر دمنا الذي لا ينام ويفر الحب إلى تهمة الضمير نمنح السماء جواز سفر إلى المنفى .. الى كل الطائرات تعال نجمع الأصابع و شعر الأندلس نتخلص من نشاز الرتابة في الشتات نمد جلودنا تحت برد الخروج...
جوّ سبتمبر الجميل يتشرّبُ الضوضاء القادمة من وسط المدينة. من نافذة بيتي، تبدو لي سفينةٌ تُبْحِر. إنّ لها شَكْلَ قوقعةٍ كبيرة. والهضبة القريبة، كَأَنّها أضحتْ شفّافة، فهي لا تحجبُ عنّي البحر. لقد اقتعدَ سطحَها العَالي الشّخصُ طويلُ الشَّعر نفسُه، وهاهو يقوم، كالمعتاد، بحركات توحي بأنّه يقطف غيمات...
الغراب مسدس ضرير.. كل طلقة أقحوانة ميتة.. الهواء يمشي على قدميه مثل راهب شغلته هواجس الميتافيزيق.. كان أبيض الرأس وله دشداشة تلمع من بعيد.. كان الهواء حزينا وله مشية الأرملة. **** إمرأة عميقة جدا أمواجها بنات شقراوات.. كلما أعبر طريقي الى قاعها.. ترشقني نهداها بضحكة ماكرة.. أخمن أن اسمي في...
أعلى