شعر

هذا أنا ......... عراقيٌّ وضوحي ودمي فراتُ ذبائحٍ وأنا صيحةٌ مؤجلة دائماً افكّرُ بأشياء فادحةٍ لماذا الأنوثةُ تتوهجُ في حفلاتِ الدم والاوبئة ؟ كيفَ البلادُ تستحيلُ الى مجردِ رايةٍ وحكايةٍ ونشيدٍ لايكتمل ؟ كيفَ لي ان لاأشكَّ بكلِّ شئ جلجامش الـ ... هم ... والشعراء الانثى الكتاب ... الحب العالم...
مالك والبحر وانت يابس الكفين والقدمين منذ ثكلتك أمك عفوا ولدتك يااااه لا فرق بين حياتك ومماتك أيها الريفي الذي لا يعرف الأمواج أو لم تكن في فسحة اللعب البريء تعد من ورق الكتاب زوارقا تلقي به إذ عدت في النهر الصغير وتظل تتبعها حتى تغيب أو لم تكن تحتار إذا طلب المعلم ان تحدثه عن المصيف ماذا ستكتب...
(1) الولدُ الذي كان يلهو في السرير أمه تطبخ مجروحة يرمي بالدوائر واللغو من النافذة الصغيرة تبتسمُ (يسطع العالمُ كله) " يبرطم " – ماذا يظنُّّ؟! على الشبّاك قردٌ وراء الباب لكنه لم يزل يهوي إلى ظلمةٍ بعيدةٍ لايدلي صراخاً يعلي مخالبه - الولدُ الأخضرُ المُستـََفَذ (2) لم تعلمه البكاءَ –بغتة –...
ثمَّةَ بؤبؤانِ يتلصّصان .. كـ نهرٍ بعيدٍ تُحدّقُ بي حذارِ .. حذارِ سـ يسقطُ رأسي بـ ألفِ سَمَكة كيف سـ أغرّبلُ مجدافَ هروبي مِنْ مجدافِ ظلّ وأنتَ تُشاكسني بـ نشنشةِ زورقٍ وثرثرةِ قشّةٍ وغرغرةِ حصاة ؟ مَنْ منّا سـ ينزعُ الشَبَكَ أولاً ؟ أنتَ .. تُلاغزُني بـ قافيةٍ إلّا زُرقة وشراعٍ بلا وِجْهة...
منذ العبارة .. منذ انزواء الماء في جسد الكائن ... منذ استراحة الله .. منذ البشر يحملون حقائبهم وينزلون الى الأرض منذ اليأس ... وليل المفهوم .. منذ الجريمة الأولى ... واكتشاف لون الدّم .. منذ الحكمة .. والخوف .. الحجر في قلب الحيوان .. قبل الملوك .. والحبل المستدير ... قبل البحر والذريعة.. قبل...
الكلمات التي لم أكتبها إلى الآن سيكتبها رجل ساخر في وقته فراغهِ أو في لحظة انشغاله بعمل ما سيقول هذه كلماتي ولا يصدقه أحدٌ . سيغسلها و يحملها ثمّ يلفُّ بها الأنحاء و لا يصدقه أحدٌ . سيضعها مراراً كرسائل لعشاق صغار أو كوصايا لملائكة عاديين ولا يصدقه أحدٌ أيضاً . سيمشي وحده ليقنع الآخرين بأنه...
أَيَا تَعَاسَتِي، أَرَى النُّجُومَ فِي السَّمَاءِ مَارِدًا وَأَرْجُلِي تَغُوصُ فِي الرِّمَالِ وَالثَّرَى.. أَيَا تَعَاسَتِي، أَرَى جَزِيرَتِي تَلُوكَ مَوْتَها وَفَارِسُ الزَّمَانِ مُتْعَبٌ مُطَوَّقٌ بِعَاصِفٍ مِنَ الْفَرَاغِ وَالْعَدَمْ.. أَيَا تَعَاسَتِي، أَرَى قَبِيلَتي تَبِيعُ بُؤْسَ...
