سرد

هل قرأت المرأة أفكاري ، وعرفت سرّي ، أشـكُّ أنّها تعرف شيئاً عمّا فعله الشيخ بي . أيكون الشيخ قد أخبرها بقصّتـي ؟ من غير المعقول أن يفشي الشيخ أمراً هو طرف فيه .. ولكن من المعقول أنّهُ سردَ عليها قصّةً شوّهني فيها . لقد صبرت طويلاً يا عنبر ابن سعيد ، صبرت . مَنْ يُطفئ النار التي في صدرِك ؟ ها قد...
وجلس على الكرسي واستغرق في عالمه والآخرون يحملونه على محفة، ويدخلون به في قلب الحائط، وأنا من شدة خوفي نظراتي تلاشت حتى أنني لم أر الراقصة إلا بعد فترة طويلة من رقصها، وهي تهتز بعنف على وقع الموسيقى الوحشي.. وتساءلت: من أين تخرج كل هذه الموسيقى الوحشية.. وكيف تدمر الحب هكذا.. أريد أن أنسى كل...
ديكة تؤذن، نثار أبيض، يبصق، خلاء.. سيل أبيض منثور يندفع في الشوارع وفوق الأشجار، والرجل الذي تجاوز الثمانين بأعوام قليلة.. سحب الإبريق المصنوع من الفخار وتوضأ واتجه إلى القبلة في تبتل واستغراق وعندما انتهى نظر وتذكر. أنه. لم يصلِّ بعد.. وتسأل: وكأني ما ربيت ولا تعبت ولا تركت شيئًا أبدا...
ومما يحكى أيضاً أنه كان لبعض السلاطين ابنة وقد تعلق قلبها بحب عبد أسود فافتض بكارتها وأولعت بالنكاح فكانت لا تصبر عنه ساعة واحدة فكشفت أمرها إلى بعض القهرمانات فأخبرتها أنه لا شيء ينكح أكثر من القرد فاتفق أن قرداً مر من تحت طاقتها فأسفرت عن وجهها ونظرت إلى القرد وغمزته بعيونها فقطع القرد وثاقه...
الباب العشرون الليلة الأولى: حكى أنه كان بمدينة بغداد رجل من أولاد النعيم ورث من أبيه مالاً جزيلاً وكان قينة فأنفق عليها أشياء ثم اشترها وكانت تحبه كما يحبها ولم يزل ينفق عليها ماله وهو في أكل وشرب إلى أن لم يبق له شيء وأفلس فطلب معاشاً يعيش فلم يقدر على شيء، وكان الفتى في أيام سعادته يحضر...
وفي الليلة الأولى بعد المئتين قالت: بلغني أيها الملك السعيد أنه كان في قديم الزمان ملك يسمى شهرمان صاحب عسكر وخدم وأعوان إلا أنه كبر سنه ورق عظمه لم يرزق بولد فتفكر في نفسه وحزن وقلق وشكا ذلك لبعض وزرائه وقال: إني أخاف إذا مت أن يضيع الملك لأنه ليس لي ولد يتولاه بعدي، فقال له الوزير: لعل الله...
تحررت هذه الليلة من الكاميرا وقررت أن أمارس نزواتي هذه الليلة دون أن التفت لحالة الزهد التي انتابتني في الفترة الأخيرة.. خرجت بالسيارة.. دخلت بارًا وطلبت عدة كاسات حتى نمل جسمي قليلاً وبدوت أتخفف من كثير من المشاكل والأمرض المستوطنة داخلي.. خرجت موهومًا بكوني سعيدًا؛ لذلك قررت أن أذهب لحفلة كانت...
أشم عبق البئر، رائحة الأعماق الحمضية تئز في أذني كطنين محشو بالرغبة، كما في عينيك دموع الإحساس المكبوت،أقول لها اصفي لي الطريق إلى اللذة، طريقتك إلى يوم الحشر، قالت: صلاةٌ، ألمْ و صراخْ؟ – لا أعرف. قالت نفسي : لا أعرف. تضحك، – أنت تعرف أكثر. ( لأنك مررت بكل طرقاتي قطفت عظيم شهواتي) و اختبأتَ في...
العاشقان والدتي لم تكن كبيرة السن أو هكذا تعتقد هي، أنجبتني عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها، ما زالت امرأة نحيفة قصيرة بعض الشيء، ظلت دائما محتفظة بنضارة الشباب. في هيأتها ذاتها عندما تخرجت من كلية الآداب قبل عشرين سنةً. لا يحق لأحد أن يقدر عمرها بأكثر من أربعين عاما. أمي تعتبر نفسها أجمل...
تعادلنا ثلاث مرات على طاولة التنس ، هي سريعة الحركة ، لها طاقة لا تحدُّ، ماهرة كالشيطان، ذات حِرفية مدهشة في تحويل كل كرات الرد إلى كرات زوايا بعيدة، يصعب التعامل معها، وعندما انتهت اللعبة ، مسحتِ العرق عن وجهها ببطن كفها، أطلقت شعرها الأشقر على ظهرها وكتفيها، ثم استدارت استدارة سريعة لتقف قربي،...
تحدثنا عن نساء اختلسنا النظر إلى سيقانهن وهن يترجلن من السيارات، نظرنا من النوافذ ليلاً آملين رؤية شخص يمارس الجنس، لكننا لم نرَ أحداً. في إحدى المرات شاهدنا زوجاً في سرير يهمُّ بامرأته، وفكرنا في أنّنَا سنراه الآن، لكنها قالت: "لا، لا أريد الليلة!" ثمّ أدارت له ظهرها. أشعلَ سيجارة، ورحنا نبحث...
كانت إدنا تسير في الشارع وهي تحمل حقيبتها الخاصة بالبقالة، عندما مرّت بالسيّارة. رأت لافتة على النافذة الجانبية مكتوب عليها: "مطلوب امرأة" توقفت. وجدت قطعة كرتونية كبيرة ملصقةً على النافذة، أغلب حروفها مطبوعة بالآلة الكاتبة. لم تستطع قراءتها من مكان وقوفها على الرصيف. استطاعت أن ترى الحروف...
كانت إدنا تسير في الشارع وهي تحمل حقيبتها الخاصة بالبقالة، عندما مرّت بالسيّارة. رأت لافتة على النافذة الجانبية مكتوب عليها: "مطلوب امرأة" توقفت. وجدت قطعة كرتونية كبيرة ملصقةً على النافذة، أغلب حروفها مطبوعة بالآلة الكاتبة. لم تستطع قراءتها من مكان وقوفها على الرصيف. استطاعت أن ترى الحروف...
منذ أسبوعيْن وهي تتابع من وراء الحائط الهشّ ما يصلُ آذانها من تطوّرات الجدال بينَ أمّها وأبيها حول قرار إرسالها إلى مدرسة داخليّة. لم تتبيّن أكثر تفاصيلهِ خاصّة تلك المتعلّقة بالأسباب. لم تسمع كلمة عن فضائل تربية الراهبات ودورهنّ في تهذيب البنات. كان الكلام منحصرا فيها وفي جسدها. في ما يراهُ...
ماذا تقولين؟ أفعى!؟ - اثنتان وليست واحدة. - اثنتان؟ لا أشبعها الله! - لا… والأدهى أنّها وشمتها على… مؤخّرتها! - والأفعى الثانية؟ ….. دخيلك أم أحمد لا تقوليها! يييييي عند….؟ ستر الله علينا! - منذ عشرين عاما وأنا أغسلُ الأموات لم أر في حياتي ما رأيته اليوم. والله غسلتها وجسدي كلّه ينتفض. -...
أعلى