شعر

النّساء ناقصات عقل، لذا، عليهن ضريبة حفظ شرف العائلة والجنس البشري بعناية وخوف متجدد، بين أفخاذهن. النساء شماعة الشّرف، لبلادٍ لا شرف لها. النساء لسن حرائر كما تدعون، النّساء خلقنّ وفي رقبتهنّ حبلٌ يشده أبٌ أو أخٌ أو زوجٌ أو ابنٌ خلقنّ هكذا دون أن يمنحهن الإله سكينًا لقطع هذا الحبل. بسم الله...
الذي أرّقنا بهربه على بغلٍ ساذجٍ ما كانَ ليمرَّ في بالهِ أن يُغامرَ تحت ثقلٍ من المعصيةْ حتى ينتهي على مرأىً من القناصةِ في حقلِ الألغام. الذي جفَّ كقميصٍ مهترىءٍ من كلامِ الأسماكِ في الليلْ كلِسانِ المريدينَ الخارجينَ عليهِ في سهرات الشاي. مَنْ سَحَلَ المدينةَ و تركها تبكي في العراءْ...
هل تدرين ان الحكايات التى احتجزها تحمل نجمة متلألئة وان الحياة تمر اسرع من عطلتك الصيفية سوف تراجعين رسائلى مرات ومرات وانا ألمحك من زاوية المقهى البعيد فتدركين جيدا ان العالم كله ينحنى امام الحب كنت اريدك واقفة بعيدا عن سريرك الابيض بعد أن دلنى الخوف عليك وفى احدى زوايا طفولتى التى ستعودين...
حين أجلس على كرسي الله سأرسل الملائكة مثل اطفائي حرائق لتقليم أظافر الشمس.. وقطع لسانها المتدلي فوق بيوت التنك.. سأجعل كل الجنود شعراء مرموقين. والقادة موسيقيين كبارا يرتادون الكنائس لتهدئة خواطر الموتى.. سأجعل جميع أسلحة الدمار الشامل آلات موسيقية نادرة.. والثكنات أماكن هادئة لممارسة فن اليوغا...
وحدهم ... يُقايضونَ ذهبَ الخديعةِ بصكوكِ النسيان وحدَهم ... يُنفقونَ أعمارَهم في بازارٍ خاسرٍ وحدَهم ... العاطلونَ عن الأملِ يرونَ الأرضَ تفاحةً فاسدةً والســــماءَ محارةً مُقفلة
شوارعنا اغتسلت بالحنين، وانتشت بالصدى، بعد طول اغتراب. لم يعد ممكناً اصطياد السراب. ففي ضيعة العاشقين، تصير الشظايا حمائم، وتجعل كل الصبايا تميماتهنّ/ الهوى من تراب! .............. أيا ليل كانون، حين ادلهمّ الردى، وراحَ الغرابُ يدقّ البيوتاتِ دونَ اكتراث. أما كنتَ تدري بأنّ الصبايا نيامْ؟ وانّ...
نحن نكتب الشعر، والسلمون يمارسه هذا ما كتبه شاعر عجوز أتصوّر أنّ كوخَه قرب نهر وهو يذهب كل صباح ليصطاد السلمون مثل دبٍّ هرم، وفي المساء يجلس قرب موقده ليطبخ السَّمكةَ الوحيدة التي اصطادها ثمّ يحتسي النَّبيذَ الأحمرَ، ومن نافذته ينظر إلى العالم، ويكتب قصيدةً عن الحنين والسَّلمونِ. يقول راعي...
أتفنّن في الثّبات مثل جبلٍ جليديّ لا رِياح تقْوى على تحْريكي ولا كائنات تتحلّق عند قدميّ الباردتيْن ، أشْتاق التحلّل والتبدّل إلى حجر صغيرٍ على شاطئ الأمْواج مثل أُمٍّ تُهدهدني تُولجني في رحم المُحيطات تقذفني في عُمقها وأذُوب في الظُّلمة المُؤنسة في خفَّة المياه العذْبة في انْسياب نُوتات...
أنا إنسان عادي جدا يا صديقي أستيقظ بصعوبة لأنني أحب الكسل أفطر بكأس من الشاي المنسم بالنعناع كأجدادي أغمس كسرة خبري في الزيت أمسح منها ما تقاطر على جنبات فمي بكفي وأنا أردد حصبات العيطة المرساوية أستمتع خاشعا بتقسيمة مرهفة من وترة الأطلس الشامخ أو سرابة من ملحون دروب مدينتي العتيقة أراجع في نفس...
بلادي… ما بينَ نَكبَةٍ ونَكسَةٍ تَتَجَرَّعُ الآلام تَتَأَرجَحُ بينَ آهٍ وتَمام وما بينَ قِصَّةِ اهتمام وفي صَمتي عنها كلام فيها لا فَرقَ بين النّورِ والظَّلام ولا فَرقَ إنْ فَتَحْتَ عيْنَيْكَ أو أَغْمَضْتَّ فالنتيجَةُ واحدةٌ في عصرِ الخيام تماماً كما يَجرَحُكَ أحَدُهُم فلا فَرْقَ إن اعتَذَرَ أم...
تَقولينَ سامِحْني.!... وَتَرْحَلين وَيَنْهارُ بَعْضي عَلى بَعْضي وَيَخْذُلُ كُلّي كُلّي وَأَتَساقَطُ . أَتَساقَطُ .. فَلا أَحَدٌ يَبْقى أَمامَ الْمَوْتِ مَرْفوعَ الْجَبينِ وَتَرْحَلين.. تَغْمِضينَ عَيْنَيْكِ بِهُدوءٍ وَالْحُزْنُ يَأْكُلُ قَلْبي وَالْخَوْفُ يَقْرِضُ أَطْرافَ أَمْني وَأَصْرخُ بِكِ...
رئةُ لي في التبغ والأخرى يذبحها جَسَدُكِ لسانُ واحد يأكل الفراولة؛ هو نفسه الذي يقضم الشفاه يسبحُ باسمكِ ويرفعُ التراتيل. ثم ماذا؟ أنفُ ليشم عِطركُ. قلب وحيد، حيث تسكنينْ. قدمان، مشاويرنا المسائية. نومُ مهجسُ؛ بعين مفتوحة، لتبصركِ. والأخرى مغمضةُ لتحلم بكِ. هكذا خلقتِني كاملًا، غير منقوص هكذا...
للـمـرايـا عـلــى خـــدود( الـمُـعَـلا) = بـعــضُ وجـــدٍ مُـدَلَّــهٍ.. لـيــس إلا هـل تراهـا ستبسـط البـحـرَ زهــواً = يــوم تلـقـى حبيبـهـا قـــد تـجـلـى! يا صبايا( الغدير) يـا لحـن روحـي = إنـه الـوجـد فــي القـلـوب استـقـلا فـي عيونـي وفـي تعـاريـش قلـبـي = يــا ذوات الجَـمـالِ أهـــلاً...
كأس الشاي تئنّ من بردٍ مفاجئٍ في الشفتين العينان ثابتتان الرقبة مائلة والقلب طافح والأحاديث القديمة تجري في المكان لم يكن ميتاً كان حياً يتدرب على الموت كزهرة المائدة المائلة وراء النافذة أصوات الحرب تعلو والغيوم تتساقط في بحر الندم...
أعلى