أيتها الأرض يوما ما سأكون وجبتك المميزة.. ستلتهمين قلبي مثل شطيرة بيتزا لكن حذار ثمة مواد سامة دسها أصدقاء أثيرون في أذينه الأيمن.. ثمة غراب ميت داخل أذينه الأيسر ثمة حمامة بيضاء عالقة في الشريان التاجي.. أعلم جيدا أن أسنانك غزيرة وحادة مثل أسنان القرش الأبيض.. لكن أرجوك ستجدين حبلا طويلا في...
هكذا قالت أمي و هي تشمُّني و تضع وجهي الأملس بين راحتيها قبل وداعٍ طال تسع شتاءاتٍ باردة أنا أحمد ثامنُ اثني عشر أخاً لم يعرفوا الغربة. عُمري تسعة وعشرون حلماً مؤجلا جسدي سبعون كيلو جراما من التوقّعات المعقودةِ عليّ ليس لي عمودٌ فقاريٌّ أو قامةٌ ثابتة أحيانا أكون كالظلِّ في ساعة العصر و أحياناً...
في الحديقةِ، يمشِي يومياً، عندَ تنفُّسِ الصباحِ، رجلٌ وكلبٌ وامرأة. الرجلُ طويلٌ، ليسَ طويلاً بالضبطِ، بل يَمِيلُ إلى الطولِ، بكَتِفَين مُعضَّلتَين، أقرَعُ، ومؤخِّرةٌ دبّابَة. والكلبُ ضَخمٌ نقيضَ العادةِ، "بيتبول دوج" أو الألمانيّ الفَجُّ العنيفُ. أما المرأةُ فقَصِيرةٌ نِسبياً، هَيفاءُ،...
أنا كلبي الهَرِم لا يملكني سواي، تركت النباح منذ سنوات وعكفت على الغناء، كلما غنيت لنفسي أغنيةً رجمني الناس بالحجارة سأتخلص من الغناء قريبًا وأنزوي إلى بركة آسنة من أجل ألمٍ نظيف.. * وجدتني أمامي في هذه الحياة خاليًا من كل معنى وزني اليوم 45 كيلو غرامًا وعمري 26 سنة أعيش في غرفة اسمها العالم...
سئمتُ من التَسكعِ في الشوارع والتضَرعِ في الكنائس والجوامع والتَلكُعِ في الملاهي يا إلهي انا عبدُك المأزوم فاجعل مني راعياً للمعيزِ الناشطاتِ وللشياهِ علّني اغدو نبياً ذاتَ معجزةٍ تُضاهي قاطعِ البحر بنبوتٍ وصاحبِ الذكر الحكيم ومُفرِح العِرس الذي سارَ على وجهِ المياهِ يا إلهي لن ادعو للتسبيحِ...
يشتعل الغناء في حلقي تزقزق روحي المترفة على لحنك تتراقص ملامحك في داخلي ترسم وجهك الصبوح يملأ بالضوء كأسي أناشد الحرف العصيب لأكتبك لحنا سرمديا أنثرك عطرا على حقول العشق فراشات تبحث عن مكامن الضوء لتستحم بالربيع في داخلي كيف أسبح بكلماتي على بحر الشوق ؟؟ أغرق في هواك مرتين أشرب من شفتيك ولا...
أحبك ابداً، يوم قلتيها وانت ترتدين ثوبك الزهري، لم أكن حينها غير لون في ازارك الجميل.. باغتتني اللحظات واقتطفتك رغم أن يدي ما زالت تنعم بحرارة يدك. عقد مضى على انفراط عقدك وأنت تتسكعين في خرائب روحي. لا يهمني الوقت قدر اهتمامي بمسح الغبار عن صورتك هي ذي معلقة في جدار ترى، أما زالت ابتسامتك كما...
أعلى